أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
313
التاريخ: 22-9-2016
281
التاريخ: 22-9-2016
251
التاريخ: 22-9-2016
238
|
الأشربة جمع شراب وهو لغة وعرفا كل ما يشرب من المائعات، وليس للكلمة معنى اصطلاحي في الشرع والفقه لكنها موضوعة في الشريعة لأحكام هامة، ولأجله قد جعلت في الفقه كتابا بعنوان الأطعمة والأشربة.
وحيث ان المحلل من الأشربة غير محصور فذكروا في المقام الأشربة المحرمة، وتعرضوا لفروع يتبين بها حقائق المحرمة من الأشربة وأقسامها والأحكام المترتبة عليها وموارد استثنائها فذكروا انّ المحرم من المائعات على أقسام.
أولها: الخمر بأنواعها المختلفة.
ثانيها: كل مسكر مائع سمي خمرا أو لم يسم.
ثالثها: الفقاع إذا حصل فيه نشيش وغليان وإن لم يسكر، وهو شراب معروف كان يتخذ في الصدر الأول من الشعير.
رابعها: عصير العنب إذا غلي بنفسه أو بالشمس أو بالنار ولا يحل حتى يذهب ثلثاه ومنه الماء في حبه العنب فإن علم بغليانه كما إذا وقعت في ظرف ماء يغلي وانخرقت الجلدة حرم.
خامسها: الدم من الحيوان ذي النفس والظاهر انه لا إشكال ولا خلاف عندهم في حرمة أكله بأي طريق كان عدا ما يتخلف في ذبيحة المأكول في لحمه وشحمة، وفيما يجتمع في العضو غير المأكول كالطحال والقضيب وغيرهما إشكال، وأما الدم من غير ذي النفس فما كان يحرم أكله كالوزغ والضفدع فهو حرام، وما يحل أكله كالسمك فالمأكول منه مع اللحم لا بأس به، والظاهر حرمة ما في البيضة وإن كان طاهرا، وراجع فيه عنوان الدم أيضا.
سادسها: كل مائع لاقته النجاسة فتنجس ولا إشكال في حرمته من جهة النجاسة.
سابعها: الأعيان النجسة من المائعات كأبوال ما لا يؤكل لحمه من الحيوان كان نجسا بالذات كالكلب والخنزير أو طاهرا كالأسد والذئب، ولا إشكال في نجاستها وحرمتها إجماعا بل وضرورة.
وأما أبوال ما يؤكل لحمه كالإبل والبقر والغنم ونحوها فهل هي محللة لطهارتها أو محرمة لاستخباثها وجهان بل قولان أحوطهما الحرمة وإن كان الجواز غير بعيد.
ثامنها: ألبان الحيوان المحرم أكله كلبن الأسد والذئب والثعلب وما أشبهها ولا إشكال في حرمتها وإن كانت طاهرة، للإجماع ومفهوم المرسل كل شيء يؤكل لحمه فجميع ما كان منه من لبن أو بيض أو إنفحة فكل ذلك حلال طيب انتهى.
وأما لبن الإنسان فمحل إشكال عند القوم وإن كان الأحوط تركه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|