أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1438
التاريخ: 6-10-2016
1555
التاريخ: 6-10-2016
3263
التاريخ: 21-8-2020
1717
|
سُوء الخُلق مِن أسوَأ الخِصال وأخسّ الصفات ، فجديرٌ بمَن يرغب في تهذيب نفسه ، وتطهير أخلاقه ، من هذا الخُلق الذميم ، أنْ يتّبع النصائح التالية :
(1) - أنْ يتذكّر مساوئ سُوء الخُلُق وأضراره الفادحة ، وأنّه باعِثٌ على سخط اللّه تعالى ، وازدراء الناس ونفرتهم .
(2) - أنْ يستعرض ما أسلفناه من فضائل حُسن الخُلق ، ومآثره الجليلة ، وما ورَد في مدحه ، والحثّ عليه ، مِن آثار أهل البيت ( عليهم السلام ) .
(3) - التريّض على ضبط الأعصاب ، وقمع نزَوَات الخُلق السيّئ وبوادره ، وذلك بالترّيث في كلّ ما يصدر عنه من قول أو فعل ، مستهدياً بقول الرسول الأعظم ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( أفضل الجهاد مَن جاهد نفسَه التي بينَ جنبيه ) .
يتبّع تلك النصائح من اعتلت أخلاقه ، ومرضت بدوافع نفسيّة ، أو خُلقيّة .
أما مَن ساء خُلقه بأسباب مرضيّة جسميّة ، فعلاجه بالوسائل الطبيّبة ، وتقوية الصحّة العامّة ، وتوفير دواعي الراحة والطمأنينة ، وهدوء الأعصاب .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|