أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
2497
التاريخ: 2-1-2021
6976
التاريخ: 2024-03-03
615
التاريخ: 2023-03-28
1282
|
إيذاء المؤمن بل المسلم وإهانته من المحرمات، ومستوجب للهلاك.
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58].
وفي النبوي: «من آذى مؤمناً فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان» (1).
وقال صلى الله عليه وآله: «المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه» (2).
و«المؤمن حرام على المؤمن أن [يظلمه أو] يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة» (3).
وفي النبوي: «قال الله تعالى: مَن أهان لي وليّاً فقد أرصد لمحاربتي» (4).
والأخبار كثيرة، ومن عرف النسبة التي بين العلّة والمعلول والارتباط الخاص الذي بينهما علم أنّ أذيّة المسلم أذيّة الله، فلا بدّ للعاقل أن يتذكّر ذلك دائماً ويحافظ نفسه عنه حتّى لا يفتضح في الدنيا والآخرة، ويصير له ضدّه ملكة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) جامع الأخبار: 172.
(2) المحجة البيضاء: 3 / 358، وفيه: «من لسانه ويده».
(3) الكافي: 2 / 235، كتاب الإيمان والكفر، باب المؤمن وعلاماته، ح 19.
(4) الكافي: 2 / 351، كتاب الإيمان والكفر، باب من آذى المسلمين، ح 3.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|