أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2018
3294
التاريخ: 17-11-2016
566
التاريخ: 14-12-2018
4146
التاريخ: 9-12-2018
1036
|
امتنع عمرو بن سعيد من البيعة لمروان ، ومات مروان، وله ثلاث وستون سنة، ثم ملك عبد الملك بن مروان سنة ست وستين، فخرج عمرو بن سعيد بن العاص عليه، فصار أهل الشام فرقتين: فرقة مع عبد الملك، وفرقة مع عمرو بن سعيد.
فدخلت بنو أمية وأشراف أهل الشام بينهما حتى اصطلحا، على أن يكونا مشتركين في الملك، وأن يكون مع كل عامل لعبد الملك شريك لعمرو بن سعيد، وعلى أن اسم الخلافة لعبد الملك، فإن مات عبد الملك فالخليفة من بعده عمرو بن سعيد، وكتبا فيما بينهما كتابا، وأشهدا عليه أشراف أهل الشام.
وكان روح بن زنباع من أخص الناس بعبد الملك بن مروان، فقال له، وقد خلا به يوما: يا أمير المؤمنين، هل من رأيك الوفاء لعمرو ؟ قال: ويحك يا ابن زنباع، وهل اجتمع فحلان في هجمة قط إلا قتل أحدهما صاحبه ؟ وكان عمرو بن سعيد رجلا معجبا بنفسه، متهاونا في أمره، مغترا بأعدائه.
قتل عمرو بن سعيد بن العاص:
ثم إن عمرا دخل على عبد الملك يوما، وقد استعد عبد الملك للغدر به، فأمر به، فأخذ، فأضجع، وذبح ذبحا، ولف في بساط.
وأحس أصحاب عمرو بذلك، وهم بالباب، فتنادوا، فأخذ عبد الملك خمسمائة صرة، قد هيئت، وجعل في كل صرة ألفا درهم، فأمر بها، فأصعدت إلى أعلى القصر، فألقيت إلى أصحاب عمرو بن سعيد مع رأس عمرو، فترك أصحابه الرأس ملقى، وأخذوا المال، وتفرقوا.
فلما أصبح عبد الملك أخذ من أصحاب عمرو ومواليه خمسين رجلا، فضرب أعناقهم، وهرب الباقون، فلحقوا بعبد الله بن الزبير.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|