المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

2x mod 1 Map
4-10-2021
إخفاء الحقائق وكتمانها
11-5-2017
التمثيلُ في الآية (171) من سورة البقرة
11-10-2014
السلام - المؤمن‏.
17-12-2015
Three Ising Spins
6-9-2016
معرفة النبيّ وحسن بعثته ووجوبها في الحكمة وغايتها
31-3-2017


الظلم  
  
1953   06:33 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : ص116-123.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الظلم والبغي و الغدر /

الظلم لغةً : وضع الشيء في غير موضعه ، فالشرك ظلمٌ عظيم ، لجعله موضع التوحيد عند المشركين .

وعرفاً هو : بخس الحقّ ، والاعتداء على الغير ، قولاً أو عمَلاً ، كالسباب ، والاغتياب  ومصادرة المال ، واجترام الضرب أو القتل ، ونحو ذلك من صوَر الظُلامات المادّيّة أو المعنويّة .

والظلم من السجايا الراسخة في أغلب النفوس ، وقد عانت منه البشريّة في تاريخها المديد ألوان المآسي والأهوال ، ممّا جهّم الحياة ، ووسمها بطابعٍ كئيب رهيب .

والظلم مِن شيَم النفوس فإنْ تجِد      ذا  عـفّـة فـلـعلّة لا  يـظلِمُ

من أجل ذلك كان الظلم جماع الآثام ومنبع الشرور ، وداعية الفساد والدمار .

وقد تكاثرت الآيات والأخبار بذمّه والتحذير منه :

قال تعالى : {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [الأنعام : 21] , { إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة : 51] , { وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران : 57]  , {إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [إبراهيم : 22]  , {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا} [يونس : 13]  , وقال تعالى : { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم : 42]   وقال سُبحانه : {وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [يونس : 54].

وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( واللّه لو أعطيتُ الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها ، على أنْ أعصي اللّه في نملَة أسلُبها جُلب شعيرةٍ ما فعلت ، وإنّ دنياكم لأهوَن عليّ مِن ورقةٍ في فمِ جرادة ، ما لعليٍّ ونعيمٍ يفنى ولذّة لا تبقى ).

وعن أبي بصير قال : ( دخَل رجُلان على أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) في مداراةٍ بينهما ومعاملة ، فلمّا أنْ سمِع كلامها قال : ( أما إنّه ما ظفَر أحدٌ بخير من ظفَر بالظلم  , أما إنّ المظلوم يأخُذ مِن دين الظالم أكثر ممّا يأخذ الظالم من مال المظلوم ) .

ثُمّ قال : ( مَن يفعل الشرّ بالناس فلا ينكر الشر إذا فُعِل به ، أمّا إنّه إنّما يحصِد ابن آدم ما يزرَع  وليس يحصد أحدٌ مِن المرِّ حُلواً ، ولا مِن الحُلوِ مرَّاً، فاصطلَح الرجلان قبل أنْ يقوما ) (1) .

وقال ( عليه السلام ) : ( مَن أكل مال أخيه ظُلماً ولم يردَّه إليه ، أكل جذوةً مِن النار يوم القيامة)(2) .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( مَن ظلَم سلّط اللّه عليه من يظلمه ، أو على عقِبَه ، أو على عقِب عقِبَه ) .

قال ( الراوي ) : يظلم هو فيسلّط على عقبه ؟ .

فقال : ( إنّ اللّه تعالى يقول : { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [النساء : 9] .

وتعليلاً للخبر الشريف : أنّ مؤاخذة الأبناء بجرائم الآباء إنّما هو في الأبناء الذين ارتضوا مظالم آبائهم أو اغتنموا تراثهم المغصوب ، ففي مؤاخذتهم زجرٌ عاطفيٌّ رهيب ، يردع الظالم عن العدوان خَشيةً على أبنائه الأعزّاء ، وبشارةً للمظلوم على معالجة ظالمه بالانتقام ، مشفوعة بثواب ظُلامته في الآخرة .

وعن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : ( مَن أصبح لا يهمّ بظلمٍ غفَر اللّه له ما اجترم ) (3) .

أي ما اجترم من الذنوب التي بينه وبين اللّه عزَّ وجل في ذلك اليوم .

أنواع الظلم :

يتنوع الظلم صوراً نشير إليها إشارة لامحة :

1 - ظلم الإنسان نفسه :

وذلك بإهمال توجيهها إلى طاعة اللّه عزّ وجل ، وتقويمها بالخلق الكريم ، والسلوك الرضيّ   ممّا يزجّها في متاهات الغواية والضلال ، فتبوء آنذاك بالخيبة والهوان .

{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس : 7 - 10].

2 - ظلم الإنسان عائلته :

وذلك بإهمال تربيتهم تربيةً إسلاميّةً صادقة ، وإغفال توجيههم وجهة الخير والصلاح وسياستهم بالقسوةِ والعُنف ، والتقتير عليهم بضرورات الحياة ولوازم العيش الكريم ، ممّا يُوجب تسيّبهم وبلبلة حياتهم ، مادّياً وأدبيّاً.

3 - ظلم الإنسان ذوي قرباه :

وذلك بجفائهم وخذلانهم في الشدائد والأزَمات ، وحرمانهم مِن مشاعر العطف والبِرّ ، ممّا يبعث على تناكرهم وتقاطعهم .

4 - ظلم الإنسان للمجتمع :

وذلك بالاستعلاء على أفراده وبخس حقوقهم ، والاستخفاف بكراماتهم ، وعدم الاهتمام بشؤونهم ومصالحهم .

ونحو ذلك من دواعي تسيّب المجتمع وضعف طاقاته .

وأبشع المظالم الاجتماعيّة ، ظُلم الضعفاء ، الذين لا يستطيعون صدّ العدوان عنهم ، ولا يملكون إلاّ الشكاة والضراعة إلى العدل الرحيم في أساهم ، وظلاماتهم .

فعن الباقر ( عليه السلام ) قال : ( لمّا حضر عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) الوفاة ، ضمّني إلى صدره ، ثُمّ قال : يا بني ، أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضَرَته الوفاة ، وبما ذكر أنّ أباه أوصاه ، قال : يا بني ، إيّاك وظلم مَن لا يجِد عليك ناصراً إلاّ اللّه تعالى ) (4) .

5 - ظلم الحكّام والمتسلّطين :

وذلك باستبدادهم ، وخنقهم حرّيّة الشعوب ، وامتهان كرامتها ، وابتزاز أموالها ، وتسخيرها لمصالحهم الخاصّة ، مِن أجل ذلك كان ظلم الحكّام أسوأ أنواع الظُلم وأشدّها نُكراً ، وأبلغها ضرراً في كيان الأُمّة ومقدّراتها .

قال الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ اللّه تعالى أوحى إلى نبيٍّ مِن الأنبياء ، في مملكةِ جبّارٍ مِن الجبابرة : أنْ ائت هذا الجبّار فقل له : إنّي لم استعملك على سفك الدماء ، واتّخاذ الأموال   وإنّما استعملتك لتكفّ عنّي أصوات المظلومين ، فإنّي لنْ أدَع ظلامتهم وإنْ كانوا كفّاراً )(5) .

وعن الصادق عن آبائه عن النبيّ ( صلّى اللّه عليه وأله ) أنّه قال : ( تُكلِّم النارُ يوم القيامة ثلاثة : أميراً ، وقارئاً ، وذا ثروةٍ من المال ، فتقول للأمير : يا مَن وهَبَ اللّه له سلطاناً فلَم يعدل   فتزدَرِدَه كما يَزدَرِدَ الطير حبّ السمسم .

وتقول للقارئ : يا مَن تزَيّن للناس وبارَز اللّه بالمعاصي فتزدرده .

وتقول للغني : يا من وهب اللّه له دنيا كثيرةً واسعةً فيضاً ، وسأله الحقير اليسير قرضاً فأبى إلاّ بُخلاً فتزدرده )(6) .

وليس هذا الوعيد الرهيب مقصوراً على الجائرين فحسب ، وإنّما يشمل من ضلع في ركابهم  وارتضى أعمالهم ، وأسهم في جورهم ، فإنّه وإيّاهم سواسية في الإثم والعقاب ، كما صرحت بذلك الآثار :

قال الصادق ( عليه السلام ) : ( العامل بالظلم ، والمعين له ، والراضي به ، شركاء ثلاثتهم )(7) .

لذلك كانت نُصرة المظلوم ، وحمايته من عسف الجائرين ، من أفضل الطاعات ، وأعظم القربات إلى اللّه عزّ وجل ، وكان لها وقعها الجميل ، وآثارها الطيّبة في حياة الإنسان المادّيّة والروحيّة .

قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) لابن يقطين : ( اضمَن لي واحدةً أضمنُ لك ثلاثاً ، اضمن لي أنْ لا تلقى أحداً مِن موالينا في دار الخلافة إلاّ بقضاء حاجته ، أضمن لك أنْ لا يصيبك حدّ السيف أبداً ، ولا يظلّك سقف سجن أبداً ، ولا يدخل الفقر بيتك أبداً ) (8) .

وقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : ( إن لله جل وعزّ مع السلطان أولياء ، يدفع بهم عن أوليائه).

وفي خبر آخر : ( أولئك عتقاء اللّه من النار ) (9).

وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( كفّارة عمل السلطان قضاء حوائج الإخوان ) (10) .

وعن محمّد بن جمهور وغيره من أصحابنا قال : كان النجاشي - وهو رجلٌ من الدهاقين عاملاً على الأهواز وفارس ، فقال بعض أهل عمله لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : إنّ في ديوان النجاشي عليّ خراجاً ، وهو ممّن يَدين بطاعتك ، فإنّ رأيت أنْ تكتب لي إليه كتاباً , قال : فكتب إليه أبو عبد اللّه : ( بسم اللّه الرحمن الرحيم سُرَّ أخاك يَسُرّك اللّه ) .

فلمّا ورَد عليه الكتاب وهو في مجلِسه ، فلمّا خلا ناوله الكتاب وقال : هذا كتاب أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، فقبّله ووضعه على عينيه ثُمّ قال : ما حاجتك ؟.

فقال : عليّ خراج في ديوانك .

قال له : كم هو؟.

قال : هو عشرة آلاف درهم .

قال : فدعا كاتبه فأمره بأدائها عنه ، ثُمّ أخرَج مثله فأمره أنْ يثبتها له لقابل ، ثُمّ قال له : هل سررتك ؟ .

قال نعم .

قال : فأمر له بعشرة آلاف درهم أُخرى فقال له : هل سررتك ؟ .

قال : نعم جعلت فداك .

فأمر له بمركب ، ثُمّ أمر به بجاريةٍ وغلام ، وتخت ثياب ، في كلّ ذلك يقول : هل سررتك ؟ فكلّما قال : نعم ، زاده حتّى فرغ ، فقال له : احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالساً فيه حين دفعتَ إليَّ كتاب مولاي فيه ، وارفع إليّ جميع حوائجك .

قال : ففعل ، وخرج الرجل فصار الى أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، فحدثه بالحديث على جهته ، فجعل يستبشر بما فعله .

قال له الرجل : يا بن رسول اللّه ، قد سرّك ما فعل بي ؟ .

قال : ( إي واللّه ، لقد سرّ اللّه ورسوله ) (11) .

وخامة الظلم :

بديهي أنّ استبشاع الظلم واستنكاره ، فطريٌّ في البشَر ، تأباه النفوس الحرّة ، وتستميت في كفاحه وقمعه ، وليس شيء أضرّ بالمجتمع ، وأدعى الى تسيبه ودماره من شيوع الظلم وانتشار بوائقه فيه .

فالإغضاء عن الظلم يشجّع الطغاة على التمادي في الغيّ والإجرام ، ويحفّز الموتورين على الثأر والانتقام ، فيشيع بذلك الفوضى ، وينتشر الفساد ، وتغدو الحياة مسرحاً للجرائم والآثام   وفي ذلك انحلال الأُمم ، وفقد أمنها ورخائها ، وانهيار مجدها وسلطانها .

______________________

  • , 2 ، 3- الوافي : ج 3 , ص 162 , عن الكافي.

4 - ، 5 - الوافي : ج 3 , ص 162 , عن الكافي .

6- البحار : م 16 , ص 209 , عن الخصال للصدوق ( ره ) .

7- الوافي : ج 3 , ص 163 , عن الكافي .

8- كشكول البهائي طبع إيران : ص 124 .

9- ، 10- الوافي : ج 10 , ص 28 , عن الفقيه .

11- الوافي : ج 10 , ص 28 , عن الكافي .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.