المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

هل أنت متسامحة؟؟
28-11-2021
مراحـل دورة حـيـاة المـيـزة التنافسيــة وابعـاد ونـطـاق التنافـس
19-5-2020
معنى لفظة أزر‌
27-1-2016
إسحاق صاحب الحيتان
23-9-2020
فضل سورة الجن وخواصها
1-05-2015
هجرةُ الأنبياء ورجال الإصلاح
19-6-2019


وجود الكائنات العاقلة في السماء  
  
2573   05:35 مساءاً   التاريخ: 2-9-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص70-71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2016 1661
التاريخ: 23-11-2014 1544
التاريخ: 12-7-2016 1586
التاريخ: 5-11-2014 2245

هنالك آيات كثيرة تدل على وجود كائنات عاقلة في السماوات ،  وهي التي عبّر عنها بكلمة (مَن) بمعنى الذي ، التي تأتي للعاقل فقط . وهذه الكائنات قد يكون المقصود بها الملائكة او الجن او الانس . ولنفي ان يكون المقصود بها الملائكة او الجن ، عبّر عنها في بعض الايات بكلمة (دابّة) ، وفي آية اخرى فصل بينها وبين الملائكة ، وذلك في الاية الثانية من قوله تعالى : {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (48) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [النحل : 48 ، 49].

يقول السيد قطب في (الظلال) في تفسيره لهذه الاية :

((مشهد الاشياء التي تمتد الى اليمين تارة والى الشمال ، مذعنة لله خاضعه له ... مشهد موح بالايمان لمن يفتح قلبه ، ويوقظ حسّه ، ويتجاوب مع الكون حوله ... والسياق القراني يعبر عن خضوع الاشياء لنواميس الله بالسجود ، وهو اقصى مظاهر الخضوع . فهو (في الاية الاولى ) يرسم المخلوقات الجامدة داخرة ، اي خاضعة خاشعة طائعة صاغرة ... ثم يضم اليها (في الاية الثانية ) ما في السموات وما في الارض من دابة ، ويضيف الى الحشد الكوني الملائكة فاذا مشهد عجيب من الاشياء والدواب والملائكة ، في المقام عبادة وخشوع ، وسجود وخضوع . لا يستكبرون عن عبادة الله ولا يخالفون عن امره .. واذا المنكرون المستكبرون من بني الانسان ، هم وحدهم الشواذ في هذا المقام العجيب)) (1) .

ويقول الشيخ محمد جواد مغني (2) : والغرض من  ذكر الدابة والملائكة بعد ذكر ما في السماوات وما في الارض ، هو بيان الشمول لجميع المخلوقات بشتى انواعها .

______________________

1- في ظلال القران ، ج14، ص66.

2- التفسير الكاشف لمغنية ، مجلد 4 ص519.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .