المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17632 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05



شروط التفسير الاجتهادي  
  
3441   03:25 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 242-244.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الإجتهادي /

التفسير الاجتهادي واسع النطاق ، ومحل الزيغ والأهواء ،ومزلة للسقوط في ورطة التفسير بالرأي والهوى ، فلأجل ذلك عد المفسرون له شروطاً ، تجب رعايتها .ونذكر هنا نصين من علماء المدرستين الذين جمعوا كثيراً من هذه الشروط :

ذكر كتاب أصول التفسير وقواعده أن شروط المفسر خمسة عشر شرطاً :

الأول : أن يكون عالماً بالحديث الشريف رواية ودراية ،ومعلوم أن أحاديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم هي المبينة لتفسير المجمل والمبهم ، وهي التي يستعين بها المفسر على توضيح ما يشكل عليه .

الثاني : أن يكون عالماً باللغة ؛ لأنه بها يمكن شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب الوضع .

الثالث : أن يكون عالماً بالنحو ؛ لأن المعنى يتغير ويخالف باختلاف الإعراب .

الرابع : أن يكون عالماً بالصرف ، فإن وجد كلمة بمهمة ، فإذا صرفها اتضحت بمصادرها .

الخامس : العلم بالاشتقاق ؛ لأن الاسم إذا كان اشتقاقه من مادتين مختلفتين ، أختلف باختلافهما .

السادس والسابع والثامن : أن يكون عالماً بالبلاغة بأقسامها الثلاثة : المعاني ،والبيان والبديع .

التاسع : أن يكون عالماً بالقراءات ؛ لأنه بالقراءات يترجح بعض الوجوه المحتملة على بعض .

العاشر : أن يكون بأصول الدين ،وهو علم التوحيد ،وبه يستطيع المفسر أن ينظر في الآيات المتعلقة بالنبوات والمعاد وما الى غير ذلك نظرة صائبة ، ولو لا ذلك لوقع المفسر فيما لا يحمد عقباه .

الحادي عشر : أن يكون عالماً بأصول الفقه ؛ إذ به يعرف كيف تستنبط الأحكام الشرعية من الآيات ، ويستدل عليها ويعرف الإجمال والتبيين و...

الثاني عشر : أن يكون عالماً بأسباب النزول .

الثالث عشر : أن يكون عالماً بالقصص .

الرابع عشر : أن يكون بالناسخ والمنسوخ .

الخامس عشر : أن يكون عاملاً بما يعلم ، فيتولد له علم الموهبة ،وهذا العلم يورثه الله تعالى لمن عمل بما علم ، وإليه الإشارة بقوله سبحانه : {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 282] وقد ورى أبو نعيم : " من عمل بما علم ورثه الله علم ما لا يعلم " (1).

وذكر الشيخ جعفر السبحاني شروطاً نلخصها هنا :

  1. معرفة قواعد اللغة العربية من النحو والصرف والاشتقاق .
  2. معرفة معاني المفردات والكلمات القرآنية .
  3. تفسير القرآن بالقرآن .
  4. الحفاظ على سياق الآيات في موضوع واحد ، وعدم تقطيع الآية .
  5. الرجوع الى الأحاديث الصحيحة وإجماع المسلمين .
  6. معرفة أسباب النزول .
  7. الإحاطة بتاريخ صدر الإسلام .
  8. تمييز الآيات المكية عن المدنية .
  9. الوقوف على الآراء المطروحة حول الآية .
  10. اجتناب التفسير بالرأي (2).

في ضوء هذين النصين ، يمكن أن نقول : إن الشروط اللازمة في التفسير الاجتهادي تنحصر في الأمور الخمسة التالية .

1- العلم بكل القرآن وما يتعلق به ، وكذلك التفاسير الموجودة .

2- العلم بالسنة الشريفة قولاً وعملاً وتقريراً ، وما يتعلق بالآيات .

3- العلم بالعلوم العربية .

4- العلم بالتاريخ والقصص ، مما يتناسب مع الآيات .

5- اجتناب الهوى .
________________________

1- راجع : أصول التفسير وقواعد ، للشيخ خالد العك : 186 و 187.

2- راجع : المناهج التفسيرية في علوم القرآن : 25-45.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .