أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
139
التاريخ: 25-9-2016
294
التاريخ: 25-9-2016
223
التاريخ: 25-9-2016
264
|
سفر يسفر سفورا من باب نصر في اللغة خرج إلى السفر وسفرت المرأة وجهها وأسفرت كشفت عن وجهها، وسفر الصبح أضاء وأشرق وسافر سفارا ومسافرة إلى بلد مضى إليه والسفر قطع المسافة.
وفي المفردات: السفر كشف الغطاء ويختص ذلك بالأعيان نحو سفر العمامة عن الرأس والخمار عن الوجه، وسفر الرجل فهو سافر والجمع سفر نحو ركب، وسافر خص بالمفاعلة اعتبارا بأن الإنسان قد سفر عن المكان والمكان سفر عنه انتهى. وقد أطلق عليه في الكتاب والسنة الضرب في الأرض.
وكيف كان فمفهوم السفر في اللغة واضح فإن حقيقته الانكشاف وإطلاقه على فعل المسافر لخروجه إلى الفضاء المنكشف، واستعمال باب المفاعلة بلحاظ السعي والإنهاء فمعنى سافر سعى في قطع المسافة كما هو حقيقة هذا الباب وإن حمله الراغب إلى العمل بين الاثنين وقد ذكرنا الكلام في ذلك غير مرة.
ثم إنه ليس للفظ السفر حقيقة شرعية أو متشرعية بل هو مستعمل في معناه اللغوي، إلّا أن الشارع قد أخذ فيه قيودا خاصة في مقام أخذه موضوعا لبعض ما رتب عليه من الأحكام، نظير عدم كونه أقل من ثمانية فراسخ امتدادية أو تلفيقية، أو عدم كونه محرّما، أو عدم كونه شغلا للمسافر، أو نحو ذلك، ويسمى الجامع للقيود سفرا شرعيا.
والحكم المترتب عليه أنه يجب على المسافر ان يقصر فيه صلواته الرباعية فيصلّيها ركعتين ولو صلاها تماما كانت فاسدة إلّا في بعض الموارد بل محرمة تشريعا إذا تعمد إليه، وأنه يجب عليه ترك الصوم فيه مطلقا واجبا أو مندوبا إلّا في بعض الأوقات، وتفصيل ما زاد على ما ذكرنا يطلب في باب الصلاة تحت عنوان صلاة المسافر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|