المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01

الفانيليا Vanilla fragrans
9-11-2017
Deterministic Competition
18-10-2016
مسائل ابن السكيت
31-7-2016
تفاعلات التتفكك الحراري
15-7-2020
مراحل تكوين الرأي العام
1-8-2022
الإمامة رهن الابتلاء
28-09-2015


احتواء المعنى (النص الموضعي The Situational Context)  
  
1154   08:25 صباحاً   التاريخ: 11-2-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص27
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / تحليل المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2017 675
التاريخ: 28-8-2017 2942
التاريخ: 16-8-2017 1706
التاريخ: 20-8-2017 2603

 

 

سنبدأ بفكرة فطرية غير واضحة التعريف : النص ان كل تفوه ( منطوق ) يحدث في وضع زماني – مكاني  spatio- temporal يضم المتكلم والسامع والافعال التي يقومان بها في ذلك الوقت والاشياء والاحداث الخارجية المتعددة . لن يستطيع السامع فهم التفوه من دون الاشارة الى العناصر ذات العلاقة بالوضع . على كل حال فان نص التفوه لا يمكن ان يتطابق كليا مع الوضع الزماني – المكاني الذي يحدث فيه . ان نص التفوه يجب ان يضم اضافة الى الاشياء والاحداث التي جرت في ذلك الوقت المعرفة المشتركة بين المتكلم والسامع لكل التقاليد والاعتقادات والافتراضات ذات العلاقة والسلم بها من قبل اعضاء المجتمع الذي ينتمي اليه المتكلم والسامع . ان الاستحالة العطية وربما حتى المبدئية لأن تعطي شرحا " كليا " لكل هذه الصفات النصية contextual features يجب ان لا تكون سببا " في انكار وجودها او اهميتها . ولكنها على كل حال يمكن ان تفسر كعائق ضد امكانية نظرية كاملة لمعاني التفوهات .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.