المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معاني المفردات  
  
1884   02:44 صباحاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية في علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص26-28.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 1627
التاريخ: 24-11-2014 1624
التاريخ: 7-10-2014 1656
التاريخ: 22-04-2015 1532

إنّ الجملة تتركّب من مفردات عديدة يحصل من اجتماعها جملة مفيدة للمخاطب ، فالعلم بالمفردات شرط لازم للتفسير ، فلولا العلم بمعنى ( الصعيد ) كيف يمكن أن يُفسّر قوله سبحانه : {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [المائدة : 6].
وقد قام ثلّة من الباحثين بتفسير مفردات القرآن ، و في طليعتهم أبو القاسم حسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني ( المتوفّى عام 502هـ ) فألّف كتابه المعروف بـ ( المفردات ) و هو كتاب قيّم ، وأعقبه في التأليف مجد الدين أبو السعادات مبارك بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير ( 544 ـ 606هـ ) فألّف كتابه ( النهاية في غريب الحديث والأثر ) وهو و إن كان يفسر غريب الحديث لكن ربّما يستفيد منه المفسّر في بعض المواد .
نعم ما ألّفه المحقّق فخر الدين بن محمد بن علي الطريحي ( المتوفّى عام 1085هـ ) باسم ( مجمع البحرين ومطلع النيرين ) يعمّ غريب القرآن والحديث معاً ، و هذا لا يعني عدم الحاجة إلى الرجوع إلى سائر المعاجم ، كالصحاح للجوهري ( المتوفّى 393هـ )، ولسان العرب لابن منظور الأفريقي ( المتوفّى عام 707هـ ) ، والقاموس للفيروز آبادي ( المتوفّى عام 834 هـ ) .
وفي المقام أمر مهمّ ، وهو أن يهتمّ المفسِّر بأُصول المعاني التي يشتق منها معان أُخرى ، فانّ كلام العرب مشحون بالمجاز والكنايات ، فربّما يُستعمل اللفظ لمناسبة خاصة في معنى قريب من المعنى الأَوّل فيبدو للمبتدئ أنّ المعنى الثاني هو المعنى الأصلي للكلمة يفسر بها الآية مع أنّها معنى فرعيّ اشتق منه لمناسبة من المناسبات .
وأفضل كتاب أُلّف في هذا الموضوع أي إرجاع المعاني المتفرعة إلى أُصولها ، كتابان :
أ : ( المقاييس ) لأحمد بن فارس بن زكريا ( المتوفّـى عام 395 هـ ) و قد طُبع في ستة أجزاء .
ب : ( أساس البلاغة ) لمحمود الزمخشري ( المتوفّى عام 538 هـ ) ، فبالمراجعة إلى ذينك المرجعين يعرف المفسِّر المعنى الأصلي الذي يجب أن يفسّر به الكلمة في القرآن الكريم ما لم تقم القرينة على خلافه ، ولنأتِ بمثال : قال سبحانه في قصة آدم : {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [طه: 121] فإنّ كثيراً من المتعاطين لعلم التفسير يتخذون الكلمتين ذريعةً لعدم عصمة آدم بذريعة أنّ لفظة ( عصى ) عبارة عن المعصية المصطلحة ، و( الغواية ) ترادف الضلالة ، لكن الرجوع إلى أُصول المعاني يعطي انطباعاً غير ذلك ، فلا لفظة ( عصى ) ترادف العصيان المصطلح ولا الغواية ترادف الضلالة .

أمّا العصيان فهو بمعنى خلاف الطاعة .

يقول ابن منظور : العصيان خلاف الطاعة ، والعاصي الفصيل إذا لم يتبع أُمّه (1) .
فمَن خالف أمر مولاه ، أو نُصح الناصح ، يقال : عصى ، وعلى ذلك فليس كلمة ( عصى ) إلاّ موضوعة لمطلق المخالفة ، سواء أكانت معصيةً كما إذا خالف أمر مولاه ، أو لم تكن كما إذا خالف نُصح الناصح .
ولا يمكن أن يُستدل بإطلاق اللفظ على أنّ المورد من قبيل مخالفة أمر المولى .
وأمّا الغيّ فهو ـ كما في لسان العرب ـ يُستعمل في الخيبة والفساد والضلال (2) ، ومن الواضح أنّ هذه المعاني أعمّ من المعصية الاصطلاحية ، ومن مخالفة نُصح الناصح .
___________________
1 ـ لسان العرب : 14 / 67 .
2 ـ المصدر السابق : 14/140.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب