المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5706 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النفس المطمئنة  
  
1172   07:23 مساءً   التاريخ: 17-1-2022
المؤلف : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الكتاب أو المصدر : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الجزء والصفحة : 39-42
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

هي النفس المؤمنة العارفة بالله، الموقنة بوعده ووعيده ، والراضية بقضائه وقدره، المرضية عنده جل وعلا، والمسلمة امرها ووجهها إليه العاملة بأمره والسالكة سبيله ، والمتجردة عمن سواه يقول العلامة الطباطبائي (عليه السلام).

(النفس المطمئنة هي التي تسكن إلى ربها وترضى بما رضي به، فترى نفسها عبداً لا يملك لنفسه شيئاً من خير، او شر، او نفع ، او ضر، ويرى الدنيا دار مجاز، وما يستقبله فيها من غنى، او فقر، او اي نفع وضر ابتلاء وامتحاناً إلهياً فلا يدعوه تواتر النعم عليه إلى الطغيان وإكثار الفساد والعلو والاستكبار، ولا يوقعه الفقر والفقدان في الكفر وترك الشكر، بل هو في مستقر من العبودية لا ينحرف عن مستقيم صراطه بإفراط أو تفريط)(1).

(وفي الكافي عن سدير الصيرفي قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) جعلت فداك يا ابن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه ؟

قال : لا والله إنه إذا اتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك، فيقول له ملك الموت: يا ولي الله لا تجزع فو الذي بعث محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنا ابرُّ بك واشفق عليك من والد رحيم لو حضرك، افتح عينك فانظر، قال : ويمثل له رسول الله (صلى الله عليه واله) وامير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ذريتهم (عليهم السلام) فيقال له : هذا رسول الله وامير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة (عليهم السلام) رفقاؤك ، قال: فيفتح عينه فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول  : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ } [الفجر: 27] إلى محمد واهل بيته {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر: 28] بالولاية {مرضية} بالثواب {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي} [الفجر: 29]

يعني محمد واهل بيته {وَادْخُلِي جَنَّتِي } [الفجر: 30] فما من شيء احب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي) (2).

هذه هي عاقبة النفوس المطمئنة الراضية عن الله المستسلمة إليه وهي على عكس النفس الكافرة الجاحدة لربها حين يأتيها الموت وتنظر إلى عملها فتقول : {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ: 40].

وانى لها ذلك وقد بدأت لها حياة جديدة مليئة بالشفاء والعذاب الذي لا تموت فيه ولا تحي، والذي لم تره عين ولم يخطر على قلب بشر ... وهكذا يصل الإنسان إلى النتيجة، ويقف أمام المحكمة الإلهية ينظر ما قدمت يداه فيشاهد (شريط) اعماله وتأخذه الحسرات والألم فـ {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر: 24].

والنتيجة ان النفس المطمئنة هي (التي ترجع عند كل هول يعصف بها إلى ربها راضية مرضية لا تكتفي بغيره ولا تسترشد بسواه . . . )

اللهم اجعل نفسي مطمئنة بقدرك راضية بقضائك .. .

___________________________

(1) العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن ، 20/285.

(2) ثقة الإسلام الكليني، الاصول بين الكافي : 3/127.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف