المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



الحوريون  
  
827   02:38 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور
الكتاب أو المصدر : معالم تاريخ الشرق الأدني القديم
الجزء والصفحة : ص288- 289
القسم : التاريخ / اقوام وادي الرافدين / اقوام مجهولة /

الحوريون والميتانيون:

 

ظهر الحوريون في التاريخ من منتصف الألف الثالث ق. م. "أي: منذ العهد الأكدي"؛ حيث كانوا ممثلين بأعداد قليلة في شمال بلاد النهرين, شرقي نهر دجلة ثم زاد عددهم منذ عهد سلالة أور الثالثة(24)، وزادت مساحة الأراضي التي شغلوها في منتصف الألف الثاني ق. م. وأصبح لهم كيان سياسي في شمال بلاد النهرين وسورية وبعض جهات الأناضول، وفي ذلك الحين كان الساميون أكثرية في وسط الفرات وجنوب سورية وفلسطين، ويحتمل أنهم هم الذين غزوا أشور بعد شمش أدد الأول(25) وحمورابي، وبلغ نفوذُهُمْ أَوْجَهُ عندما أسسوا دولة قوية في شمال سورية بالإضافة إلى مكانتهم في العراق ولعبوا دورًا مهما في سياسة المنطقة. ومن بعد سنة 1500 ق. م. تقلص نفوذهم في المنطقة؛ ولكنهم مع هذا كونوا في الإقليم الذي تركزوا فيه في شمال بلاد النهرين دولة قوية عرفت باسم مملكة ميتاني, يستدل من أسماء ملوكها على أن الطبقة الحاكمة فيها كانت من العناصر الهندو أوروبية؛ غير أننا لا نستطيع الجزم بالأصل الجنسي لعامة الحوريين.

وقد بلغ من قوة هذه الدولة أنها كانت تحكم المساحة الممتدة من البحر المتوسط ومرتفعات ميديا بما في ذلك أشور التي خضعت لنفوذها نحو قرن من الزمان, حتى تحررت في عهد ملكها آشور أوبلط الأول "حوالي 1365-1330 ق. م.".

وكانت شوكاني "التي يرجح أنها الفخارية الواقعة على نهر الخابور في شرقي تل حلف" عاصمة لميتاني، ومن أهم مراكزها نوزي ويوزغان تبة وأربخا جنوب كركوك الحالية، وقد عرفت هذه المملكة في النصوص المصرية باسم نهارينا، ومن أشهر حكامها هاني جلبات ثم توشرانا الذي كان صهرًا لأمنحوتب الثالث(1) وأمنحوتب الرابع، وبعد أن نجحت المملكة الحورية في الاعتداء على الأراضي الحيثية على أثر ما أصاب الحيثيين من ضعف عقب موت تليبينوس استعاد الحيثيون قوتهم بعد ذلك في عهد ملكهم سوبيلوليوما وهاجموا المملكة الميتانية في عهد ملكها توشراتا, واستمرت حملاتهم عليها في عهد خلفه أيضًا وانتهت هذه الحملات باستيلاء الحيثيين(2) على القسم الشمالي من سورية، الذي يحدُّه الفرات في الشرق ولبنان في الجنوب, ثم ما لبث الأشوريون أن استولوا على القسم الباقي منها في عهد ملكهم أددنيراري؛ وهكذا زالت دولة ميتاني من الوجود.

________

(1) انظر ص175.

(2) انظر عهد سوبيلوليوما في الإمبراطورية الحيثية وخاصة ص312، 313.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).