المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

: التخطيط حقيقة لا تغيب
14-6-2019
wh-
2023-12-07
لأبي بكر ابن القبطرنة
2024-01-15
المجاز المرسل في اللّفظ المركب
26-03-2015
درجة الانتقال الزجاجي Glass – Transition Temperature
19-12-2017
هل ترفع قاعدة الجب العقاب الأخرويّ
2024-07-27


علاج الحرص  
  
1885   05:34 مساءً   التاريخ: 7-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 121
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج البخل والحرص والغيبة والكذب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1644
التاريخ: 6-10-2016 1555
التاريخ: 21-8-2020 1715
التاريخ: 6-10-2016 3260

طريق المعالجة في ازالة الحرص وتحصيل القناعة: أن يتذكر أولا ما في القناعة من المدح والشرافة وعز النفس وفضيلة الحرية، وما في الحرص من الذم والمهانة وتحمل الذلة ومتابعة الشهوة، ويعرف أنه من لا يؤثر عز النفس على شهوة البطن فهو قليل العقل ناقص الايمان.

ثم يتذكر ما في جمع المال الآفات الدنيوية والعقوبات الاخروية ، ويعتمد على فضل الله ووعده بأن الرزق الذي قدر له يأتيه، وإن لم يكن حريصاً ولا مضطرباً لأجله ولا يعلم لنفسه مدخلاً يأتي رزقه منه.

قال الله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا } [هود: 6] ، وقال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } [الطلاق: 2، 3]

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ابى الله ان يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يحتسب)(1).

ثم ينبغي ألا ينظر الى من هو فوقه بل ينظر الى من هو دونه في التنعم وفي مال الدنيا، فان الشيطان يصرف نظره في أمر الدنيا الى من هو فوقه، ويقول: لم تفتر عن طلب الدنيا وارباب الاموال يتنعمون في المطاعم والملابس، ويصرف نظره في امر الدين الى من هو دونه، ويقول: لم تضيق على نفسك وتخاف الله وفلان اعلم منك ولا يخاف الله.

وقال ابو ذر: (أوصاني خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن انظر الى من هو دوني لا إلى من هو فوقي في الدنيا)(2).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا نظر أحدكم الى من فضله الله عليه في المال والخلق فلينظر الى من هو اسفل منه)(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مستدرك الوسائل: 251/5.

(2) روضة الواعظين: ۳۷۱.

(3) صحيفة همام بن منيه: 25.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.