أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2018
758
التاريخ: 29-1-2020
831
التاريخ: 29-11-2016
754
التاريخ: 2024-11-06
6
|
(...تَجِبُ زَكَاةُ الْمَالِ عَلَى الْبَالِغِ الْعَاقِلِ ) فَلَا زَكَاةَ عَلَى الصَّبِيِّ وَالْمَجْنُونِ فِي النَّقْدَيْنِ إجْمَاعًا .
وَلَا فِي غَيْرِهِمَا عَلَى أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ .
نَعَمْ يُسْتَحَبُّ .
وَكَذَا لَوْ اتَّجَرَ الْوَلِيُّ ، أَوْ مَأْذُونُهُ لِلطِّفْلِ وَاجْتَمَعَتْ شَرَائِطُ التِّجَارَةِ ( الْحُرِّ ) .
فَلَا تَجِبُ عَلَى الْعَبْدِ وَلَوْ قُلْنَا بِمِلْكِهِ ، لِعَدَمِ تَمَكُّنِهِ مِنْ التَّصَرُّفَاتِ ، بِالْحَجْرِ عَلَيْهِ ، وَإِنْ أَذِنَ لَهُ الْمَوْلَى ، لِتَزَلْزُلِهِ ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْقِنِّ وَالْمُدَبَّرِ ، وَأُمِّ الْوَلَدِ ، وَالْمُكَاتَبِ الَّذِي لَمْ يَتَحَرَّرْ مِنْهُ شَيْءٌ ، أَمَّا مَنْ تَبَعَّضَتْ رَقَبَتُهُ فَيَجِبُ فِي نَصِيبِ الْحُرِّيَّةِ بِشَرْطِهِ ( الْمُتَمَكِّنِ مِنْ التَّصَرُّفِ ) فِي أَصْلِ الْمَالِ ، فَلَا زَكَاةَ عَلَى الْمَمْنُوعِ مِنْهُ شَرْعًا ، كَالرَّاهِنِ غَيْرِ الْمُتَمَكِّنِ مِنْ فَكِّهِ وَلَوْ بِبَيْعِهِ ، وَنَاذِرِ الصَّدَقَةِ بِعَيْنِهِ مُطْلَقًا ، أَوْ مَشْرُوطًا ، وَإِنْ لَمْ يَحْصُلْ شَرْطُهُ عَلَى قَوْلٍ ، وَالْمَوْقُوفِ عَلَيْهِ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْأَصْلِ ، أَمَّا النِّتَاجُ فَيُزَكَّى بِشَرْطِهِ ، أَوْ قَهْرًا كَالْمَغْصُوبِ وَالْمَسْرُوقِ ، وَالْمَجْحُودِ إذَا لَمْ يُمْكِنْ تَخْلِيصُهُ وَلَوْ بِبَعْضِهِ فَيَجِبُ فِيمَا زَادَ عَلَى الْفِدَاءِ ، أَوْ بِالِاسْتِعَانَةِ وَلَوْ بِظَالِمٍ ، أَوْ لِغَيْبَتِهِ بِضَلَالٍ ، أَوْ إرْثٍ لَمْ يُقْبَضْ وَلَوْ بِوَكِيلِهِ .
( فِي الْأَنْعَامِ ) الْجَارُّ يَتَعَلَّقُ بِالْفِعْلِ السَّابِقِ ، أَيْ تَجِبُ الزَّكَاةُ بِشَرْطِهَا فِي الْأَنْعَامِ ( الثَّلَاثَةِ ) الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ بِأَنْوَاعِهَا ، مِنْ عِرَابٍ ، وَبَخَاتِيٍّ وَبَقَرٍ ، وَجَامُوسٍ ، وَمَعْزٍ ، وَضَأْنٍ .
وَبَدَأَ بِهَا بِالْإِبِلِ لِلْبُدَاءَةِ بِهَا فِي الْحَدِيثِ ، وَلِأَنَّ الْإِبِلَ أَكْثَرُ أَمْوَالِ الْعَرَبِ ، ( وَالْغَلَّاتِ الْأَرْبَعِ ) : الْحِنْطَةِ بِأَنْوَاعِهَا ، وَمِنْهَا الْعَلْسُ وَالشَّعِيرُ وَمِنْهُ السُّلْتُ ، وَالتَّمْرُ ، وَالزَّبِيبُ ( وَالنَّقْدَيْنِ ) الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ( وَيُسْتَحَبُّ ) الزَّكَاةُ ( فِيمَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مَنْ الْمَكِيلِ وَالْمَوْزُونِ ) ، وَاسْتَثْنَى الْمُصَنِّفُ فِي غَيْرِهِ الْخُضَرَ ، وَهُوَ حَسَنٌ ، وَرُوِيَ اسْتِثْنَاءُ الثِّمَارِ أَيْضًا ، ( وَفِي مَالِ التِّجَارَةِ ) عَلَى الْأَشْهَرِ رِوَايَةً وَفَتْوَى ( وَأَوْجَبَهَا ابْنُ بَابَوَيْهِ فِيهِ ) اسْتِنَادًا إلَى رِوَايَةٍ ، حَمْلُهَا عَلَى الِاسْتِحْبَابِ طَرِيقُ الْجَمْعِ بَيْنَهَا ، وَبَيْنَ مَا دَلَّ عَلَى السُّقُوطِ .
( وَفِي إنَاثِ الْخَيْلِ السَّائِمَةِ ) غَيْرِ الْمَعْلُوفَةِ مِنْ مَالِ الْمَالِكِ عُرْفًا ، وَمِقْدَارُ زَكَاتِهَا ( دِينَارَانِ ) كُلُّ وَاحِدٍ مِثْقَالٌ مِنْ الذَّهَبِ الْخَالِصِ ، أَوْ قِيمَتُهُ ، وَإِنْ زَادَتْ عَنْ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ ( عَنْ الْعَتِيقِ ) وَهُوَ الْكَرِيمُ مِنْ الطَّرَفَيْنِ ( وَدِينَارٌ عَنْ غَيْرِهِ ) سَوَاءٌ كَانَ رَدِيءَ الطَّرَفَيْنِ وَهُوَ الْبِرْذَوْنُ ، بِكَسْرِ الْبَاءِ أَمْ طَرَفُ الْأُمِّ وَهُوَ الْهَجِينُ ، أَمْ طَرَفُ الْأَبِ وَهُوَ الْمُقْرِف ، وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى الثَّلَاثَةِ اسْمُ الْبِرْذَوْنِ.
وَيُشْتَرَطُ مَعَ السَّوْمِ أَنْ لَا تَكُونَ عَوَامِلَ ، وَأَنْ يَخْلُصَ لِلْوَاحِدِ رَأْسٌ كَامِلٌ وَلَوْ بِالشَّرِكَةِ كَنِصْفِ اثْنَيْنِ ، وَفِيهِمَا خِلَافٌ ، وَالْمُصَنِّفُ عَلَى الِاشْتِرَاطِ فِي غَيْرِهِ ، فَتَرْكُهُ هُنَا يَجُوزُ كَوْنُهُ اخْتِصَارًا ، أَوْ اخْتِيَارًا ( وَلَا يُسْتَحَبُّ فِي الرَّقِيقِ وَالْبِغَالِ وَالْحَمِيرِ ) إجْمَاعًا .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|