المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أقسام الصوم
30-3-2016
الفعاليات تم اتخاذها لمواجهة الاختلال الكمي بسبب وكالات الأنباء الدولية
16-8-2022
الرمث Haloxylon salicornicum (Moq.) Bge. ex Boiss
11-1-2021
Marin Mersenne
13-1-2016
Irrealis and aspect
2023-03-28
الأحكام التي لها دور التحديد
12-02-2015


النبي (صلى الله عليه وآله) وعزاء الحسين (عليه السلام)  
  
1329   01:39 مساءً   التاريخ: 17-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص20 - 21.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017 1446
التاريخ: 20-7-2017 1403
التاريخ: 2-2-2018 1718
التاريخ: 25-8-2017 1374

ورد في كتاب " سيرتنا وسنتنا " للمرحوم الأميني رواية مضمونها : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستريح في بيت أم سلمة ، فأتى الحسين (عليه السلام) فحاولت أم سلمة منعه قائلة : إن جدك نائم ، لكن الحسين (عليه السلام) لم يعتن لذلك ، فذهب نحو رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجلس على صدره .

فجلست أم سلمة تنتظر النبي (صلى الله عليه وآله) لكي ينهض ، وفجأة سمعت صوت بكاء النبي (صلى الله عليه وآله) ، فظنت أنه يبكي لأن الحسين (عليه السلام) قد أزعجه وهو في وقت راحته ، فقالت معتذرة : يا رسول الله ! لقد منعته  ولكن لم أستطع ؟.

فقال (صلى الله عليه وآله) : يا أم سلمة ! لا أبكي لأن الحسين أتى ، ولكني أبكي لأن جبرائيل أخبرني عن كربلاء الحسين وأهداني شيئاً من تربته ، وها هي في يدي  فاحتفظي بها ، فعندما تصبح دماً ، فاعلمي أن الحسين قد قُتل .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.