أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
110
التاريخ: 25-9-2016
302
التاريخ: 25-9-2016
180
التاريخ: 25-9-2016
125
|
السفه في اللغة فقد الحلم، والسفه الجهل يقال سفه يسفه سفها من باب علم كان عديم الحلم جاهلا فهو سفيه والجمع سفهاء وسفاه، وفي المجمع: إن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أي جاهلا أو أحمقا، والسفيه المبذر وهو الذي يصرف أمواله في غير الأغراض الصحيحة أو ينخدع في المعاملة انتهى.
وفي المفردات: السفه خفة في البدن واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل في الأمور الدنيوية والأخروية انتهى.
والسفيه في مصطلح الفقهاء هو الذي ليس له حالة حفظ المال، يصرفه في غير موقعه ويتلفه في غير محلّه، لا يبني معاملاته على المصلحة ولا يبالي فيها بالانخداع، يعرف عند العقلاء خارجا عن طورهم وسيرتهم في تحصيل الأموال وصرفها، والظاهر ان ما ذكروه مطابق للمعنى اللغوي وليس مغايرا له.
ثم إنهم ذكروا أن السفيه على قسمين من اتصل سفهه بصغره ومن عرض له السفه بعد بلوغه، والأول محجور من ناحية الشرع بحجر أولي أصلي، لا ينفذ تصرفاته في أمواله ببيع وصلح وإجارة وهبة وإيداع وعارية ونحوها، والولاية عليه للأب والجد أو القيم المنصوب من ناحيتهما، والثاني محجور بحجر عرضي يتوقف على حكم الحاكم وله الولاية عليه أيضا.
والسفيه كما أنه محجور عليه في أمواله الخارجية فهو محجور عليه في ذمته فليس له أن يتعهد مالا أو عملا ببيع سلف وشراء نسيئة وكفالة، ومعنى عدم نفوذ تصرفات السفيه عدم استقلاله فلو كان بإذن الوليّ أو إجازته صح ونفذ كما أنه لو حصل له الرشد بعده جاز إمضاؤه.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|