أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
2820
التاريخ: 6-4-2016
12141
التاريخ: 13-4-2016
13863
التاريخ: 12-7-2016
1683
|
لقد قرر العلم الحديث بعد اكتشاف المجهر آن خلية الانسان الجسمية تحوي في نواتها ٤٦ عروة صبغية. وقد سميت العروة (بالصبغية) لآنه وجد عند اضافة بعض المواد الملونة للخلية بغية رؤيتها بوضوح بالمجهر، آن هذه العرى تصطبغ بشدة وتظهر بوضوح : منها ٤٤ عروة جسمية، سميت بذلك لآنها تعطي صفات اعضاء الجسم المختلفة ، ومنها عروتان جنسيتان، سميتا بذلك لآنهما تقرران جنس المولود ذكرا آم انثى، وهاتان العروتان يكون شكلهما في الذكر YY وفي الانثى XX مما يدل على آن الصبغي Y هو عامل الذكورة، والصبغي X هو عامل الانوثة، والرجل يحوي العاملين ، بينما المرآة فتحوي عاملها الخاص فقط.
هذا هو تركيب الخلية الجسمية . آما الخلية الجنسية التي تتشكل في خصية الرجل آو في مبيض المرآة، فإنها تحوي نصف العدد السابق ؛ اي ٢٢ عروة جسمية + عروة جنسية. هذه العروة الجنسية تكون في المرآة من الشكل X، آما في الرجل فتكون نصف نطافه من النوع X والنصف الآخر من النوع Y وهو الاصغر حجما . وعند اقتران الخلية الجنسية المذكرة مع الخلية الجنسية المؤنثة في الرحم لتشكيل البيضة الملقحة، تصطف عرى الرجل مقابل عرى المرآة، ثم تندمج ببعضها وتتشابك. فاذا كانت خلية الرجل فيها Y أعطت ذكرا ، واذا كانت من النوع X أعطت أنثى. فالرجل هو المسؤول الرئيسي عن نوع المولود.
يقول تعالى { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى } [القيامة : 37 - 40]
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|