أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2016
1215
التاريخ: 22-9-2017
932
التاريخ: 1-7-2016
1078
التاريخ: 8-8-2017
1988
|
اسمه:
محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي العاملي الكركي، الدمشقي، الحريري، العالم الاِمامي، أحد أئمّة العربية.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري العاملي الكركي الشامي : كان عالما ، فاضلا ، أديبا ، ماهرا ، محققا ، مدققا ، شاعرا ، منشئا ، حافظا ، أعرف أهل عصره بعلوم العربية ، قرأ على السيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي في مكة ( جملة من كتب الفقه والحديث ، وقرأ على جماعة من فضلاء عصره من ) الخاصة والعامة" .
ـ ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد ، في كتاب سلافة العصر ، فقال فيه : منار العلم السامي ، وملتزم كعبة الفضل وركنها الشامي ، ومشكاة الفضائل ومصباحها ، المنير به مساؤها وصباحها ، خاتمة أئمة العربية شرقا وغربا ، والمرهف من كمام الكلام شبا وغربا ، أماط عن المشكلات نقابها ، وذلل صعابها ، وملك رقابها . . وألف بتأليفه شتات الفنون ، وصنف بتصانيفه الدر المكنون . . ومدحه بفقرات كثيرة".
ـ قال المحبّي: اللغوي النحوي، الاَديب البارع، الشاعر المشهور، كان في الفضل نخبة أهل جلدته، وكان في الشعر مكثراً محسناً في جميع مقاصده.
نبذه من حياته :
فاق في علوم العربية وبرع، وله فيها وفي الفقه والاَصول عدة تصانيف، قرأ على علماء عصره، وحضر دروس مفتي دمشق عبد الرحمان بن محمد العمادي الحنفي، وقرأ بمكة على السيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي جملة من كتب الفقه والحديث، ثم أخذ يدرّس الطلبة في حانوته (الذي كان يشتغل فيه بصناعة الحرير).
تلمّذ عليه جماعة، منهم: ولده إبراهيم (المتوفّى 1080 هـ)، وعلي بن محمود العاملي المشغري، وهاشم بن الحسين الاَحسائي، وطلبه يوسف بن أبي الفتح بن منصور الحنفي لاِعادة درسه، فحضره أياماً ثم انقطع، فغاظ ذلك الفتحي، وسعى عند الحكام لقتله بنسبة التشيع إليه، فلمّا أحس الحرفوشي أنّه أصبح على قرن أعفر، فرّ إلى حلب، ومنها إلى بلاد إيران، فأقام بها، وعظّمه سلطانها عباس الصفوي، واشتهر هناك.
آثاره :
للمترجم تصانيف، منها:
1- شرح «القواعد والفوائد» في الفقه للشهيد الاَوّل.
2- شرح «زبدة الاَصول» في أُصول الفقه لبهاء الدين محمد بن الحسين العاملي.
3- اللآلي السنية في شرح الاَجرومية.
4- نهج النجاة فيما اختلف فيه النحاة لم يتم.
5- شرح «التهذيب» في النحو.
6- دليل الهدى في شرح «قطر الندى».
7- طرائف النظام ولطائف الانسجام في محاسن الاَشعار.
8- ديوان شعره.
9- رسائل متعددة.
وفاته :
توفي سنة تسع وخمسين وألف بإيران.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 11299، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/284.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|