المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفسير{اهدنا الصراط المستقيم }
2024-06-24
تفسير{اياك نعبد واياك نستعين}
2024-06-24
تفسير{مالك يوم الدين}
2024-06-24
تفسير{الحمد لله رب العالمين}
2024-06-24
تفسير{بسم الله الرحمن الرحيم}
2024-06-24
تفسير الاستعاذة
2024-06-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سبع قواعد أساسية لتخطيط اليوم  
  
127   11:35 صباحاً   التاريخ: 2024-06-16
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص120ــ123
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/12/2022 1480
التاريخ: 1-12-2016 1676
التاريخ: 1-12-2016 1753
التاريخ: 1-12-2016 2758

1- خطط يومك كتابيا وليس ذهنيا دون جميع النشاطات والمهام والمواعيد مباشرة في مفكرتك طبق هذه القاعدة على الأمور كلها ولا تستثن منها لا الأعمال الصغيرة ولا المهام الروتينية هكذا فقط تضمن لنفسك الإحاطة بمجريات يومك كلها وتصبح قادرا على التركيز على الأمور الجوهرية الهامة.

2- خطط يوم عملك في المساء الذي يسبقه إنك بذلك تجند عقلك الباطن لخدمة مخططك خلال ساعات نومك وتعطي لنفسك الفرصة للاستفادة من قدراته الإبداعية الخلاقة عبر ساعات الليل الطويلة وفضلا عن ذلك فإنك توفر على نفسك قبل التوجه إلى سريرك الأرق الذي كثيرا ما يصحب التفكير بما ينتظرك في يومك القادم من مهام وأعمال ومشكلات ومفاجآت.

3ـ قدر حاجتك من الوقت وحدد لنفسك حدودا زمنية واضحة لا شك في أنك حريص كل الحرص في تعاملك مع مالك وأنك تحسب بدقة وبشكل مسبق جميع النفقات المبرمجة التي تترتب على خطتك إذا لم لا تفعل الشيء ذاته في تعاملك، مع وقتك؟ لا تنس أن الوقت أثمن بكثير من المال ومن ناحية أخرى فإن أغلب المهام والأعمال قابلة للتوسيع والتمديد إلى ما لا نهاية لذلك فإن من الضروري أن تحدد لكل نشاط تقوم به حدودا زمنية واضحة وأن تكون حازما في الالتزام بتلك الحدود وسوف ترى بأم عينك أن الحدود الزمنية إذا ما احترمتها والتزمت بها قادرة أن تحرر لديك طاقات دفينة تثير الذهول.

4ـ لا تدخل ساعات يومك كلها في خطتك اليومية ينبغي للخطة اليومية الواقعية أن تقتصر من حيث المبدأ على الأمور التي تريد أن تنجزها وتستطيع أيضا أن تنجزها في يومك لا تستهن بما ستحتاجه فعليا من وقت لإنجاز تلك الأمور أحرص على ألا تشغل خطتك اليومية في أية حال من الأحوال أكثر من 60% من ساعات يومك تقيد بالقاعدة التقريبية التي تقول 60 - 20 - 20 خصص 60٪ من يومك للنشاطات المدرجة في خطتك اليومية واترك 20% لما قد يطرأ من مهام غير متوقعة وما قد يعترض يومك من لصوص الوقت و 20% لعلاقاتك الإجتماعية خلال ساعات العمل والتجربة العملية كفيلة باعتنائك على التمييز بين الأمور القابلة فعلا للتطبيق والأمور التي يمكن إدراجها ضمن خطة واضحة تحكم يوم عملك من جهة والأمور الأخرى التي لن تقوى على منعها من الرقص خارج الصف من جهة أخرى.

5ـ جمع المهام المتشابهة في فقرات تنفيذية تخصص لها فواصل زمنية واضحة إنك بذلك تعطى يوم عملك بنيته التقريبية الأولى لكنك لست مضطرا إلى الالتزام بهذه البنية التزام العبد طاعة مولاه أحرص كل الحرص على أن تحافظ لنفسك على درجة جيدة من المرونة في التعامل مع ساعات عملك اليومي.

6- ضع أولوياتك في المركز إبدأ عملك دائما بالأمور الأكثر أهمية لا الأكثر الحاحا! إسأل نفسك مجددا من وقت لآخر ما هي الأمور التي تهمني حقا أي الأمور تقربني حقا من أهدافي الحقيقية؟ وكذلك أيضا: ماذا لو أنني تقاعست عن هذا الأمر أو ذاك؟ تعلم أن تقول لا. وفق المبدأ القائل: قل لا كلما استطعت ونعم كلما أضطررت).

7- ركز على الأمور الإيجابية حافظ على بهجة يومك! أحرص على ألا يخلو يومك من بعض الأحداث السعيدة والنشاطات التي تحمل لك البهجة والمتعة بادر إلى لقاء بعض الأصدقاء أو إلى حضور فيلم جديد في إحدى دور العرض (السينما) أو اقصد صالون الحلاقة لإضفاء لمسة جديدة على مظهرك أو كافئ نفسك بوليمة غذاء مميزة في إحدى المطاعم الراقية إذا أردت لنفسك النجاح المستمر فلا بد لك من خلق حالة من التوازن بين المتعة والعمل اليومي.

نصيحة عملية

لا شك أن السعي الحثيث وراء الأهداف يتطلب قدرا كبيرا من الإلتزام والمتابعة لذلك فإن من الضروري أن تؤمن لنفسك في كل يوم حقنة جديدة من الحماس إلى العمل والعطاء، اختم يومك على الدوام باستعراض خاص جدا (الأحداث اليوم) الشخصية خصص كراسا تدون فيه نجاحاتك اليومية ولا تتردد في تدوين نجاحات يومك جميعها مهما بلغت من الصفر إنك بذلك توجه نظرك تلقائيا إلى الجانب الإيجابي إلى نقاط القوة والتجارب الناجحة كذلك فإن إدراكك الراسخ لحقيقة أنك عند المساء سوف توثق حصيلة يومك وتعطيها لونها الذي تستحقه يقوي كثيرا من شعورك بالمسؤولية تجاه أهدافك وخططك ويدفعك إلى بذل المزيد من الجهد والإهتمام كي تكلل يومك ببعض النجاحات الحقيقية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.