في أوائل بعثة رسول الله (صلى الله عليه واله) كان هناك رجل يدعى فضيل بن عمير وهو رجل عالم ولكنه كان ذا أعمال سيئة ، فكان منذ البداية ينظر الى رسول الله (صلى الله عليه واله) نظرة سيئة الى درجة أنه صمم على قتله بشكل مفاجئ في المسجد الحرام.

وما ان التقى برسول الله حتى قال (صلى الله عليه واله) له : ماذا قصدت ؟.

قال : نعم لقد أتيت من أجل الطواف .

فتبسم رسول الله (صلى الله عليه واله) وقال : استغفر الله ، وتب الى الله إن القتل عمل شيطاني ، عمل المتوحشين .

وما أن قال هذا ، حتى ارتجف قلبه واضطربت أحواله ، فوضع رسول الله (صلى الله عليه واله) يده المباركة على قلبه فهدأ عن الاضطراب وشعر بالراحة ، فقال فوراً : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وآمن إيماناً حقيقياً .