المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التأويل في مصطلح الآخرين
10-10-2014
اجهاد الإشعاع Radiation Stress
29-10-2019
العلاقات العامة في المجتمعات البدائية
2024-08-25
جعفر بن موسى، يعرف بابن الحداد
23-06-2015
النفس المطمئنة
17-1-2022
فيروس Y البطاطس
19-6-2018


دور القواعد العقلائية المحاورية  
  
1631   02:03 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 , ص126- 127.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الإجتهادي /

لا يخفى ما للقواعد العقلائية المحاورية - المعبّر عنها بالقواعد اللفظية - من الدور الكبير والتأثير العظيم في تفسير القرآن.

وذلك أولا : لأنّ هذه القواعد اللفظية المحاورية تنقّح صغريات كبرى حجية الظهور.

وثانيا : لأنّ أساس بيان القرآن وتبيين آياته يبتني على لسان القوم ، كما دلّ على ذلك قوله تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم : 4] ؛ حيث إنّه يستفاد من هذه الآية بوضوح ابتناء تبيين آيات اللّه وحدوده وأحكامه ، بل تبيين معارف القرآن كلها ، على لسان القوم وقواعدهم المحاورية. وذلك القوم هم العرب ، وإنّ اللسان المنزل عليه الوحي هو اللسان العربي المبين ، كما نطق به صريح الآيات القرآنية.

وهذا المنهج من أحسن المناهج التفسيرية وأتقنها؛ إذ لا يقتصر حينئذ في تفسير القرآن على الآيات ، حتى يستتبع الحرمان عن أضواء معارف الأحاديث النبوية وأنوار علوم الروايات الصادرة عن الأئمّة المعصومين عليهم السلام ، والوقوع في ورطة ضلالة افتراق الكتاب عن العترة.

وأيضا لا يقتصر على الروايات ، من غير اعتناء بالآيات القرآنية ، حتى يستعقب الضلالة في ظلمات الالتباس والجمود ، كالأخباريين ، بل الفقيه‏ الأصولي لا يزال يتمسك بعروة اللّه الوثقى المستحكمة بكتاب اللّه وسنة النبيّ وعترته وأهل بيته الذين هم الأئمّة المعصومون عليهم السلام. وإنّ هذه الأصول الثلاثة السداد ثلاث رباط ملفوفة وسلاسل معقودة ، لو انخرق واحد منها تفتّت العروة من أساسها ، فلا يمكن التمسك بها أصلا.

فاتضح على ضوء ما بيّناه أنّ المنهج الصحيح والطريق القويم والمبنى السديد في تفسير القرآن ، إنّما هو طريقة الاجتهاد والاستنباط الاصولية الدارجة بين فقهائنا العظام ، ولا قيمة لآراء المفسرين من صدر الإسلام إلى الآن ، إلّا ما كان منها مبتنيا على هذا المنهج.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .