عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «من أكثر قراءة : {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ} [الجن : 1] لم يصبه في الحياة شي‏ء من أعين الجنّ ولا نفثهم ولا سحرهم ولا كيدهم ، وكان مع محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فيقول : يا ربّ لا أريد منه بدلا ، ولا أبغي عنه حولا» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ جنّي وشيطان صدّق بمحمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أو كذّب به عتق رقبة ، وأمن من الجنّ» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها كان له أجر عظيم ، وأمن على نفسه من الجنّ» «3».

وقال الصادق عليه السّلام : «قراءتها تهرّب الجانّ من الموضع ، ومن قرأها وهو قاصد إلى سلطان جائر أمن منه ، ومن قرأها وهو مغلغل سهّل اللّه عليه خروجه ، ومن أدمن في قراءتها وهو في ضيق فتح اللّه له باب الفرج بإذن اللّه تعالى» «4».

وفي المصباح : من شربها وعى كل شي‏ء يسمعه وغلب من يناظره وهي تهزم الجنّ في الموضع الذي يتلى فيه ومن قرأها ودخل على حاكم أمن أو على مخزون حفظ أو أسير فك أو دين قضي‏ «5». وفي المجلد الأول من كتاب المجموع الرائق للسيد الجليل هبة اللّه ابن أبي محمد الموسوي المعاصر للعلامة رحمه اللّه أن من أدمن تلاوة سورة الجن رأى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وسأله ما يريد.

(2-4) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 135.

(5) مصباح الكفعمي ، ص 613.