المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6329 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لا ينفع الايمان عند الباس
2024-12-22
الأقاليم المناخية
2024-12-22
ما هو فضل سورة فصّلت ؟ !
2024-12-22
معنى قوله تعالى : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
2024-12-22
مرض العفن الأسود في البصل Black Mould of Onion
2024-12-22
الأشكال الأرضية الناجمة عن البراكين
2024-12-22

تفاعل الجالكونات مع البيروكسيدات
2024-10-01
موقف الإمام الصادق إزاء ثورات العلويّين
17-04-2015
موانع العبودية لله (العقائد الفاسدة)
2024-07-26
القياسات الأكتينية actinometry
4-10-2017
النية
2024-10-28
قاعدة بيانات الزبون Customer Database
2024-09-19


آداب المعلم‏  
  
1512   03:06 مساءاً   التاريخ: 25-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏32-33.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / آداب العلم والعبادة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-15 1282
التاريخ: 2023-12-19 1223
التاريخ: 22-6-2017 2068
التاريخ: 2023-12-19 1151

ينبغي للمتعلم أن يطهّر نفسه أولا من رذائل الأخلاق و مذموم الأوصاف إذ العلم عبادة القلب و صلاة السّرو قربة الباطن إلى اللّه ، فكما لا تصح الصّلاة التي هي وظيفة الجوارح الظاهرة إلا بتطهير الظاهر عن الأحداث و الأخباث فكذلك لا يصحّ عبادة الباطن و عمارة القلب بالعلم إلا بعد طهارته من خبائث الاخلاق و أنجاس الاوصاف.

قال النّبي (صلى الله عليه واله): «بني الدّين على النّظافة»(1) , و هو كذلك ظاهرا و باطنا و قال اللّه تعالى : {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة : 28] ,‏ تنبيها للعقول على أن الطهارة و النجاسة غير مقصورتين على الظواهر المدركة بالحس فالمشرك قد يكون نظيف الثوب مغسول البدن و لكنه نجس الجوهر أي باطنه ملطخ بالخبائث ، و النجاسة عبارة عما يجتنب و يطلب البعد منه و خبائث صفات الباطن أهمّ بالاجتناب فانها مع خبثها في الحال مهلكات في المال.

ولذلك قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب»(2) , و القلب بيت هو منزل الملائكة و مهبط أثرهم و محلّ استقرارهم و الصّفات المردية مثل الغضب و الشهوة و الحقد و الحسد و الكبر و العجب و أخواتها كلاب نابحة فأنّى تدخله الملائكة و هو مشحون بالكلاب ، و نور العلم لا يقذفه اللّه عز و جل في القلب إلّا بواسطة الملائكة.

_____________________________

1- احياء علوم الدين : ج 1 , ص 48.

2- من لا يحضره الفقيه : ج 1 , ص 159.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.