المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تقنيات تقييم التأخيرات
2023-04-18
النقل النهري في قارات العالم - النقل النهري في قارة اسيا- الأنهار والبحيرات
12/12/2022
شرب الخمر
25-10-2017
The Physiology of Metabolism and Growth in Bacteria
1-3-2016
ISOBUTANE CHEMICALS
21-8-2017
المدرسة والمواطنة
28-11-2021


سياسة عبد الملك بن مروان الخارجية  
  
4133   11:00 صباحاً   التاريخ: 14-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص97- 100
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / عبد الملك بن مروان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2016 560
التاريخ: 17-11-2016 550
التاريخ: 14-12-2018 4134
التاريخ: 14-12-2018 4273

سياسة عبد الملك الإدارية

أ. تطوير الجهاز الإداري:

اهتم عبد الملك بن مروان اهتماما خاصا بإدارة شؤون الدولة وقد تمثل ذلك في التحول من دائرة لا تتجاوز آفاق المجتمع القبلي إلى إطار المؤسسات الإدارية. والحقيقة أن عبد الملك لم يكن رائد هذا الإصلاح الإداري في الدولة الإسلامية، لكن شهرة عبد الملك الإدارية مبعثها أن إصلاحاته سارت في اتجاهين: تطوير الجهاز الإداري وتنشيطه، وتعريب الإدارة والنقد وهو ما يعرف بحركة التعريب.

ويبدو أن الدافع لذلك، الظروف السياسية والاضطرابات والحركات المناهضة للحكم الأموي التي شهدتها الدولة، وشلت طاقاتها، في أعقاب وفاة يزيد الأول مما انعكس سلبا على الجهاز الإداري فأصيب بالجمود، وحدا بعبد الملك إلى إعادة تنشيطه وتنظيمه وتطوير أساليب العمل فيه، بعد أن أدرك انه لابد من قيام إصلاحات إدارية إذا ما أريد استيعاب مشاكل الشعوب التي تألفت منها الدولة ومعالجتها في الوقت المناسب بالإضافة إلى تحقيق الانسجام في إدارة الدولة، فاتخذت الدولة في عهدة شكلا لا يبعد كثيراً عن أشكال الدول المعاصرة.

هذا وقد توزعت الإدارة في عهده إلى خمسة دواوين رئيسية تولت تصريف شؤون الحكم وهي: ديوان الخراج، ديوان الجند، ديوان الرسائل، ديوان الخاتم وديوان البريد.

ب. حركة التعريب:

1. تعريب الإدارة:

الواقع أن المهمة الكبرى التي نفذها عبد الملك بن مروان في حقل الإصلاح الإداري تلك التي أسفرت عن تعريب الإدارة، ومعها النقد كضرورة من الضرورات الواجب اتخاذها لإرساء قواعد الدولة على أسس متينة قوية، ذلك أن الدولة، منذ عهودها الأولى، لم تلتفت إلى خطة إعداد فئة من الموظفين وتدريبهم لتغطية الفراغ الإداري الذي واجهته، بل انصبت جهودها على إنشاء جهاز عسكري قوي مكنها من تنفيذ سياسة الفتوح، وقد اضطرت، لتأمين أعمال الإدارة، الاستعانة بموظفين غير عرب وغير مسلمين أحيانا من أهل البلاد المفتوحة من الذين سبق لهم أن مارسوا هذا النوع من الأعمال سواء في مناطق النفوذ البيزنطي، أو في مناطق النفوذ الفارسي، باستثناء ديوان الجند، الذي بقى محافظا على طابعه وعمله العربي. وكانت اللغة التي لا تزال أداة الكتابة، وتحرير المعاملات وتسجيل البيانات في دواوين الخراج هي لغة الموظفين أنفسهم الذين كانوا يجهلون اللغة العربية.

نتيجة اختلاف لغات دواوين الخراج في كل منطقة ظهر اختلاف وتمايز واضحين بين أحكام الجزية والخراج وعشور الأرض التجارة في العراق وفارس عنها في بلاد الشام ومصر مما كان له أثر سلبي على نظام الدولة الاقتصادي وإدارتها المالية.

وانطلاقا من هذه المسلمات أمر عبد الملك عمال الأقاليم في العراق ومصر مهمة تعريب الدواوين في حين تولى بنفسه الإشراف على تنفيذ المهمة في بلاد الشام.

وقد استغرقت هذه المهمة عدة سنوات حتى أضحت اللغة العربية، لغة الإدارة الرسمية. وكان طبيعيا أن يعقب تغير لغة الكتابة تغير في أشخاص الموظفين، فنشأت تدريجا طبقة من الموظفين والكتاب العرب نولت أعباء مما حمله أسلافهم من غير العرب، والواقع أن خطوة التعريب هذه كانت هامة النتائج على الصعيد التالية:

1- سرعة انتشار اللغة العربية في البلاد المفتوحة.

2- إقبال سكان تلك البلاد على اعتناق الدين الإسلامي، خاصة وأن اللغة العربية هي لغة القرآن، وبالتالي للحفاظ على مصالحهم الخاصة.

3- صبغت الدولة بالصبغة العربية المحضة.

2. تعريب النقد:

جاء قرار تعريب النقد، متوازيا مع قرار تعريب الإدارة. والجدير بالذكر أن عبد الملك سعي إلى توحي النظام النقدي في سائر أنحاء الدولة، بعد أن تعددت العملات الخاصة المتداولة، إلى جانب تداول عملات فارسية وبيزنطية، في الوقت الذي بلغت فيه الدولة الأموية ذروة تألقها السياسي والحضاري، مما يتعارض مع تطبيق سياسة عربية في كافة وجوه الحياة. أما الخلاف بينه وبين الإمبراطور البيزنطي جستنيان الثاني أو ما يعرف بقضية القراطيس المصرية فإنه لا يعدو كونه عاملا مساعداً لهذه العملية. فضرب النقود الذهبية في عام (74ه/ 693م) كما ضرب الدراهم والدنانير الإسلامية اعتباراً من عام (84ه/ 703م)، وهو أول من ضرب النقود الإسلامية المستقلة.

وأنشأ عبد الملك داراً للضرب جمع فيها الطباعين. فكان يضرب المال للسلطان مما يجتمع له من التبر وخلاصة المواد الأخرى التي تدخل في عملية الضرب.

وأمر عبد الملك أن يجعل النقش عليها سورة التوحيد وذكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أحدهما في وجه الدراهم والدنانير والآخر في الوجه الثاني، وأن يجعل في مدار الدرهم والدينار ذكر البلد الذي يضرب فيه والسنة التي تضرب فيها.

واهتم عبد الملك بمراقبة أوزان هذه الدراهم والدنانير حتى لا يدخلها الغش، ثم أمر بالتعامل بالنقود الجديدة وهدد كل مخالف بالعقاب "بالضرب الوجيع والحبس الطويل" ثم بالقتل.

وهكذا لم تعرف عند المسلمين عملة إسلامية خالصة إلا في عهد عبد الملك الذي حقق نتيجة توحيد النقد وتعريبه عدة فوائد منها:

- مراقبة ومحاربة الغش والزيف والتمييز بين الجيد والرديء مما كان له أثر إعادة الثقة المالية واستقرار أسعار الحاجيات.

- إلغاء التفاوت في تقدير الزكاة والصداق والدية بفعل أن عبد الملك أخذ بعين الاعتبار حين ضرب النقود، فاتخذ النسبة القديمة والتي أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أن تضرب الدراهم على وزن عشرة، والدنانير على وزن سبعة مثاقيل.

- التخلص من النقود المتضمنة عبارات خاصة بالنصارى كالتثليث.

- دفعت حركة توحيد النقود وتعريبها دولة الخلافة الأموية خطى واسعة إلى الأمام، وساعدتها الظروف السياسية المؤاتية على تحقيق هذا الغرض.

- تحقيق المركزية في السلطة بعد أن اشترك في ضرب النقود كثير من الولاة، وبعض المطالبين بالخلافة والعمال الثائرين على الدولة.

- تحرر السيادة العربية من أي نفوذ أجنبي تمهيدياً للتحرر الاقتصادي.

وهكذا نجح عبد الملك في محاولته الجدية وعبر جهود مكثفة في إقامة دولة جديدة في ملامحها ومقوماتها، متطورة في مؤسساتها، جاءت نتيجة الواقع السياسي والاقتصادي واستجابة لظروف ملحة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).