اسمه :

أبو الولي  بن شاه محمود الاِينجو الحسيني، الشيرازي أحد علماء الاِمامية.

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، مستحضراً لمسائل الفقه، معتنياً بالحديث، روى عن: أبيه محمود، والسيد صفي الدين محمد بن جمال الدين الاسترابادي، وجمال محمود السدادي السلماني، وتولّى في عهد السلطان طهماسب الصفوي (المتوفّى 984 هـ) سدانة الحضرة الرضوية الشريفة في مدينة مشهد ، ثم شارك أخاه (أبو محمد) في تولّي الاَوقاف الغازانية، ثم صار متولّياً لبقعة السلطان صفي الدين بأردبيل.

ثم قُلِّد القضاء في معسكر السلطان محمد خدابنده، فلمّا ولي عباس الاَوّل السلطنة (سنة 996 هـ) أسند إلى المترجم منصب صدارة البلاد الاِيرانية، فاستمر إلى أن عُزل في سنة (1015 هـ )، وكان قد حدّث، فروى عنه: إبراهيم بن محمد بن علي الحرفوشي العاملي ثم المشهدي، والسيد الحسين بن حيدر بن قمر الكركي بمدينة قمّ، وله منه إجازة.

قال الشيخ السبحاني : سها صاحب «روضات الجنات» فعدّ السيد نعمة اللّه الجزائري (المتوفّى 1112 هـ) من تلامذة المترجم، والصحيح أنّه من تلامذة أبو الولي بن تقي الدين محمد الشيرازي المتأخر عن صاحب الترجمة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج23/11.