المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12982 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأهمية الاقتصادية للأغنام  
  
1834   10:11 صباحاً   التاريخ: 8/9/2022
المؤلف : د. زهير فخري الجليلي ود. جلال إيليا القس
الكتاب أو المصدر : انتاج الأغنام والماعز
الجزء والصفحة : ص 7-14
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

الأهمية الاقتصادية للأغنام

ECONOMICAL IMPORTANCE OF SHEEP

تساهم الثروة الحيوانية بنسبة كبيرة في الاقتصاد الزراعي والتي تختلف من بلد الى آخر حسب الظروف البيئية لكل منطقة وهذه المساهمة تعتبر مهمة سواء من ناحية مقدار ما يضيفه الانتاج الحيواني الى اقتصاد البلد أو حجم القوى العاملة أو رأس المال المستثمر فيه وتأخذ أهمية خاصة وهي ما تتعلق بتوفير المنتجات الحيوانية كمصادر اساسية لغذاء الانسان. تقدر مساهمة الثروة الحيوانية بالنسبة للقيمة المضافة للإنتاج الزراعي العربي حوالي النصف ويساهم الإنتاج النباتي بالنصف الثاني ولكن بالرغم من اتساع الرقعة الزراعية العربية الا ان الانتاج الزراعي بصورة عامة والحيواني بصورة خاصة لا يسد الاحتياجات وهو دون مستوى الطلب عليه ففي حالة مقارنة النمو السنوي في المنتجات الحيوانية في الوطن العربي بمعدل النمو السكاني نجد أن نمو السكان ۲٫۹ ٪ وهو أكثر من معدل النمو في المنتجات الحيوانية وهي بالنسبة للحوم ٪۲ والبيض ۲٫۳ ٪ وهذه الارقام هي للسنوات ۱۹۷۰–۱۹۸۵ وهي تؤشر ضرورة تنمية الثروة الحيوانية للوصول بحجم منتجاتها الى مستوى الطلب عليها.

تحتل الاغنام كحيوانات زراعية انتاجية جانبا مهما في الانتاج الحيواني في العراق والوطن العربي كله فهي المصدر الاساسي لإنتاج اللحوم الحمراء وتمتاز لحوم الأغنام بالطلب المتميز عليها في الوطن العربي مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى وقد تطور اعداد الأغنام في الوطن العربي نحو الزيادة العددية بصورة عامة في العقدين الأخيرين من السنين ويبين  الجدول التالي اعداد الأغنام في الوطن العربي التي يبلغ مجموعها حوالي 81 مليون رأس أو 13.5 مليون وحدة حيوانية (الوحدة الحيوانية = 6 رأس من الأغنام و 8 رأس من الماعز ورأس واحد من الأبقار). تحتل المغرب الدولة العربية الأولى في عدد ما يتواجد في أراضيها من الأغنام وتساهم بنسبة ٪20 من مجموع الاغنام في الوطن العربي يليها السودان 18.7 ٪ والجزائر 10.8٪ ثم العراق 10.3٪. وقد يرجع عدم الاهتمام بتربية الأغنام في كثير من الدول العربية إلى عدم ملائمة البيئة لهذا النوع من الانتاج الزراعي ويأتي الجفاف وقلة المراعي في مقدمة الأسباب التي جعلت من تربية الأغنام غیر متطورة في هذه المنطقة.

أما على الصعيد العالمي فتنتشر الاغنام في كل دول العالم تقريبا حيث يقدر عدد الأغنام حاليا ب۱۰۲۷ مليون رأس حسب ما جاء في احصائيات FAO ونجد ان هذا العدد يقل او يزيد سنويا حسب عوامل كثيرة منها ما يعتمد على سقوط الأمطار وانتعاش المراعي او بسبب انتشار الأوبئة والأمراض بين الأغنام او الحروب التي تحدث في بعض مناطق العالم او التغييرات الحادثة في الرقعة الزراعية هنا وهناك وتغييرها من نمط زراعی انتاجي الى نمط آخر وغيرها من العوامل. ان الاغنام يناسبها المناطق المعتدلة كثيرة المراعي وتربى اقتصاديا في استراليا والأرجنتين ونيوزلندا واوركواي وجنوب افريقيا وبريطانيا وفي دول جنوب شرق اوربا وغيرها من الدول.

والجدول التالي يبين اعداد الأغنام وانتشارها في مناطق العالم (۱۹۷۷)

جدول يبين اعداد الأغنام في مناطق وقارات العالم حسب احصائيات FAO (۱۹۷۷)

من ضمن الدول التي يتواجد في اراضيها اعداد كبيرة من الأغنام في قارة اسيا هي الصين (76) مليون وتركيا (41 مليون ) والهند ( 40 مليون ) وأيران ( 35 مليون ) وافغانستان (22 مليون) وباكستان (20 مليون) والعراق (8.5 مليون) أما في قارة أفريقيا فتتميز فيها دولة جنوب افريقيا (31 مليون) واثيوبيا (23 مليون) والسودان (15 مليون) والمغرب (14 مليون) أما في قارة اوربا فتوجد الأغنام في بريطانيا (28 مليون) واسبانيا (16 مليون ) ورومانيا (14 مليون) وفي قارة أمريكا الجنوبية في الأرجنتين (34 مليون) واركواي (18 مليون)، والبرازيل (17 مليون) وبيرو (14 مليون) أما في الولايات المتحدة (13 مليون).

وتربي الأغنام في عشرات من الدول الأخرى ولكن باعداد قليلة لا تتعدى عدة ملايين حسب ملائمة الظروف البيئية لتربية هذه الحيوانات. (الشكل التالي).

هناك مزايا عديدة لتربية الأغنام حيث انها حيوانات منتجة للحم والصوف والحليب وتأخذ أهمية هذه المنتجات وتفضيل احداها على الأخرى حسب متغيرات وعوامل عديدة ولو أن انتاج اللحم يأتي في المرتبة الأولى في جميع مناطق العالم تقريبا وهذا هو الاتجاه الحالي المتبع في تربية الأغنام، اما انتاج الصوف والحليب فيأتيان بالمرتبة الثانية والثالثة وتوجد مناطق جغرافية معينة قد يأتي انتاج الصوف فيها بالمرتبة الاولى او انتاج الحليب بالمرتبة الأولى أو الثانية ولكن هذه الأفضلية محدودة ولا تتعدى المنطقة او السلالة من الأغنام المرباة فيها. بالاضافة الى هذه المنتجات فان سلالات معينة تنتج حملانها الفراء مثل اغنام الكراكول Karakul وكذلك فان جميع الاغنام تنتج الأسمدة العضوية التي تساهم في تحسين خصوبة الأراضي الزراعية.

وتربي الأغنام اما في مزارع متخصصة بهذا النوع من الانتاج وتعتبر الأغنام بالنسبة لها الاستغلال الرئيسي للانتاج دون غيره من نواحي الاستغلال الزراعي او تربی کمصدر ثانوي للاستغلال حيث يكون انتاج الاغنام عنصرا ثانويا او تكميليا في المزرعة. ومهما كانت طريقة الاستغلال الزراعي في المزرعة فان تربية الأغنام لها مزايا عديدة منها: -

1- الاغنام حیوانات انتاجية غير مكلفة حيث أن ثمن حيوانات القطيع بسيط والمساكن الخاصة بالتربية غير معقدة او مكلفة ورعاية الأغنام لاتحتاج الى ادوات ثمينة او معقدة.

خارطة العالم وموضحا عليها مناطق انتشار الاغنام

2- دورة رأس المال سريعة في الأغنام حيث يمكن زيادة أفراد القطيع بسرعة او الحصول على العوائد من تربية هذه الحيوانات بوقت اسرع من غيرها من الحيوانات الحقلية وخاصة الأبقار والجاموس بالاضافة الى تعدد مصادر الربح من تربية الأغنام من انتاج اللحم والصوف والحليب والسماد وغيرها ويمكن الحصول على هذه المنتجات في أوقات مختلفة من السنة مما يجعل فرص أختيار مواعيد التسويق في صالح المربي. وكذلك يمكن تخزين الصوف الى وقت آخر يكون فيه السعر اکثر ربحا للمربي.

3- لا تحتاج تربية الأغنام الى خبرة شديدة ويمكن اكتساب الخبرة بسرعة من معايشة الحيوانات ومعرفة متطلباتها. وكذلك لا يلزم القطيع الا وقت قليل او مجهود بسيط للعناية بها مقارنة بحيوانات الحقل الاخرى وان العناية بالاغنام جماعية وليست فردية وهذا مما يسهل التعامل معها.

4- تعتبر الاغنام من الحيوانات التي تستغل بقايا المحاصيل والمواد المزرعية المالئة في تغذيتها وقلما تستعمل العلائق المركزة في التغذية خاصة اذا ماتوفرت المراعي وهذه الميزة تجعل من الأغنام محول اقتصادي للمواد الاقل قيمة الى مواد مربحة مثل اللحوم والصوف وغيرها. بالاضافة الى انه يمكن تربية الأغنام في مناطق بيئية متباينة وقد لا تستطيع حيوانات انتاجية العيش فيها وهي انسب الحيوانات للتربية في المناطق الجافة او القاحلة.

5- تمتاز الاغنام بانه يمكن تربيتها مع حيوانات اخرى مثل الابقار وهي تكمل عملها في المزرعة ولا تزاحمها. والاغنام من الحيوانات التي تساهم بدرجة كبيرة في تسميد الحقول والمراعي وسماد الأغنام ذو ميزات تجعله عالي الخصوبة لارتفاع نسبة النتروجين والفسفور والبوتاسيوم فيه بالاضافة الى سرعة تحلله.

تساهم الأغنام والماعز بحوالى 7٪ من الانتاج العالمي للحوم و3.5٪ من انتاج الحليب ولكن الامكانيات الموجودة في هذه الحيوانات لو استغلت بصيغتها السليمة لارتفعت نسبة مساهمة الانتاج الى اعلى من هذه الأرقام وخاصة بالنسبة لانتاج اللحوم حيث بلغ معدل وزن ذبيحة الأغنام العالمي 15 كم وهذا الوزن لو تمت زیادته عدة كيلوغرامات اخرى عن طريق تغيير نمط الاستغلال لزاد انتاج لحوم الأغنام عدة ملايين اخرى من الاطنان وهذه تساهم بصورة كبيرة في سد النقص الحاصل في انتاج اللحوم عالميا.

وهناك دولا عديدة تعتمد اقتصادياتها على انتاج لحوم الأغنام وتسويقها.

اما في العراق فيحتل مركز تربية الأغنام المكان المهم والمتقدم من الثروة الحيوانية حيث تساهم الأغنام بحوالي ثلاثة أرباع أعداد الحيوانات الزراعية ففي السنوات من 1959 الى 1976 كان عدد الأغنام في العراق من مجموع الحيوانات الانتاجية وهي الأبقار والجاموس والماعز والأغنام يتراوح بين 63-77%.

أما مساهمة الأغنام في انتاج اللحوم في العراق فتبلغ حوالي 40-45٪ من المجموع الكلي لما تنتجه الحيوانات من اللحوم الحمراء وتشير التقديرات الى تساوي مساهمة الابقار والجاموس من جهة والأغنام والماعز من جهة اخرى في انتاج اللحوم الحمراء (1976).

ومساهمة الاغنام في انتاج الحليب يبلغ حوالي 15 % مما تنتجه الأبقار والجاموس والماعز والأغنام

وفي دراسة أعدتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية عن انتاج اللحوم في العراق تبين انه لو اضيف نصف مليون رأس من اناث الأغنام في الفترة من 1980 حتی 1985 الى العدد الحالي (8.5 مليون في سنة 1976) ثم اضيف نصف مليون رأس آخر حتى عام 1995 فانه من المحتمل أن تتراوح اعداد الأغنام في العراق من 11.4 ملیون راس سنة 1980 حتى تصل الي 26.3 ملیون راس عام 1995 وبذلك ترتفع كميات اللحوم المحتمل انتاجها من الأغنام والماعز الى 85.1 . 111.6 . 146.5. 196.7 الف طن في اعوام 1980 ، 1985 ، 1990 ، 1995 على التوالي وهذا يحقق درجة من الاكتفاء الذاتي بمقدار 103.2٪ . 108.7 . 108% . 103% من الكميات المطلوبة من لحوم الأغنام والماعز في السنوات المذكورة على التوالي. ومن الجدير بالذكر ان هذه التوقعات هي عبارة عن الاحتمالات المتوقع حدوثها فيما لو تم الأخذ بالبرنامج الذي وضع من قبل القائمين بالدراسة المذكورة.

ان اعداد الأغنام في العراق في السنوات الأخيرة (74–1982) كانت في حدود 8 مليون رأس. أن هذا العدد من الأغنام وغيرها من حيوانات المزرعة هي بالتاكيد غير كافية لسد حاجة الطلب المتزايد على المنتجات الحيوانية الغذائية والاصواف. ويعود السبب الى العديد من المتغيرات منها اعتماد تربية الأغنام بصورة أساسية على المراعي الطبيعية وفي حالة عدم سقوط نسبة امطار كافية او عدم توزیع سقوطها بصورة متناسبة من ناحية كما ان ذبح اعداد كبيرة من الأغنام لزيادة الطلب على لحومها وهجرة بعض القطعان الى البلدان المجاورة لارتفاع اسعار اللحوم فيها من ناحية اخرى ومتغيرات اخرى قد لعبت الدور الفعال في انخفاض اعداد الأغنام .

تتوزع الأغنام في العراق على كافة محافظات القطر وتضم المحافظات الشمالية حوالي 37 ٪ من اجمالي عدد الأغنام وهي ( نينوى ، التأميم ، أربيل ، سليمانية ، دهوك) وتعتبر محافظة نينوى من اكبر المحافظات في حجم الثروة الغنمية سواء على مستوى القطر او المنطقة الشمالية حيث تسهم هذه المحافظة بحوالي 19% من اجمالي عدد الأغنام في العراق وحوالی 50٪ من عدد الأغنام في المنطقة الشمالية. وتسهم المنطقة الوسطى (بغداد، واسط، القادسية، بابل، دیالی، الأنبار، کربلاء، صلاح الدين، النجف) بحوالي %46 من اجمالي الثروة الحيوانية الغنمية، بينما اسهمت المنطقة الجنوبية (ذي قار، میسان، المثني، البصرة) بحوالي 17٪ من اجمالي عدد الأغنام.

ان تربية وانتاج الاغنام في العراق تعتبر من أهم فروع الانتاج الحيواني حيث تعد المهنة الرئيسية لعدد كبير من السكان ويرجع سبب الاهتمام بهذا النوع من الحيوانات إلى أن اهالي المنطقة يفضلون لحوم الأغنام على غيرها علاوة على عدم احتیاج هذه الحيوانات الى تكاليف العلف الباهظة واعتمادها على ما تجود به المراعي الطبيعية التي لا تصلح الا التغذية الأغنام والماعز على الأكثر.

* لقد وجد ان هناك اختلافات بين الأرقام المتعلقة باعداد الأغنام في العراق حسب المصادر المعتمدة وهي احصائيات وزارة التخطيط العراقية واحصائيات F/A0 واحصائيات المنظمة العربية للتنمية الزراعية وغيرها وان العدد الاقرب الى الدقة في اعتقادنا هو 8.523 مليون رأس في سنة 1976 حسب ماجاء في احصائيات التخطيط ومنظمة الغذاء والزراعة الدولية FAO.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.