المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أثر النقائص العاطفية  
  
1565   04:28 مساءً   التاريخ: 30-4-2017
المؤلف : د. علي قائمي
الكتاب أو المصدر : علم النفس وتربية الايتام
الجزء والصفحة : ص116-118
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /

إن النقائص العاطفية هي اساس ومصدر الكثير من المشكلات والصعوبات التربوية، وحرمان الطفل من أمور كثيرة ستؤدي إلى خلق الظروف المناسبة لظهور المشاكل والمتاعب، فمثلاً الحاجة للمحبة وعدم إشباعها يعدان مصدر الكثير من المسائل المتعلقة بالنمو والرشد في النواحي المختلفة؛ الجسمية، والنفسية، والأخلاقية والعاطفية، وهذا الامر له تأثير ايضاً على شهية الطفل وضعفه ونحوله ايضاً، فالأشخاص الذين حرموا في طفولتهم من الناحية العاطفية لم يتمكنوا فيما بعد من إظهار وإبراز المحبة الكافية للآخرين حتى فيما يتعلق بشريك حياتهم وأبنائهم.

والبعض منهم انساق وراء التشرد والسرقة والانحرافات...، والعلاقات المشبوهة والخاطئة، والبعض ايضاً انضم الى المجرمين والمفسدين، واقترف جرائم ومفاسد كبيرة في بعض الاحيان.

الاكاذيب، والثرثرة، والتفاخر بالنفس، والايمان الغليظة والشديد كلها تعد مظاهراً لإحساس الطفل بنقص وحرمان عاطفي، وحاجة غير عادية للمحبة.

وفي الحقيقة لقد اشارت الابحاث والدراسات في هذا المجال بأن الكثير من الذين انحرفوا في سن الشباب او فيما بعدها، هم افراد حرموا بنحو او بآخر من عاطفة الوالدين ومحبتهم الحارة، وخصوصاً محبة الام.

ـ دور الام واهميتها :

سنسلط الضوء هنا على محبة الام وعواطفها الحارة والودية، بشكل اكبر لأنها عواطف خالصة وبعيدة كل البعد عن الرياء ولا تشوبها أي شائبة، فالأمهات يحببن ابناءهن من صميم قلوبهن ومستعدات لإيثار وتفضيل الطفل على انفسهن.

الام قادرة على التصرف بطريقة لا يشعر الطفل من خلالها بفقدان الاب، او لا يسبب له هذا الفقدان التمرد والهيجان والانحراف، وطبعاً فإن تصرفات الام العقلانية والبعيدة عن الأحاسيس، بالإضافة الى العواطف الممزوجة بالعقلانية امر فيه كل الفائدة في هذا المجال.

لا نقصد هنا المبالغة بدور الام، ولكننا نذكر بأنه من الناحية العلمية، فإن سد حاجات الطفل العاطفية وإشباعها امر ممكن التحقق عملياً عن طريق الام، ولا احد قادر على ذلك اكثر منها، فعندما يفقد الطفل اباه، فإنه لن يفقد الكثير من المحبة والحنان والانس، لأن الام بجانبه وتسعى الى حل مشاكله ومعاناته العاطفية.

إن حضن الام الذي يفيض دفئاً وحناناً هو افضل ملجأ ومأوى للهروب من المشاكل والابتعاد عن الإحساس بالضغوط والمصاعب، ويشعر الطفل فيه بالأمان والطمأنينة، بما تظهر فيه لطفلها لطفاً وحناناً الى درجة انه الى جانب إحساسه بالسعادة والسرور، فإنه سينساق باتجاه الاخلاق والانسانية، لمسة حنان، وقبلة منكن، واحتضان، ومسحة عطف ممكن ستخلق تناغماً بين اعماق قلبه وبينكن، وستزرع فيه السعادة، وتولد فيه النشاط السليم.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء