المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12937 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ادارة موسم تلقيح الماعز  
  
33798   11:43 صباحاً   التاريخ: 17-9-2017
المؤلف : جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية
الكتاب أو المصدر : تربية ورعاية المعز
الجزء والصفحة : ص 11-17
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2016 1683
التاريخ: 8/9/2022 1814
التاريخ: 29-1-2016 3810
التاريخ: 28-1-2016 2369

ادارة موسم تلقيح الماعز

1. البلوغ الجنسي:

تتميز المعز بكفاءة تناسلية عالية تفوق حيوانات المزرعة الأخرى، تظهر الخصية في الجديان عقب الولادة مباشرة بينما يتأخر تطور عضو التناسل (العضو الذكري) ويصبح مخصباً عند التزاوج وهو بعمر (8 – 9) أشهر أي عندما يصل وزن الجدي إلى (40 – 60)% من الوزن النهائي له بينما تبدأ السخلات بالشياع وهي لاتزال في الشهر السادس أو السابع من عمرها ويصل وزن الإناث في هذه الحالة إلى 50% من وزنها عند النضج الكامل.

ويمكن تلقيح الإناث لأول مرة بعمر 9-8 اشهر لتلد على عمر 13-14 شهراً ويمكن أن يتم ذلك بصورة طبيعة تلقائية إلا أن ذلك يتطلب مراقبة دائمة، ولا يتم تلقيح الإناث قبل أن تصل إلى وزن لا يقل عن (30 – 35) كجم، وذلك من أجل الاستفادة من العنزة دون إحداث أي أثر سلبي على نموها وإنتاجها المستقبلي من المواليد والحليب.

ويمكن لتيس واحد (ذكر المعز) أن يلقح ما يقرب من (30) عنزة خلال موسم التلقيح، ويحدث الشياع مرة خلال (18 – 20) يوماً ويدوم لمدة (24 – 48) ساعة في العنزات البالغة وقد يقصر إلى 18 ساعة في الثانية في أواخر الخريف بحيث لا يدوم لأكثر من يوم واحد، وقد يصل إلى ثلاثة أيام في منتصف موسم التزاوج.

2. التحضير لموسم التلقيح:

يبدأ الإعداد لموسم التلقيح كما يلي:

1. استبعاد التيوس الهرمة أو التي كان أداؤها ضعيفاً في الموسم السابق أو التي تعاني من مشاكل صحية مثل التقرحات وعدم توازن الأرجل وغيرها.

2. يتم فحص الذكور المتبقية جيداً والتأكد من سلامتها، إلى جانب قص الشعر وتقليم الأظلاف.

3. توفير عدد كاف من التيوس بحيث يخصص تيس لكل خمسة وعشرين عنزة.

4. استبعاد العنزات التي لا تصلح للتربية مثل الهرمة أو التي لم تلد لموسمين أو التي تعاني من تليف في الضرع أو ذات الأمومة الضعيفة.

5. تغطيس أو رش كامل القطيع المتبقي وذلك لمكافحة الطفيليات الخارجية.

6. تعزل الاناث الضعيفة (التي نقص وزنها خلال موسم الرضاعة / الحليب) لوحدها ليقدم لها تغذية إضافية (الدفع الغذائي) اما الإناث التي لم يتأثر وزنها فتبقى لوحدها.

7. بعد الانتهاء من عملية الدفع الغذائي تجمع الاناث مع بعضها البعض.

8. تجهيز السجلات الخاصة بالتلقيح.

3 . الدفع الغذائي:

• الدفع الغذائي للعنزات قبل التزواج بثلاث أسابيع:

يقصد بالدفع الغذائي: تمهيد أو تحضير الإناث بعد انتهاء موسم الحليب أو فطام المواليد، حيث تكون خسرت جزءاً من وزنها بسبب الحمل وإنتاج الحليب وذلك برفع المستوى الغذائي لها لمدة (3 – 6) أسابيع حسب الوضع العام للقطيع، وتقدم لها أنواع جيدة من الأعلاف تكون ذات قيمة غذائية عالية.

فوائد الدفع الغذائي

1 . زيادة في عدد الإناث الملقحة.

2 . زيادة في عدد البويضات المنتجة.

3 . زيادة في حجم المواليد عند الولادة.

4 . زيادة في كمية الحليب

5 . منع حدوث هلاك الأجنة المبكر.

• الدفع الغذائي للتيوس قبل 60 يوماً من التزاوج:

يشكل التيس نصف القطيع، لذا فإن تجهيزه لموسم التلقيح مهم جداً، ويجب أن يقدم له الدفع الغذائي قبل شهرين من موسم التلقيح حيث يقدم للرأس الواحد (1.5) كجم من العلف المركز أو العلف المخلوط (كما هو مبين بالجدول التالي) ويحقن بجرعتين من فيتامين AD3E الأولى عند بداية الدفع الغذائي والثانية بعد شهر من الجرعة الأولى وذلك حسب توصية الطبيب البيطري.

بعد الانتهاء من عملية الدفع الغذائي يتم إجراء ما يلي:

• إدخال التيوس على العنزات بالنسبة التي ذكرت سابقاً وتبقى لمدة 36 يوماً دورتي شبق، ثم يتم إخراجها لمدة سبعة عشر يوماً لإراحتها، وتُدخل مرة أخرى لمدة سبعة عشر يوماً وبعدها تخرج نهائياً.

• مناوبة التيوس بين التلقيح والراحة وتسجيل الذكر الداخل لكل مجموعة (إن أمكن) لأن هذه المعرفة ضرورية للتحسين الوراثي ولمعرفة الدافع الجنسي لكل تيس.

• تزويد التيوس بكميات إضافية من الخلطة العلفية المركزة عالية البروتين أثناء فترة التلقيح وعند عزلها.

• استبدال التيوس المتعبة من التلقيح.

• ان ترك التيوس مع العنزات طوال العام يقلل من كفاءتها الإنتاجية ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة ويؤثر كذلك على صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية.

• إذا رغب المربي باستخدام الإسفنجات فيمكنه ذلك.

الفرق في استخدام الإسفنج المهبلي بين الضأن والمعز:

• تبقى الإسفنجة في مهبل العنزة لمدة 17 يوماً ثم يتم سحبها.

• إدخال الفحول للمرة الثانية يكون لمدة سبعة عشر يوماً.

4 . التغذية أثناء فترة الحمل:

1. التغذية في بداية فترة الحمل:

إن الأساس في التغذية في الشهر الأول من الحمل هو عدم إحداث أي تغيير مفاجئ في كمية العلف المقدم لأن ذلك من العوامل المهمة التي تؤدي إلى الاحتفاظ بالجنين حياً بتثبيت وزن الجسم، على أن يتم إجراء أي تغيير في برنامج التغذية بشكل تدريجي وألا يطبق خلال الشهر الأول من الحمل بصورة مفاجئة وتكون الكميات حسب ما هو مبين بالجدول التالي.

2 . التغذية خلال الفترة الأخيرة من الحمل (آخر ستة أسابيع):

إن %70 من نمو الأجنة يحدث خلال الستة أسابيع الأخيرة من الحمل، لذا يجب التقليل من الأعلاف المالئة وزيادة الأعلاف المركزة، ويعود السبب في ذلك إلى ما يلي:

• تغطية احتياجات نمو الجنين الذي يتضاعف وزنه خلال هذه الفترة من الحمل.

• فيتامين ها سيلينيوم وجرعة التحصين ضد التسمم المعوي.

• زيادة وزن المولود.

• زيادة في كمية الحليب المنتجة.

* في هذه المرحلة يفضل حقن الأمهات بجرعة فيتامين هـ سلينيوم والتسمم المعوي.

* كميات العلف مبينة بالجدول التالي.

* يفضل إضافة التمر أو الدبس أو المولاس إلى الأعلاف في هذه المرحلة

• الفشل التناسلي في المعز:

يرجع الفشل التناسلي إلى العديد من العوامل منها الاضطرابات الهرمونية، أو لأسباب وراثية، أو لعدم توفر ظروف بيئية وتغذوية مناسبة، أو لأسباب مرضية تؤثر بصورة أو بأخرى على نجاح العملية التناسلية ومستقبل مشروع إنتاج المعز ومدى كفاءته الاقتصادية.

ويعتبر عامل التغذية من العوامل المهمة التي تؤثر على الكفاءة التناسلية، فالنقص الغذائي يؤخر الوصول إلى البلوغ الجنسي ويضعف من خصائص ومزايا السائل المنوي.

إن غنى العليقة بالبروتين ليس ضرورياً لإنتاج النطاف، ولكن نقص البروتين فيها يسبب ضعفاً في الرغبة الجنسية، كما أن افتقار العلائق لفيتامين A أو للمادة الكاروتينية يسبب انحلال الخصية، فقد تبين أن تأثير فيتامين A يكون غير مباشر ومن المحتمل أن نقصه يثبط تحرر الهرمونات النخامية المنشطة للخصية، وقد لوحظ أن حقن فيتامين A أو إضافته للعليقة يساعد على استئناف عملية تكون النطاف.

إن افتقار العلائق لبعض العناصر المعدنية النادرة مثل اليود يسبب غياب الرغبة الجنسية وضياع بعض خصائص السائل المنوي (الحجم/التركيز) وقد لوحظ ارتفاع في معدل إنتاج النطاف والإخصاب عندما تم إعطاء إضافات غذائية تحوى على النحاس والكوبالت والمنغنيز والزنك.

ولهذا يفضل أن تكون العلائق متزنة بمحتواها الغذائي وبكميتها وخاصة خلال المراحل الأولى من عمر الحيوان وذلك لكي لا تؤثر بصورة أو أخرى في الكفاءة التناسلية.

خلال فترة الحمل يجب الاهتمام بما يلي:

1 . تجنب أية تغييرات في مستوى تغذية العنزات.

2 . المحافظة على حالة الجسم والوزن.

3 . عدم تغيير مواد العلف.

4 . في آخر شهرين من الحمل يجب زيادة كمية العلف المركز أو المخلوط والجت تدريجياً حتى تصل الكمية لما هو مبين بالجدول التالي:

جدول يبين التغذية قبل وخلال موسم التلقيح:

* علف مخلوط: إذا تم تجهيز الخلطة العلفية في العزبة.

** علف مركز: العلف الذي يوفره جهاز ابو ظبي للرقابة الغذائية.

ملاحظات يرجى الاهتمام بها:

• من المهم جداً التأكيد على ضرورة احتواء الأعلاف المقدمة للعنزات خلال فترة الحمل على الفيتامينات والأملاح المعدنية خاصة الكالسيوم والفسفور وملح الطعام، ويفضل وضع قوالب ومكعبات الأملاح في الحظائر لتأخذ منه احتياجاتها كلما أرادت ذلك، فهي ضرورية جداً ويؤدي نقصها إلى مضاعفات خطيرة مثل الإجهاض أو الولادات الهزيلة التي لا تتمتع بالحيوية، وإن عاشت فإن إنتاجيتها من اللحم والحليب في المستقبل تكون ضعيفة.

وتتمثل أعراض نقص العناصر المعدنية والفيتامينات في: فقدان في الشهية، التوقف عن الاجترار، ضعف البصر وعدم القدرة على الوقوف، لذلك من الضروري جداً تأمين مصدر غذائي يحتوي على تلك العناصر بشكل جيد.

• لوحظ في كثير من العزب الخلط بين السلالات دون أن ذلك يكون مبنياً على أسس علمية، وإن أي عملية تهجين إذا لم تكن قد تمت على أسس علمية صحيحة يكون لها تأثير سلبي كبير على إنتاجية القطيع ونفوق المواليد.

ولتوضيح ذلك توجد عدة أنظمة من التهجين وذلك للاستفادة من قوة الهجين بحيث يحافظ على استخدام السلالات المختلفة في نظام معين وتكون الأمهات عادة من السلالات الأكثر تأقلماً مع الظروف البيئية لذا لابد من وضع هدف للتهجين يحدد الصفات المطلوبة.

ومن أجل تفادي المشاكل التي قد تحدث نتيجة عشوائية العمل من الأفضل المحافظة على سلالة واحدة والتركيز على تحسين إنتاجيتها بتربية الأفضل إنتاجاً، على أن يتم شراء تيوس أو عنزات من نفس السلالة كل سنتين لكن من مصادر أخرى متوفرة في الإمارة، كونه يعمل على تحسين الإنتاجية إذا تم اختيارها من قطيع ذي إنتاجية عالية.

• بعد انتهاء موسم التلقيح يجب عزل التيوس مما يساعد على إدارة أفضل للأمهات والمواليد من حيث برنامج التغذية والتحصينات والمراقبة الصحية للقطيع.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.