أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
373
التاريخ: 23-9-2016
386
التاريخ: 23-9-2016
209
التاريخ: 23-9-2016
471
|
التكبير في اللغة جعل الشيء كبيرا تكوينا أو إنشاء بالحمد والثناء ونحو ذلك، والتكبير التكلم بكلمة اللّه أكبر، قال في المفردات وأكبرت الشيء رأيته كبيرا قال تعالى {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ } [يوسف: 31] والتكبير يقال لذلك ولتعظيم اللّه تعالى بقول اللّه أكبر وبعبادته واستشعار تعظيمه، وعلى ذلك ولتكبروا اللّه على ما هداكم، وكبره تكبيرا ، انتهى.
وفي النهاية الأثيرية : وفي حديث الأذان اللّه أكبر معناه الكبير فوضع أفعل موضع فعيل، وقيل معناه أكبر من كل شيء أي أعظم فحذف من لوضوح معناه، وقيل معناه أكبر من أن يعرف كبرياؤه وعظمته، وراء أكبر في الأذان والصلاة ساكنة لا تضم للموقف فإذا وصل بكلمة ضم انتهى.
والتكبير بعنوانه المطلق في اصطلاح الشرع والمتشرعة شائع في التلفظ بكلمة اللّه أكبر، كما أن تكبيرة الإحرام شائع في خصوص ما يفتتح به الصلاة مطلقا، ويطلق عليها تكبيرة الافتتاح أيضا، وهي جزء ركني من كل صلاة واجبة ومندوبة فإنها أولها وأول الشيء من الشيء، وليست كتكبيرة الركوع والسجود مندوبة، وهي التي بها تتحقق حرمة ما كان حراما في الصلاة من التكلم والأكل والشرب وغيرها، نظيرة التلبية بإحرام الحج أو العمرة في توجه خطاب محرمات الإحرام بها، فالدخول في الصلاة يتحقق بالشروع فيها وحرمة محرماتها لا تتحقق إلا بعد تمامها لأنها السبب في تحريمها ولا يتحقق المسبب إلا بعد تمام سببه وذلك لقوله (صلّى اللّه عليه وآله ) : افتتاح الصلاة الوضوء وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم.
وفي كونها ركنا في الصلاة خلاف، فمقتضى كون تركها مبطلا عمدا وسهوا أنها ركن ومقتضى كون زيادتها غير مبطل مع النسيان أنها غير ركن، وصورة تكبيرة الإحرام- اللّه أكبر- وهي الصورة المسلمة عند جميع أصحابنا، بل وعند فقهاء الإسلام، والمتعارفة المعهودة بين المسلمين، والمستفادة من السيرة القطعية المتصلة بعصر المعصومين وصاحب الشريعة الإسلامية، وهي الصورة الاختيارية منها وقد ذكروا أن لها مصاديق اضطرارية، منها ترجمتها بكل لسان لا يقدر أهله على الاختيارية ومنها ما تكلم به الأخرس بما استطاع من لفظه وجرى به لسانه ومنها إشارة المصلي إليها باليد ونحوها إذا لم يقدر على غيرها، ويكفي كل منها في مورده عن الاختيارية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|