المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

form word
2023-09-02
الجهر والإخفات في النافلة
17-8-2017
The face-saving view: Brown and Levinson (1987)
23-5-2022
overlapping (n.)
2023-10-21
التلوث الضوضائي (السمعي)
20-1-2016
التوكل باب الرزق و الرحمة
18-7-2016


خلع المعتز وموته وبيعة المهتدي  
  
798   03:52 مساءً   التاريخ: 8-10-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 370- 371
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المعتزبالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2017 730
التاريخ: 8-10-2017 866
التاريخ: 8-10-2017 1000
التاريخ: 8-10-2017 763

كان صالح بن وصيف بن بغا متغلبا على المعتز و كان كاتبه أحمد بن إسرائيل و كانت أمه قبيحة و وزيرها الحسن بن مخلد و كان أبو نوح عيسى بن إبراهيم من كبار الكتاب و جباة الأموال و طلب الأتراك أرزاقهم و شغبوا فقال صالح للمعتز : هذه الأموال قد ذهب بها الكتاب و الوزراء و ليس في بيت المال شيء فرد عليه أحمد بن إسرائيل و أفحش في رده و تفاوضا في الكلام فسقط صالح مغشيا عليه و تبادر أصحابه بالباب فدخلوا منتضين سيوفهم فدخل إلى قصره فأمر صالح بالوزراء الثلاثة فقيدوا و شفع المعتز في أمره وزيره فلم يقبل شفاعته و صادرهم على مال جليل حملوه فلم يسد شيا فلما فعلوا بالكتاب ما فعلوا من المصادرة إتهم الجند أنهم حملوا على مال و لم يكن ذلك فشفعوا في طلب أرزاقهم و ضمنوا للمعتز قتل صالح بن وصيف على خمسين ألفا يبذلها لهم و سألهم من أمه فاعتذرت فاتفقت كلمتهم على خلعه و دخل إليه صالح بن وصيف و محمد بن بغا المعروف بأبي نصر و بابكيال و طلبوه في الخروج إليهم فاعتذر لهم و أذن لبعضهم في الدخول فدخلوا و جروه إلى الباب و ضربوه و أقاموه في الشمس في صحن الدار و كلما مر به أحد منهم لطمه ثم أحضروا القاضي ابن أبي الشوارب في جماعة فأشهدهم على خلعه و على صالح بن وصيف بأمانه و أمان أمه و أخته و ولده و فرت أمه قبيحة من سرب كانت اتخذته بالدار ثم عذبوا المعتز ثم جعلوه في سرب و طموا عليه و أشهدوا على موته بني هاشم و القواد و ذلك آخر رجب من سنة خمس و خمسين.

و بايعوا المحمد ابن عمه الواثق و لقبوه المهتدي بالله، وعندما خلع المعتز نفسه و أقر بالعجز و الرغبة في تسليمها إلى المهتدي و بايعه الخاصة و العامة و كانت قبيحة أم المعتز لما فعل صالح بالكتاب ما فعل قد نفرا منهم على الفتك بذلك بصالح و نمي ذلك إليه فجمع الأتراك على الثوران و أيقنت قبيحة بالهلاك فأودعت ما في الخزائن من الأموال و الجواهر و حفرت سربا في حجرتها هربت منه لما أحيط بالمعتز و لما قتل خشيت على نفسها فبعثت إلى صالح تستأمنه فأحضرها في رمضان و ظفر منها بخمسمائة ألف دينار و عذبها على خزائن تحت الأرض فيها ألف ألف دينار و ثلثمائة ألف دينار و مقدار مكوك من الزبرجد لم ير مثله و مقدار مكوك آخر من اللؤلؤ العظيم و جراب من الياقوت الأحمر القليل النظير و ذمها الناس بأنها عرضت ابنها للقتل في خمسين ألف دينار و معها هذا المال ثم سارت إلى مكة فأقامت هنالك و قبض صالح على أحمد بن إسرائيل و زيد بن المعتز و عذبه و صادره ثم قبض على أبي نوح و فعل به مثله و قبض على الحسن بن مخلد كذلك و لم يمت و بلغ المهتدي ذلك فنكره و قال : كان الحبس كافيا في العقوبة و لأول ولاية المهتدي أخرج القيان و المغنين من سامرا و نفاهم عنها و أمر بقتل السباع التي كانت في دار السلطان و طرد الكلاب و رد المظالم و جلس للعامة و كانت الفتن قائمة والدولة مضطربة فشمر لإصلاحها لو أمهل و استوزر سليمان بن وهب و غلب على أمره صالح بن وصيف و قام بالدولة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).