المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سيزيوم 134 cesium 134
15-4-2018
نحت الجليد
14-3-2022
الفرق بين القصص القرآنية وغيرها
26-04-2015
    سومنر      j .b . sumner  
15-2-2016
الرقابة على الإنتاج
2-6-2016
استمرار جيل المسوخ
2023-07-24


مجمع البيان في تفسير القرآن  
  
1704   03:29 مساءاً   التاريخ: 27-11-2014
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص114-118.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الإجتهادي /

مؤلفه :

أمين الإسلام الفضل بن الحسن الطبرسي .

قيل : نسبة الى " طبرس " أحدى نواحي " قم " قرب " ساوة " ، وقيل : " نسبة الى " طبرستان " (1) .

وُلد سنة (468هـ) ، وتوفي سنة (548هـ) ، ودفن بطوس ، خراسان .

وهو أحد كبار علماء الإمامية ، مفسر ، فقيه ، محدث ، اديب ، تتلمذ على مشايخ عصره الأجلاء ، وأخذ عنه كثير من العلماء (2) .

تفسيره :

لم يعمل مثله في التفسير ؛ إذ هو حافل بالأدب ، واللغة ، والقراءات وحججها ، والنظم ، وسبب النزول ، مع وضوح إحاطة المؤلف بآراء المفسرين القدامى .

وامتاز بخاصية التبويب والترتيب .

وقد اعتمد كتاب تفسير " التبيان " لشيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله ) ، واعتبره قدوة في تفسيره .

كما اعتمد في تفسيره على أقوال الصحابة والتابعين ، كعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن مسعود ، والحسن البصري ، وقتادة ومجاهد ، والسدي ، وغيرهم .

ذكر في مقدمة الكتاب سبعة فنون :

1- في تعداد آي القرآن والفائدة في معرفتها .

2- أسامي القراء المشهورين .

3- في معنى التفسير والتأويل .

4- أسامي القرآن ومعانيها .

5- أشياء من علوم القرآن .

6- في فضل القرآن .

7- ما يستحب للقارئ من تحسين اللفظ ، وتزيين الصوت بقراءة القرآن (3) .

منهجه في التفسير :

أشار المؤلف الى منهجه في مقدمته للكتاب بقوله :

" وقدمت في مطلع كل سورة ذكر مكيها ومدنيها ، ثم ذكر الاختلاف في عدد آياتها ، ثم ذكر فضل تلاوتها ، ثم أقدم في كل آية الاختلاف في القراءات ، ثم ذكر العلل والاحتجاجات ، ثم ذكر العربية واللغات ، ثم ذكر الاعراب والمشكلات ، ثم ذكر الأسباب والنزولات ، ثم ذكر المعاني والأحكام والتأويلات ، والقصص والجهات ، ثم ذكر انتظام الآيات .... " (4)

وقد نقل بعض الإسرائيليات مع ذكر من نقلت عنهم ، سواء أكانوا من الصحابة والتابعين أم من أهل الكتاب كوهب بن منبه ، وكعب الأحبار ، وغيرهما ؛ وذلك ليرد عليها ، ويحذر من التصديق بها .

ويعتمد المأثورات الواردة عن طريق اهل البيت (عليهم السلام) ، ومن كتب أهل السنة والجماعة .

ومن منهجه في تفسير آيات الأحكام أنه يبدأ بذكر اقوال المفسرين والفقهاء حول الآية ، ثم يبين موقف الشيعة منها والاستدلال له .

كل ذلك جاء بأسلوب مهذب متين ، وبلا تعصب ، أو غمز ، أو جرح للآخرين (5) .

مثال من تفسيره :

في قوله تعالى : { ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد } [البقرة : 207] .

اللغة :

الشراء من الاضداد يقال : شرى أذا باع ، وشرى اذا اشترى . وقوله : { وشروه بثمن بخس دراهم معدودة }[ يوسف : 20] أي : باعوه .

والرضا : ضد السخط ، وقد تقدم معنى الرؤوف .

الأعراب : ابتغاء : نصب ، لأنه مفعول له ، كقول الشاعر :

وأغفر عوراء الكريم ادخاره               وأعرض عن قول اللئيم تكرما

النزول : روي السدي عن ابن عباس ، قال : نزلت هذه الآية في علي ابي طالب ، حين هرب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن المشركين الى الغار ، ونام علي (عليه السلام) على فراش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ونزلت الآية بين مكة والمدينة .

وروي أنه لما نام على فراشه قام جبرائيل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه ، وجبرائيل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن ابي طالب يباهي الله بك الملائكة ! وقال عكرمة : نزلت في أبي ذر الغفاري ، جندب بن السكن ، وصهيب بن سنان ، لأن أهل أبي ذر أخذوا أبا ذر ، فانفلت منهم ، فقدم على النبي (صلى الله عليه و آله وسلم) فلما رجع مهاجرا اعرضوا عنه ، فانفلت حتى نزل على النبي (صلى الله عليه واله و سلم) واما صهيب فإنه أخذ المشركون من أهله ، فافتدى منهم بماله ، ثم خرج مهاجرا . وروي عن علي وابن عباس : أن المراد بالآية الرجل الذي يقتل على الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر .

وقال قتادة : نزلت في المهاجرين والأنصار . وقال الحسن : هي عامة في كل مجاهد في سبيل الله .

المعنى :

ثم عاد سبحانه الى وصف المؤمن الآمر بالمعروف في قوله : { وإذا قيل له اتق الله } لأن هذا القائل أمر بالخير والمعروف فقال : { ومن الناس من يشري } أي يبيع { نفسه ابتغاء مرضات الله } أي : لابتغاء رضاء الله . وإنما عليه اسم البيع ؛ لأنه إنما فعل لطلب رضاء الله ، كما أن البائع يطلب الثمن بالبيع . { والله رؤوف بالعباد } أي : واسع الرحمة بعبيده ، ينيلهم ما حاولوه من مرضاته وثوابه (6) .

______________________

1- ومما يلاحظ على هذا أن النسبة الى" طبرستان " : طبري .

2- هدية الأحباب ، عباس القمي ، ص : 263 ، حرف الطاء ، ومعرفة ، ص : 382 ، مقدمة التفسير ، ص : 9 وما بعدها.

3- مجمع البيان ، مقدمة الكتاب ، ص : 36 ـ 45 .

4- مجمع البيان في تفسير القرآن ، ج1 ، ص : 35.

5- إيازي ، ص : 613 بتصرف .

6- مجمع البيان ، ج2 ، ص : 56 ، 57 ، الطبعة الأولى ـ مؤسسة الأعلمي بيروت .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .