المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عظمة دعوة القرآن وحقانيته
24-09-2014
خفض التحسس Hyposensitization
الاسـتثمار والمـناخ الاستثمـاري
6-7-2019
الاعطال التي يمكن أن تلحق بالمحولات وأسبابها
25-11-2021
ترقيم الحيوانات (الابقار)
10-5-2016
أهناسية المدينة.
2024-09-11


الحسن بن علي بن الحسن الحانيني (ت/ 1035 هـ)  
  
1074   10:51 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

الحسن بن علي بن الحسن بن أحمد بن محمد العالم الامامي، جمال الدين العاملي الكونيني الشهير بالحانيني لأقامته في حانين (من قرى جبل عامل بلبنان).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ أثنى عليه الحر العاملي، وقال: كان أديبا، شاعرا، منشئا، فقيها، محدثا.

ـ قال المحبي: كان شاعرا مطبوعا، كثير النظم، له فيه الباع الطويل، أفتى مرة في حياة الشهاب أحمد الخالدي.

 

نبذه من حياته :

قرأ على الفقيهين العلمين: السيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي صاحب «المدارك»، و الحسن بن الشهيد الثاني صاحب «المعالم» وله منهما إجازة، وأخذ عن آخرين، منهم: والده علي، وعلي بن أحمد بن خاتون المعروف بنعمة الله، وأحمد بن سليمان العاملي، وظهير الدين إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي (المتوفى 979 هـ)، ومفلح بن علي الكونيني، وتقدم في عدة فنون، وقرض الشعر، وله فيه مطارحات مع أدباء عصره، وقرأ عليه: ولده الحافظ الاديب عبد العزيز (المتوفى 1067 هـ)، وعلي بن عبد العالي الميسي.

 

آثاره :

صنف كتبا، منها:

1- حقيبة الاخيار وجهينة الاخبار في التاريخ.

2- رسالة في الشفاعة.

3- رسالة في النحو .

4- نظم الجمان في تاريخ الاكابر والاعيان.

5- رسالة سماها فرقد الغرباء وسراج الادباء.

6- ديوان شعره يقارب سبعة آلاف بيت .

وفاته :

توفي سنة خمس وثلاثين وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج73/11.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)