المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

عقد التزام المرفق العام B.O.T
2-4-2016
تعاقد المستثمر الأجنبي مع الدولة بوصفها من أشخاص القانون الخاص .
25-5-2016
شعراء الزهد
5-7-2021
Graph Complement
10-4-2022
أحكام الصلاة على الميت
2-8-2016
الاختبار الإلهي عام
25-09-2014


قصة شاب نوّر الله قلبه  
  
2065   04:57 مساءً   التاريخ: 17-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : ص 92-93
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /

قال الصادق (عليه السلام) : إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) صلى بالناس الصبح، فنظر إلى شاب من الانصار وهو في المسجد يخفق ويهوى برأسه، مصفر لونه، قد نحف جسمه وغارت عيناه في رأسه. فقـال لـه رسـول الله (صلى الله عليه وآله): كيف أصبحت يا فلان ؟ قال : أصبحت يا رسول الله موقنا ، فعجب رسول الله (صلى الله عليه و آله) من قوله وقال له: إن لكل يقين حقيقة ، فما حقيقة يقينك؟ قال: إن يقيني يا رسول الله هو الذي أحزنني وأسهر ليلى و أظمأ هواجـري ، فعزفت نفسي عـن الدنيا وما فيها حتى كأني أنظـر إلـى عـرش ربـي وقـد نـصـب للحساب وحشر الخلائق لذلك، وأنا فيهم ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتنعمون فيها ويتعارفون ، على الارائك متكئين، وكأني أنظر إلى أهل النار فيها معذبون مصـطفون، وكأنـي أسـمع الآن زفـيـر الـنـار ينقرون في مسامعي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا صحابه : هذا عبد نور الله قلبه للأيمان ، ثم قال له: الزم ما أنت عليه . فقال الشاب : ادع الله لي يا رسول الله أن أرزق الشهادة معك ، فدعا له رسول الله (صلى الله عليه وآله) بذلك ، فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي فاستشهد بعد تسعة نفر وكان هو العاشر(1).

____________________

(1) الوافي: ج 3، ص 33.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.