المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

محصول الشيلم
19-6-2016
حب الناس للامام الرضا (عليه السلام)
19-05-2015
تعريف شركة المحاصة
10-10-2017
High- and low-spin states
17-8-2016
أهم المحاصيل الزراعية في أوربا
2024-09-09
Caged ATP
15-12-2015


إبطال الصرفة عند محمد عبد الله دراز  
  
2309   04:21 مساءاً   التاريخ: 6-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص98-99.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الصرفة وموضوعاتها /

القول بالصرفة ، فهو يرى أنه باطل ، ذلك أن معنى القول بالصرفة أن يكونوا حاولوا الإتيان بمثل القرآن ، ولكنهم صرفوا عن ذلك ، فمثلهم كمثل الذي حاول ان يرفع جسما ثقيلا لظنه أنه يستطيع ذلك ، بذل جهده ، ولكنه عبثا يحاول إن هذا الإنسان بان عجزه بعد ان بذل أكثر من محاولة ، وكذلك هؤلاء كان سيبين لهم عجزهم بعد أن يحاولوا الإتيان بمثل القرآن ، ولو أنهم حاولوا ذلك وصرفوا ، لنقل عنهم ، ولقالوا إننا كلما حاولنا الإتيان بشيء مثله ، أحسسنا بصارف يصرفنا عما نريد ، لكنهم لم ينقل عنهم شيء من هذا ، كما لم ينقل أن أحدا من فصحائهم حاول أن يأتي بشيء مثل القرآن ، وما ذلك إلا لأنهم حينما سمعوه أدركوا أنه فوق مستوى كلامهم ، فلم يروا أن من الحكمة معارضته ، ولنستمع الى ما قاله :
أما لو كان عجزهم عن مضاهاة القرآن لعارض أصابهم ، حال بينهم وبين شيء في مقدورهم ، لما استبان لهم ذلك العجز إلا بعد أن يبسطوا ألسنتهم إليه ، ويجربوا قدرتهم عليه ، لأنه ما كان لامرئ  أن يحس بزوال قدرته عن شيء كان يقدر عليه كقدرته على القيام والقعود إلا بعد محاولة وتجربة ، ونحن قد علمنا أنهم قعدوا عن هذه التجربة ، ولم يشعر منهم في هذه المحاولة إلا أقلهم عددا ، وأسفههم رأيا ، فكان آية على يأسهم الطبيعي من أنفسهم ، وعلى شعورهم بان عجزهم عنه فطري عتيد ، كعجزهم عن إزالة الجبال ، وعن تناول النجوم من اسماء ، وانهم كانوا في غنى بهذا العلم الضروري عن طلب الدليل عليه بالمحاولات والتجارب .

على أنهم لو كانوا لم يعرفوا عنه بادي بدء ، وإنما أدركهم العجز بعد شعورهم بأنه في مستوى كلامهم ، لكان عجبهم إذا من أنفسهم ، كيف عيوا به وهو منهم على طرف الثمام ؟ وليجعلوا يتساءلون فيما بينهم أي داء أصابنا فعقد ألسنتنا عن معارضة هذا الكلام الذي هو ككل كلام ؟ او لرجعوا الى بيانهم القديم قبل أن يصيبهم العجز ، فجاءوا بشيء منه في محاذاته ، ولكنهم لم يجيئوا فيه بتقديم ولا جديد ، وكان القران نفسه هو مثار عجبهم وإعجابهم ، حتى إنهم كانوا يخرون سجدا لسماعه من قبل ان تمضي مهلة يوازنون فيها بينهم وبين كلامهم ، بل أن منهم من كان يغلبه هذا الشعور فيقيض على لسانه اعترافا صريحا ، ((ما هذا بقول بشر)) (1).
______________
1. النبأ العظيم : ص82. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .