المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2758 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أقسام الدومين
30-10-2016
الدليل المنتج في الدعوى
2023-05-30
DEVELOPMENTAL GENETICS
10-11-2015
مرض ذبول الافرع على الجوز Branch Wilt
1-4-2020
استخدامات الميثان
6-6-2018
اقسام العرب
6-11-2016


أنواع السمات الدلالية  
  
3072   02:50 مساءً   التاريخ: 16-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص195- 196
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / تحليل المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2018 1172
التاريخ: 20-8-2017 4372
التاريخ: 16-8-2017 1715
التاريخ: 16-8-2017 2500


‏في بيان السمات الدلالية لكلمة ما، هناك ثلاثة أنواع من هذه السمات: 
١‏. السمعة الموجبة ويرمز لها بالإشارة ( + ‏). مثلاً، ( + ذكر ) تعني أن هذه الكلمة فيها سمة الذكورة، مثل ولد، رجل، شيخ. كلمة ( ولد ) هي + ‏اسم، + حي، + إنسان، + ‏ذكر + ‏صغير السن. أي إن 
ص195
‏كلمة ( ولد ) تتوفر فيها سمات الاسم والحي والانسان والذكر وصغير السن أو سمات الاسمية والحياة والاهمية والذكورة وصبغر السن. 
٢‏. السمة السالبة ويرمز لها بالإشارة ( - ). مثلاً، كلمة ( بنت ) هي - ذكر ٠ ‏أي ليست ذكراً. كلمة ( مشى ) هي - اسم، أي ليست اسماً. كلمة ( باب ) هي - حي، أي ليست حياً. كلمة ( حصان ) هي ( - إنسان ). كلمة ( رجل ) هي ( - صغير السن ). الاشارة السالبة تفي غياب السمة. 
٣. السمة المزدوجة ويرمز لها بالإشارة ( ± ‏)، وتعني أن الكلمة تستعمل مع السمة الموجبة أو السمة السالبة. مثلاً، ( صبور ) ± ذكر، أي تستعمل مع المذكر والمؤنث فنقول رجل صبور وامرأة صبور. ( جريح ) ± ‏ذكر، أي جريح تستعمل مع المذكر والمؤنث أيضاً. 
‏وليس شرطاً في الترميز للسمات الدلالية استخدام الاشارات ‏+، -، ± ‏، بل يمكن استخدام رموز متنوعة حسب الحاجة إليها، مثلاً في ( ذكر )، ث ( أنثى)، د ( قرابة بالدم )، ص ( قرابة بالمصاهرة )، ص ( قرابة بالرضاعة )، وغير ذلك من الرموز التي تستدعيها طبيعة التحليل. 
ص196




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.