المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لا يزيده حرص الحريص  
  
2998   01:09 مساءاً   التاريخ: 23-12-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص327-330
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

887ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): يا أبا ذر، لا يسبق بطي‏ء بحظه، ولا يدرك حريص مالم يقدر له. ومن اعطي خيرا فالله ‏أعطاه، ومن وقي شرا فإن الله وقاه(1).

888ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص، ولا يرده عنك كراهية كاره(2).

889ـ الإمام علي (عليه السلام): عجبت لمن علم أن الله قد ضمن الأرزاق وقدرها وأن سعيه لا يزيده في ما قدر له منها، وهو حريص دائب في طلب الرزق!!(3).

890ـ عنه (عليه السلام): الحرص لا يزيد في الرزق، ولكن يذل القدر(4).

891ـ عنه (عليه السلام): الأرزاق لا تنال بالحرص والمطالبة(5).

892ـ عنه (عليه السلام): الأجل محتوم، والرزق مقسوم، فلا يغمن أحدكم إبطاؤه؛ فإن الحرص لا يقدمه، والعفاف لا يؤخره، والمؤمن بالتحمل خليق(6).

893ـ عنه (عليه السلام): كم من متعب نفسه مقتر عليه! ومقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير!(7).

894ـ عنه (عليه السلام) - في رسالته إلى‏ عبد الله بن العباس -: أما بعد، فإنك لست بسابق أجلك، ولا مرزوق ما ليس لك(8).

895ـ عنه (عليه السلام): أما بعد، فإن الاهتمام بالدنيا غير زائد في الموظوف‏(9) وفيه تضييع الزاد، والإقبال على الآخرة غير ناقص من المقدور وفيه إحراز المعاد(10).

896ـ الإمام الصادق (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) كثيرا ما يقول: اعلموا علما يقينا أن الله لم يجعل للعبد - وإن اشتد جهده وعظمت حيلته وكثرت مكابدته - أن يسبق ما سمي له في الذكر الحكيم، ولم يحل بين العبد في ضعفه وقلة حيلته أن يبلغ ما سمي له في الذكر الحكيم.

أيها الناس، إنه لن يزداد امرؤ نقيرا(11) بحذقه، ولم ينتقص امرؤ نقيرا لحمقه، فالعالم لهذا العامل به أعظم الناس راحة في منفعته، والعالم لهذا التارك له أعظم الناس شغلا في مضرته(12).

897ـ عنه (عليه السلام): إن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا؟! وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا؟!(13).

898ـ الإمام علي (عليه السلام)- في الديوان المنسوب إليه -:

دع الحرص على الدنيا     وفي العيش فلا تطمع

ولا تجمع من المال         ولا تدري لمن تجمع

ولا تدري أفي أرضـ        ـك أم في غيرها تصرع

فإن الرزق مقسوم           وكد المرء لا ينفع

فقير كل من يطمع        غني كل من  يقنع‏(14).

899ـ عنه (عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه ، في ذم الحرص-:

احبس عنانك لا تجمح به طلبا          فلا وربك ما الأرزاق بالطلب

قد يأكل المال من لم يحف راحلة       ويترك المال من قد جد في الطلب‏(15).

900ـ محمد بن يزيد بن عبد الأكبر مبرد: كان مكتوبا على‏ سيف الإمام علي بن أبي‏ طالب(عليه السلام):

للناس حرص على الدنيا وتدبير     وصفوها لك ممزوج بتكدير

لم يرزقوها بعقل عندما قسمت      لكنهم رزقوها بالمقادير

كم من أديب لبيب لا تساعده         ومائق‏(16)  (نال)  دنياه  بتقصير

لو كان عن قوة أو (عن) مغالبة     طار البزاة بأرزاق العصافير(17).

________________

1ـ الأمالي للطوسي: 527/1162، مكارم الأخلاق: 2/365/2661 وفيه «لحظه» بدل «بحظه»، فتنبيه الخواطر: 2/53 وفيه «خطرا» بدل «خيرا» وكلها عن أبي ذر، تحف العقول: 489 عن الإمام العسكري (عليه السلام)، بحار الأنوار: 77/76/3 وج 78/373/19.

2ـ المعجم الكبير: 10/216/10514، شعب الإيمان: 1/221/208، حلية الأولياء: 4/121 وج‏7/130، مسند الشهاب: 2/91/947 وليس فيه «إليك» وكلها عن ابن مسعود؛ الكافي: 2/57/2 عن عبد الله بن سنان، الأمالي للمفيد: 284/2 عن سماعة بن مهران، تحف العقول: 378، التمحيص: 52/99 عن عبد الله بن سنان وكلها عن الإمام الصادق (عليه السلام).

3ـ غرر الحكم: 6279.

4ـ غرر الحكم: 1877.

5ـ غرر الحكم: 1413.

6ـ غرر الحكم: 2086.

7ـ الكافي: 5/81/6، التمحيص: 53/101 كلاهما عن سهل بن زياد رفعه، من لا يحضره الفقيه: 4/386/834 من وصيته لابنه محمد بن الحنفية وفيه «فكم رأيت من طالب متعب نفسه مقتر عليه رزقه...»، بحار الأنوار: 103/35/69.

8ـ نهج البلاغة: الكتاب 72، بحار الأنوار: 34/498/703.

9ـ الوظيفة من‏ كل شي‏ء: ما يقدر له في كل يوم من رزق أو طعام أو علف أو شراب (لسان ‏العرب: 9/358).

10ـ التوحيد: 372/15، مختصر بصائر الدرجات: 138 وفيه «الميعاد» بدل «المعاد» وكلاهما عن الأصبغ بن نباتة.

11ـ النقير: النكتة التي في ظهر النواة (لسان العرب: 5 / 228).

12ـ الكافي: 5/81/9، تهذيب الأحكام: 6/322/883 كلاهما عن ابن جمهور عن أبيه رفعه، نهج البلاغة: الحكمة 273، غرر الحكم: 3656 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 103/33/63 نقلا عن تنبيه الخواطر.

13ـ من لا يحضره الفقيه: 4/393/5836، الخصال: 450/55، التوحيد: 376/21، الأمالي للصدوق: 56 /12، مختصر بصائر الدرجات: 138 كلها عن أبان بن عثمان الأحمر، روضة الواعظين: 484، بحار الأنوار: 103/27/43.

14ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي(عليه السلام): 340/266، جامع الأخبار: 294/802، بحار الأنوار: 103/33/2.

15ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي(عليه السلام): 92/47.

16ـ الموق: الحمق (النهاية: 4/290).

17ـ تاريخ دمشق: 42/525، البداية والنهاية: 8/ 10 وفيه «و في مراد الهوى عقل وتشمير» بدل «وصفوها لك ممزوج بتكدير»؛ الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): 256/176 نحوه.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ