المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أبرز الامدادات الغيبية يوم بدر
17-5-2017
الحسن بن علي بن الحسن الحانيني (ت/ 1035 هـ)
3-7-2016
Preparing Alkenes: A Preview of Elimination Reactions
19-5-2017
السطح في العراق - إقليم الجبال
24-7-2021
في معنى الرجعة واثباته
3-1-2023
Rough Number
16-9-2020


الجهل البسيط  
  
2051   05:00 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص136-137.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الجهل و الذنوب والغفلة /

هو خلو النفس عن العلم من دون اعتقاد بكونها عالمة , و هو في البداية غير مذموم لتوقف التعلم عليه ، إذ ما لم تعتقد النفس جهلها بالمعارف لم تنهض لتحصيلها.

و أما الثبات عليه فهو من المهلكات العظيمة , و الطريق في إزالته أمور : (الأول) أن يتذكر ما يدل على قبحه و نقصه عقلا ، و هو أن يعلم أن الجاهل ليس إنسانا بالحقيقة ، و إنما يطلق عليه الإنسان مجازا ، إذ فضل الإنسان عن سائر الحيوانات إنما هو إدراك‏ الكلى المعبر عنه بالعلم لمشاركتها معه في سائر الأمور من الجسمية و القوى العصبية و الشهوية و الصوت و غير ذلك ، فلو لا علمه بحقائق الأشياء و خواصها لكان حيوانا بالحقيقة ، و لذا ترى أن من كان في محل محاورات العلماء و كان جاهلا بأقوالهم لم يكن فرق بينه و بين البهائم بالنسبة إليهم.

و أي هلاك أعظم من الخروج عن حدود الإنسانية و الدخول في حد البهيمية.

(الثاني) أن يتذكر ما ورد في الشريعة من الذم عليه مثل‏ قوله ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «ستة يدخلون في النار قبل الحساب لستة» , وعد منهم أهل الرساتيق بالجهالة.

(الثالث) أن يتذكر ما يدل على فضيلة العلم عقلا و نقلا كما نذكره و إذا وقف على جميع ذلك فليتيقظ عن سنة الغفلة ، و يصرف في إزالته الهمة و يجتهد في تحصيل العلم عن أهاليه ، و يصرف فيه أيامه و لياليه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.