المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7305 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
النُصح وحبّ الخير للآخرين
2024-12-10
علاج الحسد
2024-12-10
مراتب الحسد
2024-12-10
النتائج السلبية للحسد
2024-12-10
علامات الحسد
2024-12-10
دوافع الحسد
2024-12-10



ترسيخ تجربة إعادة الهيكلة في المظمات والعوامـل المؤثـرة فـيها  
  
270   04:46 مساءً   التاريخ: 2024-11-07
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص427 - 430
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

ترسيخ التجربة  

يشير مفهوم ترسيخ Institutionalization تجربة إعادة الهيكلة إلى تغلغل قيم التغيير في جذور المنظمة، وأن يبقى جزء من ضميرها وضمير أفرادها، وأن يتم جعل التغيير والتطوير جزء من حياة المنظمة وحياة العاملين فيها.

وهناك عوامل مؤثرة في عمليات وأنشطة ترسيخ تجربة التطوير، وهذه الأنشطة والعمليات تؤدي إلى نتائج إيجابية لهذا الترسيخ ماهر، 2007                      Cummings and ;2005 Worley, وهذه الأبعاد تظهر في شكل (8 - 15).

ويلاحظ أن شكل (8- 15) يتكون من 3 أبعاد هي:

* العوامل المؤثرة في ترسيخ تجربة التطوير التنظيمي (أو المدخلات).

* العمليات والأنشطة التي تتم بها عملية الترسيخ.

* نتائج الترسيخ أو المخرجات.

 

أولاً : العوامل المؤثرة في الترسيخ

هناك عوامل تؤثر في الاستفادة من تجربة التغيير وتجعل منه أمراً ممكناً، وعدم توافر هذه العوامل يجعل التغيير سطحياً وهامشياً وقصير الأجل وغير مؤثر على حياة العاملين في المنظمة.

1- تناغم التدخل مع قيم المنظمة

إذا كانت قيم المنظمة ومعايير العمل فيها تحابي وتفضل - على سبيل المثال - خدمة العملاء والجودة فإن أفكار "الجودة الشاملة " كأسلوب للتدخل يتناغم ويتوافق هذه القيم، وبالتالي فإنه من المتوقع أن يتطبع العاملون اجتماعيـا بـه، ويتعهدون بتطبيقه، وينقلون التجربة بشكل ناجح.

2- استقرار البيئة

كلما كانت بيئة التنظيم (الداخلية والخارجية) في حالة استقرار - أي أنها لا تتغير بشدة - يصعب معها فهم ما يحدث فيها، والسيطرة عليها ، أمكن إدخال الأفكار الجديدة وأساليب التدخل الخاصة بإعادة الهيكلة، وأمكن للعاملين أن يتطبعوا بها، وأن يتعهدوا بتطبيقها ونقلها إلى مجالات العمل. أما إذا كانت البيئة غير مستقرة ومضطربة فإن أي تغيير سيزيد الأمر اضطراباً ويضيع الحابل (أي التطوير) مع النابل (اضطراب البيئة).

3- استقرار الموارد البشرية

يشير استقرار الموارد البشرية إلى توافر العدد المثالي من العاملين، واستقرار آرائهم وأنظمة رواتبهم وحوافزهم، وفي ظل استقرار الموارد البشرية يمكن التدخل بأفكار إعادة الهيكلة، ويمكنها تقبلها بواسطة العاملين، ويمكن أن يتعهدوا بتنفيذها ونقلها إلى أعمالهم. أما في ظل عدم الاستقرار والقلاقل والخوف، وهي أمور ممكن حدوثها. خذ على سبيل المثال حينما يكون هناك اندماج بين منظمتين وهناك تهديد بتقليل العمالة، هنا تضطرب الموارد البشرية ويعم القلق والسخط مما يجعل أي أفكار جديدة في مهب الريح.

4- وضوح الأهداف

يؤدي عدم وضوح الأهداف إلى قلق وغموض في النتائج المطلوب تحقيقها مما يستتبع عدم وضوح الأنشطة المؤدية إلى تحقيق هذه الأهداف، وصعوبة توزيع مسئولية هذه الأنشطة على المسئولين. ويضيع الأمر كله بسبب عدم وضوح أهداف إعادة الهيكلة. وحينما تكون الأهداف أكثر وضوحاً أمكن ترجمتها إلى أنشطة، ومسئوليات، وجداول زمنية، وميزانيات، مما يؤدي إلى سهولة تقبل أفكار التطوير(لأنها واضحة من خلال أهدافها)، والتطبيع الاجتماعي معها، ونقلها إلى واقع العمل بسهولة.

5- وضوح الخطط 

إذا كانت الأهداف كما في بند (4) واضحة، أمكن بسهولة ترجمتها إلى خطط بإعادة الهيكلة. وتتكون خطط التطوير من الأنشطة والعمليات، موزعة على المسئولين وموزعة زمنياً في شكل جداول وخرائط زمنية للتنفيذ، ومحددة في شكل موارد مالية ( وميزانيات). ويساعد وضوح الخطط في سهولة تقبل الأفكار الجديدة للتطوير، وفي التطبيع الاجتماعي معها، وفي نقلها إلى الواقع العملي. أما غموض الخطط فمعناه ضياع أفكار التطوير ووضعها أدراج الرياح.

6- دعم الإدارة 

إن تخلت الإدارة عن جهود إعادة الهيكلة فلا نسأل أن يتصدى لها العاملون، فالأمر كله منوط بأولي الأمر، وهم المديرون في الإدارة العليا. ودعمهم يظهر في شكل قيادة واعية، وتواجد مستمر، ودعم معنوي، والإشراف وتكوين جماعات العمل، وتوفير الهياكل التنظيمية الملائمة، وتوفير الموارد المالية، وغيرها من أساليب الدعم . وفي ظل الإدارة لجهود التطوير يمكن للمديرين والعاملين أن يتقبلوا جهود التطوير، وأن يتطبعوا اجتماعياً معها، وأن ينقلوها إلى أعمالهم .

7- الأنظمة الداعمة

تحتاج جهود إعادة الهيكلة إلى أنظمة داعمة مثل أنظمة المعلومات، وجمع البيانات والتحليل الإحصائي، والهياكل التنظيمية، وأنظمة التخطيط، وتوافر المستشارين الخارجيين، والقيادة، وأنظمة الاجتماعات وتكوين فرق العمل، والاتصالات، وكلها أنظمة تعزز جهود التطوير وتجعل التدخل أمراً سهلاً . وعدم توافر الأنظمة الداعمة للتطوير يجعل البيئة المحيطة بالتطوير غير مهيئة لأي تغيير وهنا لا يمكن للعاملين أن يتقبلوا أفكار التطوير، وتنعدم إمكانية الاستفادة من الأفكار الجديدة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.