أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016
1955
التاريخ: 29-1-2022
2406
التاريخ: 28-9-2016
1183
التاريخ: 28-9-2016
1649
|
هو خلو النفس عن العلم من دون اعتقاد بكونها عالمة , و هو في البداية غير مذموم لتوقف التعلم عليه ، إذ ما لم تعتقد النفس جهلها بالمعارف لم تنهض لتحصيلها.
و أما الثبات عليه فهو من المهلكات العظيمة , و الطريق في إزالته أمور : (الأول) أن يتذكر ما يدل على قبحه و نقصه عقلا ، و هو أن يعلم أن الجاهل ليس إنسانا بالحقيقة ، و إنما يطلق عليه الإنسان مجازا ، إذ فضل الإنسان عن سائر الحيوانات إنما هو إدراك الكلى المعبر عنه بالعلم لمشاركتها معه في سائر الأمور من الجسمية و القوى العصبية و الشهوية و الصوت و غير ذلك ، فلو لا علمه بحقائق الأشياء و خواصها لكان حيوانا بالحقيقة ، و لذا ترى أن من كان في محل محاورات العلماء و كان جاهلا بأقوالهم لم يكن فرق بينه و بين البهائم بالنسبة إليهم.
و أي هلاك أعظم من الخروج عن حدود الإنسانية و الدخول في حد البهيمية.
(الثاني) أن يتذكر ما ورد في الشريعة من الذم عليه مثل قوله ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «ستة يدخلون في النار قبل الحساب لستة» , وعد منهم أهل الرساتيق بالجهالة.
(الثالث) أن يتذكر ما يدل على فضيلة العلم عقلا و نقلا كما نذكره و إذا وقف على جميع ذلك فليتيقظ عن سنة الغفلة ، و يصرف في إزالته الهمة و يجتهد في تحصيل العلم عن أهاليه ، و يصرف فيه أيامه و لياليه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|