أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2016
663
التاريخ: 21-11-2016
982
التاريخ: 21-11-2016
709
التاريخ: 21-11-2016
678
|
هو آخر خلفاء بني أمية، وعنه انتقلت الدولة إلى بني العباس، ويقال له الجعدي ويقال له الحمار، وإنما لقب بالحمار؛ قالوا لصبره في الحرب، وكان شجاعاً صاحب دهاءٍ ومكر، وكانت أيامه أيام فتن وهرجٍ ومرجٍ، ولم تطل أيامه حتى هزمته الجيوش العباسية وتبعته إلى بلاد مصر، فقتل بقرية اسمها بوصير من قرى الصعيد، وذلك سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
في أيامه خرج عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
خروج عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب : وعلى سبيل الاختصار: لما اضطرب حبل بني أمية وبويع مروان ثارت الفتن بين الناس واختلفت كلمتهم، فكل يرى رأياً ويذهب مذهباً، وكان بالكوفة رجل من ولد جعفر الطيار، عليه السلام، اسمه عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكان فاضلاً شاعراً، فحدثته نفسه بالأمر، ورأى أهل الكوفة اختلاف الأمور بدمشق واضطرب حبل بني أمية، فحضروا إلى عبد الله هذا وبايعوه واجتمعوا حوله خلائق. فبرز إليهم أمير الكوفة يومئذٍ فقاتلهم بمن معه وتصابر الفريقان مدة، ففي آخر الأمر طلب أهل الكوفة لأنفسهم ولعبد الله ابن معاوية بن عبد الله بن جعفر الأمان من أمير الكوفة ليتوجهوا أين شاؤوا من بلاد الله، وكان أمير الكوفة ومن معه قد ملوا من القتال، فأعطاهم الأمان.
فتوجه عبد الله إلى المدائن وعبر دجلة وغلب على حلوان وما قاربها، ثم توجه إلى بلاد العجم فغلب على تلك الجبال وهمذان وأصفهان والري، والتحق به قوم من بني هاشم ، وبقي على ذلك مدة.
وكان أبو مسلم الخراساني قد قويت شوكته فسار إلى عبد الله هذه فقتله ثم أظهر الدولة العباسية. ثم ظهرت الدولة العباسية واشتهرت دعوتها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|