المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



قدرة رؤية الألوان  
  
1739   04:47 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص52-53.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1898
التاريخ: 2023-09-21 844
التاريخ: 7-10-2014 2484
التاريخ: 18-5-2016 1802

يقول الامام علي (عليه السلام) :

" وكلُ بصيرِ غيرُه ، يعمى عن خفي الألوان ولطيف الأجسام " .

وقد أثبت العلم الحاضر أن كثيراً من الحيوانات لا ترى الألوان ،بل ترى الصورة سوداء بيضاء فقط ، مثل القرد . وقد يصاب الإنسان بهذا المرض فنقول إنه مصاب " بعمى الألوان "  . أما الإنسان الطبيعي فإنه يرى الألوان السبعة التي هي ألوان الطيف المرئي وألوان القوس السماوي [قزح] ، وهي على الترتيب : الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي . وتنحصر أطوال موجات هذه الألوان بين 0.4 مكرون للبنفسجي ، و 0.8 مكرون للأحمر . أما الأضواء التي تقع أطوال موجاتها خارج هذا المجال ، فإن الإنسان لا يراها مع أنها موجودة ، ومنها الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء . وإذا مزجنا الألوان السبعة ضوئياً نحصل على الضوء الأبيض ، وهو نور الشمس .

إذن فقدرة الإنسان البصرية محدودة ، أما قدرة الله فغير محدودة ، فهو يرى كل جسم وكل لون مهما كان نوعه أو لطافته . وقد وُجد بقدرة الله تعالى أن النحلة – هذا الكائن الصغير – لها قدرة كبيرة على التمييز بين الألوان تفوق عين الإنسان ، فهي تستطيع أن تميّز بين سبعة ألوان مختلفة من اللون الأبيض ، يراها الانسان لوناً واحداً . وبهذه الدقة الكبيرة تستطيع أن نميّز بين أنواع الزهور وهي تطير في أعلى الفضاء .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .