المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

كلام الذئب
النقوش الأثرية التي تركها (رعمسيس الثاني) في بلاد النوبة والسودان على مبانيه العظيمة.
2024-08-04
ضرورة التربية وأهميها
10/12/2022
سوسة البقية (Apion aestivum (Germ
3-4-2018
المصدر الصناعي
23-7-2020
فزع السيدة زينب
16-3-2016


لا ضرر ولا ضرار  
  
1662   05:54 مساءً   التاريخ: 22-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 274-273.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2019 1813
التاريخ: 30-9-2021 1641
التاريخ: 20-7-2017 1393
التاريخ: 17-7-2017 1816

عن زرارة عن ابي جعفر الباقر (عليه السلام): ان سمرة بن جندب كان له عِذق (1) في حائط لرجل من الانصار ، وكان منزل الانصاري بباب البستان ، فكان يمر به الى نخلته ولا يستأذن .

فكلمه الانصاري ان يستأذن اذا جاء .

فأبى سمرة.

فلما تأبى جاء الانصاري الى رسول الله (صلى الله عليه واله ) فشكا اليه وخبّره الخبر.

فارسل اليه رسول الله (صلى الله عليه واله) وخبره بقول الانصاري وما شكا ، وقال : اذا اردت الدخول فاستأذن ، فابى.

فلما ابى ساومه حتى بلغ به الثمن ما شاء الله ، فابى ان يبيع.

فقال (صلى الله عليه واله): لك بها عذق مدلى في الجنة ، فابى ان يقبل.

فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) للأنصاري : اذهب فاقلعها وارم بها اليه ، فإنه (لا ضرر ولا ضرار)(2).

__________________

(1) اي نخلة.

(2) الكنى والالقاب : للشيخ عباس القمي ، ح3، ص30.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.