المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

هل هناك جينات مقاومة المزروعات لمبيدات الادغال؟
19-10-2021
العصمة الغير إستكفائية
22-11-2016
الضمان القانوني للحوالة بغير عوض
5-12-2017
Free Connective Tissue Cells-Mast Cells and Plasma Cells
11-1-2017
الخرائط الرومانية
23-3-2017
الطرطوفة (المازة)
17-12-2020


من رذائل القوّة الشهويّة.  
  
988   10:09 صباحاً   التاريخ: 2024-02-20
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 223 ـ 225.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-6-2020 2012
التاريخ: 6-10-2016 2165
التاريخ: 2024-01-28 996
التاريخ: 28-8-2020 2136

من رذائل القوّة الشهويّة ملكة كلّ معصية متعلّقة بها كالزنا واللواط وشرب الخمر واستعمال آلات الملاهي من العود والدفّ والغناء غيرها من الشهوات المحرّمة، وقد ورد النهي من كلّ منها بخصوصه، وفصّلت أحكامها في الكتب الفقهيّة فلا حاجة إلى ذكرها.

وعلاجها بالتوبة وتذكّر ما ورد من النهي والعقوبة والتخويف عليها، والمواظبة على الطاعات سيّما الصلاة، فإنّها تنهى عن الفحشاء والمنكر.

ومنها: الخوض في الباطل، أي التكلّم في المحظورات الحاصلة في سالف الزمان بدون داع له سوى التشهّي فلا يدخل فيه مثل الغيبة والنميمة والفحش والمراء ممّا له داع مخصوص، وليس له حدّ مخصوص؛ لأنّ أنواع الباطل لا تحصى، فكذا الخوض فيه وكلّه آفة للنفس ومؤدّ إلى هلاكها وخسرانها الا ما اشتملت على فائدة أخرويّة كالاعتبار والموعظة.

ويدخل فيه الخوض في المذاهب الفاسدة وحكايات البدع من غير إفادة الردّ والنقص.

وقد قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله: «أعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضاً في الباطل» (1).

وقد ذمّ الله الكفّار بقولهم: {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} [المدثر: 45].

وعن سلمان الفارسي: "أكثر الناس ذنوباً يوم القيامة أكثرهم كلاماً في معصية الله"(2).

وعلاجه العلم بمفاسده أوّلاً حتّى يمنعه عنه ثم المواظبة على الذكر والفكر والعمل، حتّى يعتاد بها، فتمنعه الاشتغال بها عنه، إذ: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب: 4].

 ومنها: التكلّم بما لا حاجة إليه في دينه أو دنياه أو بما يزيد عن حاجته، وهو الفضول من الكلام، وهذا وإن لم يترتّب عليه إثم الا أنّه مذموم، ولكون الباعث عليه مجرّد التشهّي يكون من رداءة القوة الشهوية. وعلاجه التفكّر لما ورد في ذمّه من الأخبار.

ففي الخبر أنّه استشهد يوم أحد غلام من أصحابه صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ووجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع، فمسحت أمّه التراب عن وجهه وقالت: هنيئاً لك بالجنّة يا بنيّ! فقال النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: «وما يدريك لعلّه كان يتكلّم فيما لا يعنيه ويمنع ما لا يضرّه» (3) وما ورد في مدح الصمت من الأخبار الكثيرة التي نذكر بعضها إن شاء الله تعالى.

ثم في كونه موجباً لتضييع أوقاته التي هي رأس ماله بحرمانه بسببه عن الذكر والفكر والعمل، وقد عرفت أنّ بها تحصل الباقيات الصالحات المحصّلة للذّة اللقاء والمشاهدة التي هي اللذّة الحقيقية والسعادة الأبدية بعد الوفاة أعني صفاء القلب والحبّ والأنس، فمن تركها واشتغل بما لا يعنيه ممّا لا يترتّب عليه فائدة دينية ولا دنيوية فهو وإن لم يترتب على فعله إثم الا أنه مفوّت للربح العظيم الجسيم بشيء حقير لا وقع له أصلاً. والغالب أنه يؤدّي إلى الخوض في الباطل، بل الكذب والغيبة، ولذا قال بعضهم: يهلك الناس في خصلتين: فضول المال وفضول الكلام.

وقال بعضهم: من كثر كلامه كثر كذبه.

وكما أنّ التكلّم بما لا يعني مذموم، فكذا سؤال ما لا يعني عن الغير بل هو أشدّ؛ لأنّه مضيّع به وقته ووقت المسؤول معاً مضافأ غلى تعريضه المسؤول لآفة غالباً، كما إذا أراد إخفاء ما سألته عنك فإن سكت ولم يجب بشيء كان مستخفّاً بك، وإن أجاب بغير الواقع كان كذباً وإن احتال للجواب وقع في تعب الفكر، وكما إذا كان صائماً فسألته عنه، فإن قال: نعم، كان مرائياً أو ساقطاً عن درجة السرّ التي هي أفضل من الجهر بمراتب، وإن قال: لا، كان كاذباً ـ إلى آخر ما تقدّم (4) ـ فهذا وأمثاله مضافاً إلى كونها ممّا لا تعنيه تتضمّن إثماً وأذيّة.

 

 

__________________

(1) المحجة البيضاء: 5 / 207، وفيه «خطايا».

(2) المحجة البيضاء: 5 / 207.

(3) المحجة البيضاء: 5 / 200.

(4) لم يتقدّم.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.