المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التفسير الاجتهادي  
  
1292   03:57 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص801-803.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الإجتهادي /

التفسير الاجتهادي يعتمد العقل والنظر أكثر مما يعتمد النقل والأثر ؛ ليكون المناط في النقد والتمحيص هو دلالة العقل الرشيد والرأي السديد ، دون مجرد الاعتماد على المنقول من الآثار والأخبار . نعم ، لا ننكر أن مزال الأقدام في هذا المجال كثيرة ، وعواقبه وخيمة ، ومن ثم تجب الحيطة والحذر وإمعان النظر ، بعد التوكل على الله والاستعانة به ، الأمر الذي يحصل عند حسن النية والإخلاص في العمل المستمر ، والله من وراء القصد .

والعمل الاجتهادي في التفسير شيء حصل في وقت مبكر ، في عهد التابعين ؛ حيث انفتح باب الاجتهاد وإعمال الرأي والنظر في التفسير ، وشاع النقد والتمحيص في المنقول من الآثار والأخبار . ولم يزل يتوسع دائرة ذلك مع تقادم الزمان ، ومع تنوع العلوم والمعارف التي ما زالت تتوفر في الأوساط الإسلامية حينذاك .

وقد أسبقنا أن ميزات تفسير التابعين ، فتح باب الاجتهاد والتوسع فيه ، وهكذا دأب من جاء بعدهم على التوسع في النظر ، والتنوع في أبعاده ومراميه .

نعم ، كانت آفة ذلك – لدى الخروج عن دائرة التوقيف ، وولوج باب النظر وإعمال الرأي – هو خشية أن ينخرط التفسير في سلك التفسير بالرأي الممقوت عقلاً ، والممنوع شرعاً ؛ حيث لا يؤمن من عاقبة ذلك أن تزل قدم أو تهوي الى مكان سحيق ، وبالفعل قد سقط أناس كثير .

ومـن ثم تجب معرفة حدود (التفسير بالرأي ) والوقوف على ثغوره ، وجوانبه وابعاده ،  لغاية الاجتناب عنه .

ونـحن قد اوفينا الكلام حول مسألة (التفسير بالرأي ) (1) ويتلخص في ان الممنوع منه هو ما كان بأحد وجهين :

1 ـ الاستبداد بالرأي في تفسير كلامه تعالى ، فيعتمد ما حانت له نظرته الخاصة ، غير مبال بما قاله  العلماء  من قبله ، فيعمد الى تفسير آية ، اعتمادا على ما فهمه من لغة وادب مجرد ، من غير مراجعة لأقوال السلف ونظراتهم وتوجيهاتهم ، والمسالك التي سلكوها في فهم الآية ، وربما كانت قرائن ودلائل حـافـة ، لا ينبغي التغافل عنها من ذلك معرفة اسباب النزول ، وشرح الحوادث المقارنة لنزول الآية ، والمناسبة التي استدعت نزولها ، وكذا المأثور من كلام النبي والصحابة الاولين ، مما يعين عـلى فهم كلام اللّه النازل على رسوله . وانما يعرف القرآن من خوطب به ، فإغفال ذلك واعفاء الآثار والـدلائل الـمـكتنفة ، حياد عن طريقة العقلاء في فهم الكلام ، فضلا عن كلامه تعالى ، ومن استبد برايه هلك ، كما قال الامام امير المؤمنين (عليه السلام ). 

وايـضـا فـإن علم التفسير ، علم انحدر من نقطة أولى ثم توسع وتنوع ، كسائر العلوم التي ورثتها الـبـشـرية من اسلافها  العلماء . ولا ينبغي لعالم ان يعفي ما حققه الأسلاف ، وليس له ان يبدا بما بدأ به الاولون ، والا لم تكن العلوم لتزدهر وتتوسع مع اطراد الزمان .
والـخـلاصـة : ان مـراجعة الدلائل والشواهد القرآنية ، الى جنب أقوال السلف وآرائهم ، شرط اساسي في معرفة كلام اللّه ، فمن استبد برايه من دون مراجعة ذلك ، هلك واهلك .
وهـذا مـعـنى الحديث الوارد : (من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد اخطأ) (2) فلو فرض انه ربما اصاب الواقع صدفة ، لكنه قد اخطأ الطريق التي تؤمن عليه الاصابة لدى العقلاء.
2 ـ ان يعمد الى آية فيحاول تطبيقها على رايه ـ مذهب او عقيدة او سلوك ـ ليبرر موضعه من ذلك ، او يجعل ذلك داعية لعقيدته او سلوكه ، وهو ـ في الاغلب ـ يعلم ان لا مساس للآية بذلك ، وانما هو تحميل عليها. 

والـعـمـدة : انـه لم يرم فهم معنى الآية وتفسيرها الواقعي ، وانما رام دعم مذهبه وعقيدته بأي وسيلة كانت ، ومنها الآية أن وافق التقدير.
فهذا تحميل على الآية ، وليس تفسيرا لها ، ومن ثم فليتبوا مقعده من النار.

روى ابو جعفر الصدوق بإسناده الى الامام امير المؤمنين (عليه السلام)  قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) : قال اللّه : (ما آمن بي من فسر برايه كلامي ) (3) . وروى ابـو جـعفر الطبري باسناده عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) قال : (من قال في القرآن برايه فليتبوا مقعده من النار) (4) .

اذن فـمـن سـلك طريقة العقلاء في فهم الكلام ، واعتمد الدلائل والشواهد ، وراجع أقوال السلف الصالح ، ثم اعمل نظره في فهم كلام اللّه ، لم يكن مفسراً بالرأي ، لا مستبداً برأيه ولا محملاً برأيه على القرآن الكريم ، والعصمة باللّه سبحانه .
_________________________

1- عند البحث عن صلاحية المفسر في الجزء الأول ، ص49-74 ؛ وما كاد يزله لو لم يتحذر .
2- منية المريد للشهيد الثاني ، ص216-217.
3- الأمالي للصدوق ، ص6 ، المجلس الثاني .
4- تفسير الطبري ، ج1 ، ص27.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب