المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرض تجعد الخوخ Peach Leaf Curl Disease
2024-12-19
تجهيز وكمية محصول الارز
2024-12-19
اختبار تحلل الدنا (DNA Hydrolysis (DNase
2024-12-19
تجهيز الأرض لزراعة الارز
2024-12-19
المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل
2024-12-19
الحديث الموقوف والمقطوع
2024-12-19

الاحتياجات السمادية للخوخ والبرقوق
2023-08-10
تاريخ ميلاد السيدة زينب
5-12-2017
معنى كلمة طوى
22-8-2021
اسبـاب تزايـد النـفقات العامـة
2-6-2022
اللبد Flocs
4-5-2018
اشتراط الحضر وما بحكمه في صحة الصوم الواجب
16-12-2015


اصل خلقة ابليس  
  
26   10:02 صباحاً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص321-322.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-09 1208
التاريخ: 28-09-2014 6856
التاريخ: 1-12-2015 4805
التاريخ: 8-10-2014 5230

اصل خلقة ابليس

قال تعالى : {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} [ص: 76 - 78].

 قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إن إبليس قاس نفسه بآدم ، فقال :

{خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ }، فلو قاس الجوهر الذي خلق اللّه منه آدم عليه السّلام بالنار ، كان ذلك أكثر نورا وسنا من النار » « 1 ».

وقال عيسى بن عبد اللّه القرشي : دخل أبو حنيفة على أبي عبد اللّه عليه السّلام ، فقال له : « يا أبا حنيفة ، بلغني أنك تقيس » ؟ قال : نعم . قال : « لا تقس ، فإن أول من قاس إبليس حين قال : {خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ }، فقاس ما بين النار والطين ، ولو قاس نوريّة آدم بنورية النار ، عرف فضل ما بين النّورين ، وصفاء أحدهما على الآخر » « 2 ».

وقال إسحاق بن جرير : قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « أي شيء يقول أصحابك في قول إبليس : {خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ } . قلت :

جعلت فداك ، قد قال ذلك ، وذكره اللّه في كتابه . فقال : « كذب إبليس ( لعنه اللّه ) . يا إسحاق ، ما خلقه اللّه إلا من طين ».

ثم قال : « قال اللّه : {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ} [يس: 80] خلقه اللّه من تلك النار ، والنار من تلك الشجرة ، والشجرة أصلها من طين » « 3 ».

وقال عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني : سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليه السّلام يقول : « معنى الرجيم أنه مرجوم باللعن ، مطرود من مواضع الخير ، لا يذكره مؤمن إلا لعنه ، وإن في علم اللّه السابق أنه إذا خرج القائم عليه السّلام لا يبقى مؤمن في زمانه إلا رجمه بالحجارة كما كان قبل ذلك مرجوما باللعن » « 4 » .

أقول : ثم أضاف البارىء عزّ وجلّ : {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ } وستخرج من رحمتي إلى الأبد .

_______________

( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 47 ، ح 18 .

( 2 ) الكافي : ج 1 ، ص 47 ، ح 20 .

( 3 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 244 .

( 4 ) معاني الأخبار : ص 139 ، ح 1 .

 

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .