المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى الجبر ومثاله
19-8-2019
Vowels happY
2024-03-22
أنواع التلوث- أنواع التلوث بالنظر إلى نوع البيئة التي يحدث فيها- تلوث الأرض (التربة)
18/12/2022
behaviourism (n.)
2023-06-13
الهليّة المركّبة
14-9-2016
اذكر بعض الأمثلة عن التعلم بالترابط Association Learning في الحشرات؟
18-2-2021


عنصر المغنسيوم وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة  
  
384   11:27 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : المنظمة العربية للتنمية الزراعية / جامعة الدول العربية
الكتاب أو المصدر : الدليل الاسترشادي للتعرف على نقص العناصر الغذائية على أوراق أشجار الفاكهة...
الجزء والصفحة : ص 44-50
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

عنصر المغنسيوم وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة

عنصر متحرك ضمن النبات يوجد بالتربة بكميات كافية، كما أن وجود الكالسيوم يخفف من تأثيره السام، يمتص على شكل أيونات المغنيزيوم، وتظهر أعراض النقص غالباً في الأراضي الخفيفة، يكثر وجوده في البذور مرتبطاً مع الفوسفور وعلى اعتبار أنه عنصر متحرك فإن أعراض نقصه تظهر على الأوراق السفلية من الفروع أولاً.

وظائفه:

* يدخل في تركيب الكلوروفيل.

* له علاقة بتكوين الزيوت داخل أنسجة النبات.

* يساعد في تحرك الفوسفور والكربوهيدرات داخل النبات.

* ضروري لتنشيط عددٍ من الأنزيمات.

أعراض نقصه:

عند نقص المغنسيوم في التربة نجد أن العنصر ينتقل من الأوراق المسنة إلى الأوراق الحديثة؛ لذا تظهر أعراض نقصه على الأوراق المسنة أولاً، وفي الحالات الشديدة تظهر على الأوراق الحديثة أيضاً، وتظهر أعراض نقصه على شكل تبقعات صفراء مبرقشة Mottling تنتشر في الورقة خاصة المسنة، كما تظهر بقع بنية على حواف وقمم الأوراق، وفي معظم النباتات يظهر اصفرار بين العروق في الأوراق المسنة. ثم يتغير لونها تدريجياً من الأخضر الداكن إلى الأخضر المصفر فالأصفر، بينما تبقي العروق خضراء اللون وتبدأ هذه الأعراض في حواف الورقة ثم تتجه تدريجياً نحو مركزها. ومع ازدياد النقص تتحول الأجزاء الصفراء إلى اللون البني ثم تموت هذه الأنسجة.

تنقسم النباتات حسب نقصه في التربة إلى قسمين:

* حساسة لنقص المغنسيوم في التربة مثل: الحمضيات والعنب والتفاح والقرع العسلي والبطيخ والطماطم والباذنجان والبطاطس والفلفل، والشمام، والخيار.

* غير حساسة لنقص المغنسيوم في التربة مثل الموز، المانجو، الجوافة، الرمان البسلة، البامبي، والفاصوليا والفجل.

يتوفر المغنسيوم في التربة في مدى pH (7-8.5) ويقل قليلاً في التربة القلوية وأفقر الأراضي في المغنسيوم هي الأراضي الرملية والأراضي شديدة الحموضة. ويوجد المغنسيوم في التربة في صورة مثبتة وأخرى متبادلة وصورة ذائبة في الماء ، وتقل كميته عن الكالسيوم كثيراً.

يمتص النبات العنصر في صورة أيون المغنسيوم ++Mg وعادة يؤدي التسميد الغزير بالنيتروجين أو البوتاسيوم لنقص امتصاص المغنسيوم فبالتالي تظهر أعراض نقصه.

علاج نقصه:

يعالج بإضافة كبريتات المغنسيوم أو رشها على الأوراق في حالة الإصابة الخفيفة. كما يتم العلاج بطرق غير مباشرة :

1- إضافة الحجر الجيري (كربونات الكالسيوم والمغنسيوم (Dolomitic limestone) للأراضي الحامضية بمعدل 10-15 كجم من المغنسيوم أو 18-25 كجم من أكسيد المغنسيوم MgO للفدان.

2- إضافة كبريتات المغنسيوم (Epson Salt (MgSo4.7H2O المحتوية على 9.8% مغنسيوم بمعدل 70-90 كجم / للفدان.

3- الرش بكبريتات المغنسيوم بمعدل 5-7 كجم/ 400 لتر ماء للفدان.

4- الرش بنترات المغنسيوم.

سميته:

قليلاً ما تُظهر الكميات الزائدة من المغنسيوم أعراض سمية إلاّ في القرعيات فإنه يقلل امتصاص بعض العناصر الأخرى مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمنجنيز. وبالتالي تظهر أعراض نقصها على النباتات.

أعراض نقصه على أوراق الحمضيات

أوضحت دراسة مسحية أجريت في ولاية الخرطوم على أشجار الفاكهة أن مستوى المغنسيوم على أوراق الحمضيات كان 0.65%، ومقارنة بدراسات عديدة يعتبر أكثر من المتوسط قليلاً، وقد أوضحت دراسات (1960) ,Chapman في كالفورنيا مستويات عنصر المغنسيوم على أوراق الحمضيات كما يلي :

فإذا كان المستوى :

• 0.16 % يعتبر نقصاً.

• 0.26 %- 0.6 % يعتبر أمثل تركيز.

• 0.6%-1.2% يعتبر زائداً.

• أكثر من 1.2% يعتبر أكثر من اللازم (Excess).

أيضاً اتفقت هذه النتائج مع دراسة كسلا حيث كان مستوى المغنسيوم على أوراق البرتقال 0.55%، بينما في جبل مرة على أوراق البرتقال أيضاً 0.92%، وعلى أوراق الليمون البنزهير في الخرطوم في شمبات 0.65%، وتتفق هذه النتائج مع Uchida (2000) في هاواي، حيث وجد أن مستوى المغنسيوم على أوراق الليمون البلدي (1%- 0.25%) ويعتبر مستوى قياسياً وأيضاً للبرتقال (0.25%-0.7%) وللقريب فروت (0.25%-0.75%) . وعموماً نقص المغنسيوم يؤثر مباشرة على تقليل كمية المحصول، كما يقلل من تلوين الثمار فيصبح لونها برتقالياً فاتحاً مصفراً. كما أوضحت التجارب أن إضافة المغنسيوم المخلوب Chelated MP لأشجار القريب فروت نتج عنها زيادة في العصير وفي حامض الاسكوربيك.

تحدث أعراض نقص المغنسيوم على أوراق الحمضيات دائماً في الأراضي الرملية، ويؤدي نقص مستوى المغنسيوم إلى حدوث اصفرار لحواف نصل الأوراق القديمة عندما يكون تركيزه في الأوراق أقل من 0.25 % ، ويزداد بعدها حتى يعم الاصفرار كل الورقة مع بقاء العروق خضراء (interveinal)، وفي الغالب يبقى الجزء القاعدي من الورقة مخضراً ويبدو الجزء الأخضر من الورقة مثل V المقلوب أي في شكل مثلث تجاه قمة الأوراق القديمة، وتتساقط الأوراق مبكراً، ويؤثر ذلك على نقص المحصول. وتحتوي الثمار على مستوى منخفض من السكر والحموضة وسرعان ما تتساقط في أواخر أشهر الصيف والخريف وتتفاقم في حالة المحصول الغزير. علاج حالات النقص بالرش الورقي على الحمضيات لا يؤدي لاختفاء الأعراض لمدى طويل ويجب أن يكرر سنوياً، ولكن في حالة الإضافة الأرضية يمكن أن تكرر كل سنتين أو ثلاث سنوات.

أعراض نقصه على أوراق المانجو:

أوضحت الدراسة السابقة أن متوسط مستوى المغنسيوم على أوراق المانجو أبو سمكة والفونس كان في المستوى المطلوب عالمياً (0.219%)، وذلك بناءً على ما توصل إليه Uechida (2000) في هاواي والذي قرر أن مستوى الحد الحرج للمغنسيوم على أوراق المانجو يتراوح بين (0.20-0.40 %) واتفق مع غندور (2004) في مصر بأن مستوى الحد الحرج له على أوراق المانجو كان (0.21%) رغم أنه يعتبر حداً أقل من الحرج عند كل من chadhay Bhargava في (1988) في الهند حيث وجدا أن الحد الحرج للمغنسيوم كان (0.91 %) واتفقا مع كل من طاهر وآخرين (2003) في باكستان بأن أن الحد الحرج للمغنسيوم على أوراق المانجو كان (0.92%) ، وتطابقت مع ما وجد في جبل مرة في الصنف زبدة حيث وجد أن مستوى الحد الحرج له على أوراق المانجو كان (0.78%) ، وأيضاً في كسلا في الصنف شندي كان (0.91%).

والمغنسيوم من العناصر التي يندر نقصها في الأراضي القلوية، ولكن لوحظ وجود نقص في جبل مرة فقط حيث التربة البركانية (الحامضية)، أما في وادي صالح وقارسيلا وعلى امتداد وادي كتم لم نجد أي ظواهر لنقص لهذا العنصر. وعموماً ينصح بعدم إضافته في الأراضي التي تحتوي على نسبة جير عالية أو إذا احتوت مياه الري على 60 جزءاً في المليون كالسيوم، ونوصي بالرش أو إضافة عنصر المغنسيوم. ويمكن رش كبريتات المغنسيوم بمعدل 0.5 جم / لتر ماءٍ وذلك عند حدوث أعراض نقص والتي تتلخص في وجود خط فاصل بين المنطقة الصفراء والخضراء على طول جانبي العرق الأوسط في الأوراق كاملة النمو في أواخر فصل الصيف وأوائل فصل الشتاء، وتعد من أهم أعراض نقص عنصر المغنسيوم على أوراق المانجو، ثم تزداد مساحة المناطق الصفراء لتلتحم معاً، وقد تكون هناك مناطق خضراء اللون في قاعدة الورقة وأحياناً في قمتها وفي النهاية قد يتحول لون الورقة كلها إلى الأصفر. وقد تظهر أعراض الإصابة بصورة جزئية على الشجرة على أحد الأفرع الرئيسة أو أحد جوانب الشجرة.

أعراض نقصه على أوراق الموز:

وجد أن متوسط مستوى المغنسيوم على أوراق الموز صنف الكافندش المتقزم والبيلي (في عدة مواقع بنواحي الخرطوم) كان (0.516 %) ومقارنة بما وجده (2000 Uechida) في هاوي كان (0.80-0.25) ، وهذا في الحد الأمثل لديهما وهذا يتفق مع ما وجد في الكافندش المتقزم في كسلا 0.51% وفي حلفا الجديدة في نفس الصنف 0.57%.

وعموماً تكون أعراض النقص عبارة عن اصفرار وتبرقش منتصف نصل الورقة بينما يكون العرق الأوسط وحواف النصل أخضران وبالإضافة إلى ظهور تبرقش باللون البنفسجي الخفيف على أعناق الأوراق وانفصال الغمد الورقي من الساق الكاذبة وينتج عن ذلك تردي النمو، وضعف الإنتاج وقلة امتصاص البوتاسيوم والكالسيوم، وتتفاقم هذه المشكلة في الزراعات القديمة، والتي لا تسمد بمركبات تحتوي على المغنسيوم وزيادة التسميد بالبوتاسيوم.

وللعلم أكثر فنقص أو زيادة عنصر المغنسيوم في العديد من مناطق زراعة الموز لا تظهر أعراضه على نباتات الموز إلا في زراعات قديمة ومستمرة لمدة 10 - 20 عاماً بدون تسميد مغنسيومي، كذلك استعمال كميات كبيرة من الأسمدة البوتاسية لعدة سنوات يؤدي إلى ظهور أعراض نقصه.

وتنحصر أعراض نقص المغنسيوم في ظهور اصفرار على حواف الأوراق ثم امتداد هذا الاصفرار لقرب العرق الأوسط، ويحدث تغيير في نظام ترتيب الأوراق (تبرقش بنفسجي لأعناق الأوراق وتبرقش حواف الأوراق وانفصال غمد الأوراق من الساق الكاذبة) ويمكن ملاحظة تبرقش الحواف عادة في المزارع الرملية. ولكن الأعراض الأكثر ظهوراً في الحقل هي أن حواف الأوراق الكبيرة عامة تبقى خضراء بينما تصير المساحة بين الحواف والعرق الأوسط صفراء. جميع الأراضي بها احتياطي من المغنسيوم إلا أن أعراض نقصه تظهر بعد عدة سنوات من الزراعة ، ومع أن الأعراض ليست مرتبطة دائماً بنقص المحصول إلا أن المغنسيوم عادة يضاف عند حدوث النقص، ولقد أوضحت الدراسات أن أسمدة المغنسيوم الذائبة أو القابلة للذوبان مثل كبريتات المغنسيوم والتي تضاف للتربة تعطي استجابة سريعة ، كذلك يمكن إضافة كبريتات المغنسيوم رشاً على الأوراق، وحديثاً يتم خلطه أو إضافته مع خليط من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.

أعراض نقصه على أوراق النخيل:

إن متوسط مستوى المغنسيوم على أوراق النخيل صنف المشرق ود لقاي في عدة مواقع في نواحي الخرطوم كان 0.08% وذلك أقل من المستوى الحرج في المملكة السعودية، والذي أكده الباحث قاسم وآخرون في (1986)، حيث وجدوا أن مستوى الحد الحرج للمغنسيوم على أوراق أربعة أصناف من النخيل في الإحساء كان (0.10%)، وذلك من أشجار نخيل عالية الإنتاجية. وتتفق هذه النتائج مع ما وجد في الدامر حيث إن مستوى الحد الحرج له على أوراق نخيل صنف المشرق ودلقاي كان (0.10%) ، وأيضاً على أوراق نفس الصنف في شمبات كان (0.09%)، وذلك من أشجار ممتازة وعالية الإنتاج.

نقصه على سعف النخيل التمر:

كثيراً ما يحدث نقص في هذا العنصر في الأراضي الرملية لسهولة رشحه منها، ولكن قد يحدث ذلك أيضاً عندما تزداد كمية الكالسيوم والبوتاسيوم في التربة، مما يسبب ظهور أعراض نقص عنصر الماغنسيوم رغم تواجده في التربة. ويظهر ذلك على صورة اصفرار غير ناصع يبدأ بالأوراق الكبيرة من القمة إلى أسفل، ولكن قواعد الخوص حول العرق الأوسط للسعفة تبقى مخضرة ولون السعف أصفر، هذا وقد تموت بعد ذلك قمم الخوص المصفرة بعد أن يتحول اللون إلى القرمزي المحمر. ولكن نود أن ننوه أنه عند التسميد بالماغنسيوم فإن الأوراق المصفرة لا تستعيد ثانية لونها الأخضر، ولكن في نفس الوقت يتوقف ظهور الأعراض على الأوراق الأخرى التي تظهر بعد ذلك. يجب أن ننوه أيضاً أنه الرش بمركبات الماغنسيوم لا يفيد كثيراً، حيث تكون كمية الماغنسيوم التي تمتص قليلة ولا يمكنها إصلاح النقص، ولذلك يجب إضافته للتربة.

أعراض نقصه على أوراق العنب:

إن متوسط مستوى المغنسيوم على أوراق العنب صنفي سلطاني وكاردينال في عددٍ من المواقع بنواحي الخرطوم كان (0.86%) وهذا المستوى يعتبر في الحد القياسي، حيث أوضح كل من Garg و (1976 Khanduja) في كالفورنيا أن الحد القياسي للمغنسيوم على أوراق العنب يتراوح بين (0.31 - 0.8%) بينما وجدا الحد الحرج له على أوراق العنب <0.2%، وهذا يتفق مع ما وجد في جبل مرة على أوراق الصنف تومسون سيدلس، حيث كان مستوى المغنسيوم (0.74%).

من المعروف أن العنب مثل الحمضيات من النباتات الحساسة لنقص المغنسيوم في التربة، ويظهر عليه أعراض النقص مباشرة مثل الحمضيات وتظهر أعراض نقصه على شكل تبقعات صفراء مبرقشه Mottling تنتشر على نصل الورقة خاصة المسنة كما تظهر بقع بنية على حواف وقمم الأوراق وفي معظم النباتات يظهر اصفرار بين العروق في الأوراق المسنة، ثم يتغير لونها تدريجياً من الأخضر الداكن إلى الأخضر المصفر فالأصفر، بينما تبقى العروق خضراء اللون وتبدأ هذه الأعراض في حواف الورقة ثم تتجه تدريجياً نحو مركزها ، ومع ازدياد النقص تتحول الأجزاء الصفراء إلى اللون البني ثم تموت هذه الأنسجة. ويعالج بإضافة كبريتات المغنسيوم أو رشها على الأوراق في حال الإصابة الخفيفة، ولكن في حالات الإصابة المتقدمة ينصح بأهمية إضافة 150-200 جرام كبريتات مغنسيوم / كرمة / السنة تقسم على جرعات مختلفة خلال 4-5 أشهر بعد التقليم ونمو الأوراق الأولى والأفرع الجديدة الـ Twigs.

أعراض نقصه على أوراق الجوافة:

أوضحت الدراسة السابقة أن متوسط مستوى المغنسيوم على أوراق الجوافة في عددٍ من المواقع في نواحي الخرطوم كان (0.30%) ، وهذا المستوى يعتبر حداً قياسياً، حيث أوضح Uechida (2000) في هاواي أن الحد القياسي للمغنسيوم في الجوافة يتراوح بين (0.50-0.25 %)، بينما وجد Duplesis وآخرون (1973) في اسبانيا أن مستوى الحد الحرج له على أوراق جوافة عالية الإنتاجية يتراوح بين (0.42- 0.25%) ، كما أكدت دراسة في حلفا الجديدة في غيط محطة الأبحاث التفتيش الخامس على أوراق الجوافة الصنف الباكستاني أن مستوى الحد القياسي للمغنسيوم على أوراق الجوافة كان (0.54%). بينما كان مستوى المغنسيوم في الحد الحرج على أوراق نفس الصنف في كسلا (0.37%) وذلك مقارنة مع ما وجد على أوراق نفس الصنف في جبل مرة (0.33%) وفي حلفا الجديدة (0.30%). ومن المعروف أن الجوافة غير حساسة لنقص المغنسيوم في التربة مثل الموز والمانجو والرمان.

وعموماً تظهر أعراض نقصه على شكل تبقعات صفراء ثم تنتشر على نصل الورقة خاصة المسنة. كما تظهر بقع بنية على حواف وقمم الأوراق وفي معظم النباتات يظهر اصفرار بين العروق في الأوراق الكبيرة. ثم يتغير لونها تدريجياً من الأخضر الداكن إلى الأخضر المصفر فالأصفر بينما تبقى العروق خضراء اللون، وتبدأ هذه الأعراض في حواف الورقة ثم تتجه تدريجياً نحو مركزها ومع ازدياد النقص تتحول الأجزاء الصفراء إلى اللون البني ثم تموت هذه الأنسجة. يمتص النبات العنصر في صورة أيون المغنسيوم ++ Mg وعادة يؤدي التسميد الغزير بالنيتروجين أو البوتاسيوم لنقص امتصاص المغنسيوم فبالتالي تظهر أعراض نقصه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.