أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
189
التاريخ: 22-9-2016
122
التاريخ: 22-9-2016
143
التاريخ: 22-9-2016
238
|
مفهوم الإشارة في اللغة والعرف بيّن فإنها الإيماء والتلويح بشيء يفهم منه ما يفهم بالنطق، كالإيماء بالأنامل والكف والعين والحاجب وغيرها.
وقد وقع البحث عنها في الفقه في موارد كثيرة، فيمن لا يقدر على التكلم كالأخرس، أو من عرض له ذلك لجهة أخرى إذا دلت على مقصود المشير على نحو الاطمئنان، وحينئذ فتقوم مقام كل لفظ إخباري أو إنشائي دال على المقصود، كالشهادات والأقارير، وجميع العقود والإيقاعات فيصح إنشاء البيع بها والشراء والنكاح والوصية والطلاق والعتق والإبراء، بل وتقوم مقام ما يدل على الإسلام من التكلم بالشهادتين، وما يثبت به الكفر من ألفاظ الارتداد مع العلم بالمقصود، وتقوم مقام تكبير الصلوات وأذكارها الواجبة والمندوبة، بل والركوع والسجود في بعض الأحيان، ومقام تلبيات الإحرام ، والابتداء بالسلام وجوابه ، فتندب وتجب ، ومقام الإنكار في الدعاوي والأيمان الأصلية والمردودة، ومقام القذف بشرائطه، وقذف الرجل لزوجته، ونفى ولدها عنه ولعانه عند الحاكم ولعانها.
ثم أن الجميع مشروط كما عرفت بالعجز عن النطق، وأما الكتابة فهل يكتفي بها أيضا مع القدرة على الكتابة، أو تقدم عليها أو تقدم الكتابة أو يفصل بين ما كان مدلولها من قبيل الإنشاء كالعقود والإيقاعات فتقدم على الكتابة، وبين ما كان مدلولها الاخبار فتقدم الكتابة، وجوه والتفصيل في الفقه.
ثم انه تثبت دلالة الإشارة على المقصود بالعلم بحاله وبالبيّنة المفسرة لها وبالكتابة.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
نشر مظاهر الفرح في مرقد أبي الفضل العباس بذكرى ولادة السيدة زينب (عليهما السلام)
|
|
|