المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تاج الدين الحسن بن شرف الدين محمد  
  
1491   10:34 صباحاً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 240
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

تاج الدين الحسن بن شرف الدين محمد الأصفهاني الفلاورجاني المعروف بملا تاجا.
توفي سنة 1085.
والفلاورجاني نسبة إلى فلاورجان من قرى أصبهان.

أقوال العلماء فيه :

كان عالما فاضلا مؤلفا وهو والد الفاضل الهندي صاحب كشف اللثام يروي عنه ولده المذكور ويروي هو عن المولى حسن علي التستري عن أبيه المولى عبد الله التستري وحكى صاحب روضات الجنات في ترجمة ولده الفاضل الهندي محمد بن الحسن عن إجازة السيد ناصر الدين أحمد بن محمد بن روح الأمين الحسيني المختاري للميرزا إبراهيم القاضي الأصفهاني وقد ذكر فيها ان الفاضل الهندي محمد بن الحسن يروي عن والده العلامة تاج أرباب العمامة وقال صاحب الروضات أيضا رأيت في آخر إجازة للسيد حسين ابن السيد حيدر العاملي الكركي ما صورته وأجزت له وفقه الله ان يروي عني حديث قاضي الجن فاني رويته بطرق متعددة منها ما حدثني به المولى الجليل الفاضل النبيل مولانا تاج الدين حسن بن شرف الدين الفلاورجاني الأصفهاني قال حدثنا المولى الفاضل المحقق مولانا جمال الدين محمود الشيرازي عن جلال الدين محمد بن أسعد الدواني الشيرازي الخ اه‍ قال والمراد بتاج الدين حسن هو المترجم.

مشايخه:

1- المولى حسن علي التستري.

2- جمال الدين محمود الشيرازي.

تلاميذه :

1- محمد بن الحسن الفاضل الهندي.

2- السيد حسين ابن السيد حيدر العاملي الكركي.

مؤلفاته:

له من المؤلفات:

1- البحر المواج في تفسير القرآن فارسي كثير الفائدة قاله صاحب الروضات.

2- رسالة في زوجتي عثمان.

3- شرح على الكافية.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)