المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

إعجاز القرآن الكريم في عالم النحل
8-7-2020
الجوانب السلبية لرياض الاطفال
2-9-2016
موقف الإمام السجاد من التيارات الفاسدة
12-4-2016
التحويلات الخطية العامة والمصفوفات
29-2-2016
اشكال النظم النهرية - التصريف النهري المركزي
3-4-2017
Aristaeus the Elder
18-10-2015


البر بالوالدين  
  
1959   01:03 صباحاً   التاريخ: 7-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج2/ ص35ـ36
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

 قال تعالى : {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } [الإسراء: 23، 24] . قرن اللَّه سبحانه شكر الوالدين بشكره ، وأوجب البر بهما والإحسان إليهما . وجاء في الحديث : « ان رجلا جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يستأذنه بالجهاد معه ، فقال له : أحيان والداك ؟ . قال : نعم . قال : ففيهما جاهد » .

وقوله تعالى : كما ربياني صغيرا يشير إلى انهما عند صغره آثراه على أنفسهما ، فسهرا الليالي كي ينام ، وجاعا كي يشبع ، وتعريا كي يكتسي ، وهذا دين في عنقه ، عليه أن يفي به حين يقوى ويضعفان ، وان يعاملهما عند كبرهما تماما كما عاملاه عند صغره ، ولهما فضل السبق والتقدم .

قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) يدعو لوالديه : « يا إلهي أين طول شغلهما بتربيتي ؟

وأين شدة تعبهما في حراستي ؟ وأين إقتارهما على أنفسهما للتوسعة عليّ ؟ هيهات ما يستوفيان مني حقهما ، ولا أدرك ما يجب علي لهما ، ولا أنا بقاض وظيفة خدمتهما » .

يضحي كل من الأب والأم بالنفس والنفيس في سبيل الولد ، ثم لا يبتغي منه جزاء ولا شكورا ، وكل ما يتمناه أن يكون ولده شيئا مذكورا . . وقد ابتلاني اللَّه بأن أكون أبا ، ولكن أبوي لم يبتليا بي ، لأني عشت يتيم الأب والأم ، وأقول : ابتلاني لأني لا أرى السعادة في شيء من أشياء هذه الحياة إلا في هناء ابني وابنتي . . فابتسامة واحدة من أحدهما تعادل عندي الدنيا بما فيها ، وما تألم أحدهما إلا أحسست بأن يدا تنتزع نفسي من بين جنبي .

{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا } [الإسراء: 25].

ان اللَّه سبحانه يعلم النوايا تماما كما يعلم الأقوال والأفعال ، ويجازي كلا حسب نيته ، ومن أساء ثم تاب وأناب فان اللَّه غفور رحيم ، وهذا تحذير من اللَّه سبحانه لمن عق والديه ، وكان وجودهما ثقيلا عليه ، كما انه تحذير على ترك الإخلاص في جميع الأقوال والأفعال .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .