المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الحسن بن علي عليه ‌السلام والتفسير  
  
1425   05:25 مساءاً   التاريخ: 29-09-2015
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج10 ، ص 317- 319 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015 1734
التاريخ: 11-10-2014 1798
التاريخ: 12-10-2014 1453
التاريخ: 2023-02-10 1896

الحسن بن علي هو السبط الأكبر ، وريحانة رسول الله ، ووارث علم أبيه ، وحامل راية الإمامة بعده ، بتنصيص من الرسول والوالد ، وقد أُثر عنه في مجال التفسير ما تعلو عليه القوّة والجدارة ، رغم ما منيت به آثاره من إعراض وإنكار. 

وإليك نماذج من آرائه في القرآن وتفسيره :

« إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور ، وشفاء الصدور ، فليجلُ جالٍ بضوئه ، وليلجم الصفة قلبه ، فإنّ التفكير حياة القلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور ». (1)

« ما بقي من الدنيا بقيّة غير هذا القرآن ، فاتخذوه إماماً يدلّكم على هُداكم ، وإنّ أحقّ الناس من عمل به ، وإن لم يحفظه ، وأبعدهم من لم يعمل به ، وإن كان يقرأه ». (2)

« إنّ هذا القرآن يجيء يوم القيامة قائداً وسائقاً : يقود قوماً إلى الجنّة ، أحلّوا حلاله ، وحرّموا حرامه ، وآمنوا بمتشابهه ؛ ويسوق قوماً إلى النار ، ضيّعوا حدوده وأحكامه ، واستحلّوا محارمه ». (3)

« من قال في القرآن برأيه ، فأصاب ، فقد أخطأ ». (4)

وإليك نماذج ممّا روي عنه في مجال التفسير :

1. سئل عليه ‌السلام عن معنى الشاهد والمشهود ، في قوله سبحانه : {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3] فقال : أمّا الشاهد فمحمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وأمّا المشهود فيوم القيامة ، أما سمعته يقول : {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ...} [الأحزاب: 45] . وقال تعالى : {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ} [هود: 103]. (5) وهذا كما ترى تفسير للقرآن بالقرآن ، وكم له من نظائر في أحاديث أئمّة أهل البيت عليهم ‌السلام.

2. وسئل عن تفسير قوله تعالى : {.... آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} [البقرة: 201] قال : هي العلم والعبادة في الدنيا ، والجنّة في الآخرة ». (6) فقد نبّه الإمام في كلامه هذا إلى ما يغفل عنه أكثر العامة ، إذ أيّة حسنة أعلى من العلم والمعرفة ، وعبادته سبحانه في الدنيا ؟ وثمرة المعرفة هي الطاعة والعبادة.

3. كان الحسن بن عليّ إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه ، وقال : « إنّ الله 
جميل ، ويحبّ الجمال ، فأتجمّل لربّي ، وقرأ : {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف : 31] ». (7) فالصلاة وفود العبد إلى الله سبحانه ، فيليق بالوافد أن يحضر بأجمل الحالات ، وأحسن الأوضاع ، لأنّ الموفود إليه مالك الملك والملكوت.

________________

1. كشف الغمة : 2 / 195.

2. إرشاد القلوب : 81.

3 و 4. نفس المصدر.

5. بحار الأنوار : 1 / 13.

6- الاثنا عشرية (الحسيني) : 53.

7- تفسير الصافي : 2/189، ط بيروت.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .