المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الوليد بن يزيد بن عبد الملك والخلافة
24-5-2017
التأجير
31-10-2016
داود نظر الى إمرأة تغتسل فافتتن بها وأرسل زوجها للمعركة ليُقتل ويظفر بها
7-11-2017
ترتيب السور القرآنية وتسلسلها
13-11-2020
الطريق إلى معايشة ناجحة.
2023-03-13
ارتباط الشاب بالمجتمع
30-1-2023


الحسن بن زين الدين (الشهيد الثاني) صاحب المعالم ( ت/ 1011 هـ)  
  
2267   11:23 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

الحسن بن زين الدين (الشهيد الثاني) بن علي بن أحمد، جمال الدين أبو منصور العاملي الجبعي، صاحب «معالم الدين»، أحد أعلام الامامية، ولد بجبع في شهر رمضان سنة تسع وخمسين وتسعمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن بن الشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الشهيد الثاني العاملي الجبعي ، كان عالما ، فاضلا ، عاملا ، كاملا ، متبحرا ، محققا ، ثقة ، فقيها ، وجيها ، نبيها ، محدثا ، جامعا للفنون ، أديبا ، شاعرا ، زاهدا ، عابدا ، ورعا ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، كثير المحاسن ، وحيد دهره ، أعرف أهل زمانه بالفقه والحديث والرجال .

يروي عن جماعة من تلامذة أبيه منهم الشيخ حسين بن عبدالصمد العاملي ، وقد رأيت جماعة من تلامذته ، وتلامذة السيد محمد ، وقرأت على بعضهم ورويت عنهم عنه مؤلفاته وسائر مروياته منهم : جدي لامي الشيخ عبدالسلام بن محمد الحر العاملي عم أبي .

ـ  ذكره السيد مصطفى بن الحسين التفريشي في رجاله فقال : الحسن بن زين الدين بن علي بن أحمد العاملي رضي الله عنه وجه من وجوه أصحابنا ، ثقة ، عين ، صحيح الحديث ، ثبت ، واضح الطريقة ، نقي الكلام ، جيد التصانيف ، مات سنة 1011 ، له كتب منها : كتاب منتقى الجمان ، في الاحاديث الصحاح والحسان ( إنتهى ) .

ـ  ذكره السيد علي ابن ميرزا أحمد في كتابه سلافة العصر في محاسن أعيان أهل العصر ، فقال فيه : شيخ المشايخ الجلة ، ورئيس المذهب والملة ، الواضح الطريق والسنن ، وموضح الفروض والسنن ،يم العلم الذي يفيد ويفيض ، وجم الفضل الذى لا ينضب  ولا يغيض ، المحقق الذي لا يراع له يراع ، والمدقق الذي راق فضله وراع ، المتفنن في جميع الفنون ، والمفتخر به الآباء ، والبنون ، قام مقام والده في تمهيد قواعد الشرائع وشرح الصدور بتصنيفه الرائق ، وتأليفه الرايع ، فنشر للفضائل حللا مطرزة الاكمام ، وماط عن مباسم أزهار العلوم لثام الاكمام ، وشنف المسامع بفرائد الفوائد ، وعاد على الطلاب بالصلات والعوائد ، وأما الادب فهو روضه الاريض ، ومالك زمام السجع منه والقريض ، والناظم لقلائده وعقوده ، والمميز عروضه من نقوده . . ومدحه بفقرات كثيرة ، وذكر من شعره كثيرا ، وذكر بعض مؤلفاته السابقة ، وذكر ما ذكر ولد ولده الشيخ علي بن محمد بن الحسن في كتابه الدر المنثور ، وأثنى عليه بما هو أهله ، وذكر مؤلفاته السابقة ، وأورد له شعرا كثيرا . 

 

نبذه من حياته :

كان أديبا، شاعرا، عاش ـ بعد استشهاد أبيه سنة (966 هـ) ـ في كنف السيد علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي، واشترك مع ولده السيد محمد في الاخذ عنه، وعن السيد علي بن الحسين الصائغ الحسيني، وقرأ عليهما في الفقه والاصول والعربية والمنطق وغيرها، وتخرج بهما، وأخذ عن أحمد بن سليمان العاملي النباطي، وروى عنه.

ثم ارتحل ـ هو والسيد محمد المذكور ـ إلى النجف الاشرف، وقصد المحقق أحمد الاردبيلي زعيم الطائفة الامامية في عصره، وقرأ عليه في الفقه وأصوله المباحث والمسائل التي تتعلق بالاجتهاد، والتي لأستاذه فيها نظر ، ومكث في النجف نحو سنتين أو أكثر بقليل، وعاد إلى بلاده بعد أن برع في العلوم، وتمكن من الفقه وامتلك ناصية الاجتهاد.

وتصدى للتدريس والافادة والافتاء والتصنيف، وحقق الفقه والاصول والحديث والرجال، واشتهر وصار من أعيان علماء عصره ، وقد امتاز بقوة تحقيقه، ودقة نظره، وبمنهجه المعروف في استنباط الاحكام القائم على رويته في عدم حجية غير الحديث الصحيح والحسن.

تلمذ عليه وروى عنه كثيرون، منهم: الحسن بن عبد النبي بن علي النباطي، والسيد بدر الدين بن محمد بن محمد بن ناصر الدين الكركي، والحسن بن علي الحانيني، وزين العابدين بن محمد بن أحمد بن سليمان النباطي، وعبد السلام بن محمد الحر المشغري، وعبد اللطيف بن علي بن أبي جامع العاملي، والسيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي وهو أخوه لامه، وأحمد بن علي بن سيف الدين الكفرحوني، والسيد إسماعيل بن علي الكفرحوني.

وأجاز للسيد نجم الدين بن محمد الحسيني العاملي ولولديه محمد وعلي إجازة مبسوطة وصفت بأنها تشتمل على تحقيقات لا توجد في غيرها .

 

آثاره:

صنف :

1- كتاب معالم الدين وملاذ المجتهدين، ظهر منه جزءان أحدهما معالم الاصول (مطبوع) والثاني معالم الفقه (مطبوع)، وقد اشتهر كتابه معالم الاصول وعلقت عليه حواش وشروح كثيرة، وصار المعول عليه في التدريس لزمن طويل.

وله أيضا:

منتقى الجمان في الاحاديث الصحاح والحسان (مطبوع) في جزءين.

2- مشكاة القول السديد في تحقيق معنى الاجتهاد والتقليد.

3- رسالة الاثنا عشرية في الطهارة والصلاة.

4- مناسك الحج، كتاب الاجازات.

5-  التحرير الطاووسي في الرجال (مطبوع).

6- حاشية على «مختلف الشيعة على أحكام الشريعة» للعلامة الحلي.

7- رسالة في المنع من تقليد الميت.

8- جواب المسائل المدنيات الاولى والثانية والثالثة، سأل عنها السيد محمد بن جويبر المدني.

9- مجموع جمعه بخطه يحتوي على نفائس الشعر والفوائد له ولغيره.

10- ديوان شعره.

وغير ذلك.

 

وفاته :

توفي مفتتح المحرم سنة إحدى عشرة وألف في جبع، وقبره به معروف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/2844، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/68.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)